شفرة غير قابلة للاختراق !

Raptor6

Radar & EW
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
10 سبتمبر 2013
المشاركات
2,086
التفاعل
9,614 145 0
في كل مرة تقوم بشراء شيء ما من الانترنت فأنت تضع إيمانك في الرياضيات البسيطة والتي من السهل القيام بها في أتجاه واحد ولكن من الصعب جدًا القيام بها في الاتجاه المعاكس، هذا من شأنه أن يحمى بطاقتك الائتمانية من اللصوص.

ولكن هذه الأنظمة يتمّ اختراقها أحيانًا.

على سبيل المثال؛ أحد الأنظمة المشهورة في التشفير هو التشفير باستخدام رقم عشوائي كبير جدًا ويحول هذا الرقم الى مفتاح من رقميين أساسيين.

مهمة كسر هذا التشفير تعتبر صعبة جدًا اليوم ولكن باستخدام كمبيوتر متطور أو عالم رياضيات ذكيّ يستطيع عصر الأرقام قد يكون ذلك ممكنًا من الناحية النظرية.

بحثًا عن قدر أكبر من الأمان من هجمات مخترقي (الرموز-codes)، طور المختصون في هذا المجال نوعًا جديدًا من الرموز عن طريق تحويل الرياضيات الى فيزياء، هذه التشفيرات تستغل قوانين ميكانيكا الكم لإرسال الرسائل التي لا يمكن اختراقها.

هذه هندسة جديدة تسمي (التشفير الكمي-quantum cryptography).

nphoton.2013.104-f1.jpg



التشفير الكمي يستمد قوته من استخدام غرابة الواقع ولكن في مجال صغير، فالجسيمات التي تشكل الكون لدينا هي مخلوقات غير مؤكدة لديها طبيعة موجية وطبيعة فيزيائية وتستطيع التواجد في أكثر من مكان في نفس الوقت وتلك الجزيئات تختار كيفية التصرف فقط عندما تصطدم بشيء آخر أو عندما نقيس خصائصهم.
qubit.png

تطبيق التشفير الأكثر شعبية حتى الآن لهذا السلوك الغريب هو توزيع مفتاح الكم، ويعرف أيضا باسم (تمك-QKD) وهي الحروف الاولى من العبارة: توزيع مفتاح الكم.

مفتاح الكم يشفر ويرسل المعلومات اللّازمة لفكّ تشفير رسالة في خصائص غامضة من الجسيمات، وفي العموم تكون جسيمات الضوء، ويجب على من يحاول السرقة إجراء قياسات لتلك الجسيمات للقيام بذلك.


وتُغير تلك القياسات سلوك الجسيمات، وتعرض الأخطاء التي يمكن الكشف عنها وتنبه المستخدمين إلى أنّ مفتاحًا قد تعرض للاختراق ولا ينبغي استخدامه لتشفير المعلومات من الآن فصاعدًا.


توجد العديد من الاختلافات بين أنواع “توزيع مفتاح الكم”، فمنها من يستخدم اتصال كمي غير عادي لمسافات طويلة يسمى التشابك لحماية المعلومات.

يسمح التشابك لجسيمين بأن يتصرفا مثل كيان واحد، بغض النظر عن مدى انفصالهما.

تحفيز جسيم واحد يجعل الجسيم الآخر المرتبط به يتفاعل على الفور، حتى إن كان في الطرف الآخر من الكون، لذلك يمكنا كشف القراصنة بكل بساطة.

أنظمة التشفير الكمي أصبحت حقيقة واقعة.

وقد جرت أوّل عملية كمية في عام 2004، عندما استخدم الباحثون في فيينا الفوتونات المتشابكة لتحويل إيداع بقيمة 3000 يورو إلى حسابهم المصرفيّ.

وجاءت أنظمة التشفير الكمي التجارية إلى الولايات المتحدة في عام 2013، وقد استخدم هذا النظام الذي وضعته شركة (آي.دي كوانتيك-Meddle with one particle) بالفعل تقنيته لحماية نتائج الانتخابات في جنيف في عام 2007.



“يتصل جهاز الإرسال المصغر (بسلطة موثوقة-trusted authority) لإنشاء مفاتيح تشفير عشوائية لترميز المعلومات وفك تشفيرها.
%D8%B3-2.jpg


في عام 2013، استخدم الباحثون أجهزة من هذا القبيل لإرسال المعلومات بشكل آمن عبر الشبكة الكهربائية”.

يقول (أرتور إيكيرت-Artur Ekert)، أستاذ الكومبيوتر في جامعة أكسفورد ومدير مركز تقنيات الكم في جامعة سنغافورة الوطنية: «لازال هناك طريقا طويلًا في هذا المجال قبل أن يصبح اقتراحًا تجاريًا نموذجيًا، ولكنّنا سنصل إلى هناك أسرع مما كنت أتوقع».

على الرغم من أنّ فكرة توزيع مفتاح الكم أصبحت مرادفة تقريبًا لتشفير الكم، فإنّها ليست سوى واحدة من عدة أفكار في هذا المجال. في الستينات، طوّر أستاذ في جامعة كولومبيا فكرة المال الكمي الذي من المستحيل تزيفه.


