شهدت مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفورطابور سير لقوات الدعم السريع المتجهة إلى اليمن

فوضي في طابور السير لا تليق بالجيش السوداني وليس لها علاقه بالعقوبات الامريكيه او غيره دي متعلقه بالنظام داخل الجيش وبين افراد


اعتقد انه من المخيب للامال ان نجد في منتدى كهذا من لايستطيع التفريق بين طابور السير وطابور العرض العسكري ومطلوبات كل منهما على اي حال
good morning:)
ا
الكتيبه
10352559_1637584903146291_9092225786920957465_n.jpg
 
في فجر يوم الجمعة الثاني من سبتمبر في العام 1898 اي بعد مرور 17 عام على الاحتلال البريطاني لمصر ومرور 94 عام على حكم الاسرة العلوية (الالبانية) لمصر تحت السيادة العثمانية ,وعندما كان بني جلدتك يئنون صابرين تحت سياط المستعمرين لالاف السنين كان هنالك رجال احرار لم يجبلوا يوما على الاستسلام والركون لاي مستعمر يخوضون معركتهم ضد المحتل البريطاني باسلحتهم البيضاء مقابل البنادق والمدافع البريطانية قال عنهم بيير كريبيتي مؤلف كتاب (كسب السودان)
" إن جيش الغزو فتح نيرانه على الجيش الإسلامي من على بعد سبعمائة وألفي ياردة، وفي خلال ظرف وجيز حُصدت القوات التي قادها عثمان أزرق، بواسطة قذائف الرصاص، ولكنهم كانوا صناديد، نظروا إلى الموت في وجهه، ولم يتراجعوا قط وقاتلوا مثلما قاتلوا في معاركهم السابقة كالأسود.


ويقول صاحب كتاب (حياة كتشنر)عن الجند الإسلامي:" كانوا كلما سقط منهم مائة، انطلق مائة آخرون فحلوا محلهم، وتقدموا بشجاعة لائقة، ولم يأبهوا بقوة النيران ولا كثافة انطلاقها، ولم يتوقفوا ليلتقطوا بعض الأنفاس، وما زالوا يتقدمون حتى أصبحوا على بعد ثلاثمائة ياردة فقط من المنطقة التي تمركزت فيها وحدة السودانيين (المرتزقة) المرافقين لجيش الغزو، وهي الوحدة التي تم وضعها في المقدمة لتتلقى أول نيران الجيش الإسلامي".

ويقول المؤلف السابق إنه:" كلما اقترب أولئك من مرمى النيران، كلما تحولت صفوفهم إلى أشلاء، بأثر النيران الشنعاء، ولم تلبث جثثهم أن صارت أكداسا وركاما. ففي خلال أربعين دقيقة من بدء القتال كان أكثر من ألفين من أفراد الجيش الإسلامي، بما فيهم عثمان أزرق نفسه قد قتلوا، ولكن بقيتهم كانت لا تزال تواصل القتال".

ويقول جورج وارنجتون ستيفنز، في كتابه (مع كتشنر إلى الخرطوم) وهو يوازن بين أداء الجيش الإسلامي وجيش الكفر :" إن شرف القتال يجب أن يسدى إلى أولئك الذين حصدهم الجيش الإنجليزي. لقد كان رجالنا ممتازين حقا. ولكن كان أولئك بدرجة استثنائية تفوق درجة الامتياز. فقد كانوا أكبر وأفضل وأشجع جيش قابلنا على الإطلاق".

ويقول ج. دنكان، صاحب كتاب (السودان: سجل الإنجازات) يصف لحظة اندلاع المعركة:" إن أفراد الجيش الإسلامي اندعوا رجالا وركبانا، في كتلة عرضها خمسة أميال، نحو مكان إطلاق النيران، مهللين مكبرين، في حماسة منقطعة المصير، وكان أفراد الجيش الإنجليزي صامتين مربصين، وما لبثوا أن أطلقوا نيرانهم، من على بعد ثمانمائة وألفي ياردة.

ولابد أن يون أولئك الذين أطلقوا النيران قد أصابهم الرعب الشديد، لكثرة ما أوقعوا من القتلى وسط المسلمين، الذين كانوا لا يكفون عن الاندفاع، وكانت القذائف تتساقط بكثافة فوق رؤوسهم، ولا تلبث أن تصنع فجوات ضخمة وسط صفوفهم، مثل حقل قمح أعمل صاحبه آلات الحش الهائلة في وسطه وفي أطرافه. كانوا يتساقطون وتتساقط مطاياهم وراياتهم وأسلحتهم الصغيرة. وبعد أربع ساعات انتهى أمرهم تماما".

أما كتاب ( حملة السودان:1996ـ1998م) الذي كتبه أحد ضباط الحملة فهو يصف المعركة كالتالي:" لقد كان المشهد باهرا إلى حد بعيد. فعندما سطعت أشعة الشمس على تلك الأرض المنبسطة التي تكتنفها الكثبان، بدت جموع رجال لا تعرف قلوبهم الخوف، يلبسون الجبب المرقعة الألوان، وتخفق فوق رؤوسهم أعلام لا تحصى، ويتقدمهم فرسان مخاطرون، يندفعون بثقة متناهية بالنصر، وازدراء مطلق
بالموت".

اما حادثة الغدر التي حدثت في العام 1995 عندما استغل مبارك ضعف حكومتنا وانشغالها بقتال المتمردين في الجنوب ودخل الجيش المصري منطقة حلايب وشلاتين غيلة وغدر وكاجدادهم استبسل جنود كتيبتنا وقاتلوا حتى اخر جندى وعزائنا انهم لم يستسلموا كما يفعل البعض في مواقف مماثلة ويقادوا كالانعام بالملابس الداخلية .

وقت المعركتين غريب
الاولى اربع ساعات و الثانية 30 دقيقة
ولم تستخدم اسلحة ذرية ..امر عجيب
فهل ستحسب المعارك القادمة بالثوانى
 
وقت المعركتين غريب
الاولى اربع ساعات و الثانية 30 دقيقة
ولم تستخدم اسلحة ذرية ..امر عجيب
فهل ستحسب المعارك القادمة بالثوانى

اعتقد ذلك قياسا على ان بعض الجيوش تمتلك جنودا بقلب فار يمكن للجندي منها ان يفر بدبابة اومدرعة عسكرية او يهرب تاركا لها خلفه ويطلق ساقيه للريح وهو في مواجهة متطرف يحمل بندقية
 
التعديل الأخير:
وقت المعركتين غريب
الاولى اربع ساعات و الثانية 30 دقيقة
ولم تستخدم اسلحة ذرية ..امر عجيب
فهل ستحسب المعارك القادمة بالثوانى

لكن لم يكسر الرقم التاريخي في معركة شيكان التي كان قائد جيوش الخديوية البريطاني هكس باشا حينما قضت المهدية على جيشه في ١٥ دقيقة
 
اعتقد ذلك قياسا على ان بعض الجيوش تمتلك جنودا بقلب فار يمكن للجندي منها ان يفر بدبابة اومدرعة عسكرية او يهرب تاركا لها خلفه ويطلق ساقيه للريح وهو في مواجهة متطرف يحمل بندقية


من الذى فر من حلايب ؟
ومن الذى وضع خط وهمى خط -عرض 22 - لم يجرؤ احد على تجاوزة
انها الهيبة و السطوة
 
عودة
أعلى