البعض الآخر يعمل على طرق آمنة لإرسال المهام من الكمبيوتر العادي إلى أجهزة الكمبيوتر الكمية في المستقبل -الأجهزة التي تعد أن تكون أفضل في وظائف معينة من أجهزة الكمبيوتر اليوم-والتي ستعمل على حماية بطاقة الائتمان الخاصة بك المعاملات اليومية.

في النهاية نقول إنّ مستقبل صانعي الشيفرة ومخترقيها (الهاكر) متشابك، وقد يكون كميًا على كلا الجانبين.


المصدر:
http://www.popsci.com/what-is-quantum-cryptogrٍaphy
http://ibelieveinsci.com/?p=31576
 
اذا جميع اجهزة اللاسلكي ايضا سيتم تغييرها ؟!
 
اذا جميع اجهزة اللاسلكي ايضا سيتم تغييرها ؟!
صعب فى السنين القادمة لان هذه النظم معقدة جدا وتحتاج اجهزة تبريد متقدمة لخفض الذرات الى درجة حرارة مناسبة للعمليات الكمية لذلك هى تتواجد حاليا فى نظم الاتصالات المعقدة كالاقمار الصناعية
 
لا يوجد شفرة لا يمكن اختراقها

حتى الآن لا توجد وسيلة لاختراق تشفير الاتصالات الكمية لأنه بمجرد قياس موجات الاتصال تتغير خواصها مفسدة المعلومات المرسلة وكاشفة عن وجود اختراق.
 
حتى الآن لا توجد وسيلة لاختراق تشفير الاتصالات الكمية لأنه بمجرد قياس موجات الاتصال تتغير خواصها مفسدة المعلومات المرسلة وكاشفة عن وجود اختراق.


أرجو استخدام مصطلحات تكنولوجيا الحاسوب إن أمكن صديقي
 
أرجو استخدام مصطلحات تكنولوجيا الحاسوب إن أمكن صديقي

تكنولوجيا الحوسبة والاتصالات الكمية quantum تكتولوجيا جديدة ومختلفة عن الحوسبة التقليدية binary وبالطبع لا تستخدم نفس المصطلحات.
 
تقصد ذاتية التدمير إن تم فك تشفيرها
 
مجرد محاولة فهم واستيعاب هذا الكلام يجعل حرارة المخ ترتفع فكيف بمن يحاول قرصنتها :يفكر:
 
اعتقد على قدر ما فهمته من النص انهم يتحدثن عن الـ photonic communication او الـ VLC وان كان ما فهمته صحيح
فالنظرية تعتمد على ارسال البيانات باستخدم الضوء سواء المرأى او اغير مرأى
طرحت الفكرة بالبادية نظير اكتظاظ الوسط الهوائى بالاشارات الكهرومغناطيسية فاصبح من الصعب ايجاد new microwave bands لتحمل اتصالات جديدة نظير شيوع استخدامها
فتم البحث عن استخدام وسط جديد لتحقيق الاتصالات بعيدا عن الـ microwave ومن هنا نشأ الـ Visible light communication وتم تطبيقه فى كابلات الفايبر
ومع تطر التقنية والابحاث توصلوا لاستخدم التقنية بدون كابلات الفايبر وممكن لو احد الاعضاء قرأ عن الـ LI-FI Technology فهى تطبيق مباشر على الاتصالات المرئية بدون كابلات الفايبر
اما استخدمها فى التشفير فحتى الان هناك صعوبات جمة منها على سيبل المثال تداخل الضوء المستخدم فى نقل البيانات مع ضوء الشمس او اى مصدر اخر وهنا يحدث noise كبيرة على الاشارة تؤدى الى فقدان المعلومات
وهو بالمناسبة ما واجهته انا وفريق مشروع التخرج عند تطبيق فكرة الـ LI-FIواضطررنا الى استبدال التطبيق
 
الصين قامت مؤخرا بتغيير جميع اجهزة اتصال بحريتها وتغييرها بأجهزة كمية.
 
الفوتونات طبقا لميكانيكا الكم اذا حاولت معرفت طبيعتها او خصائصها بتغير طبيعتها
للفوتونات خاصية ازدواجية الموجة والجسيم، مظهرة خصائص كلا من الموجات والجسيمات حيث يمكن للفوتون الواحد الانكسار بواسطة العدسات والتداخل، ومن الممكن تصرفه كجسيم معطياً نتيجة محددة عند قياس وتحديد موضعه

للتوضيح اكثر


 
كشفت شركة "آي بي أم" الأميركية، عام 2016، عن منصة QX،
وهي منصة تسمح للباحثين من تجريب الحواسيب الكمومية
وإجراء حسابات معقدة بفضل القوة الهائلة لمعالج "آي بي أم"
التي تصل إلى 16 كيوبت (وحدة لقياس أداء حواسيب الكم).

وتطمح الشركة الأميركية إلى مساعدة العلماء في تطوير
تقنيات التشفير والحماية الرقمية
وتسريع وتيرة الأبحاث المتعلقة ببعض الأمراض المستعصية، مثل مرض السرطان

368
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى