درجة احتكاك الطائرة بالهواء فى السرعات العالية قد تتفوق على حرارة المحرك نفسه
معلومة جديدة علي هذه .. او انها احتوت على مبالغة نوعا ما ... هل يوجد مايؤكد هذه المعلومة ؟
الإثنين صحيحين، الحرارة منخفضة كلما زاد الإرتفاع و السرعة العالية للطائرات المقاتلة تزيد من حرارة البدن بسبب الإحتكاكات مع الهواء.
لهاذا الطائرات مثل Mig-31 و SR-71 بدنها مصنوع من التيتانيوم و الحديد
على سبيل المثال هناك حادثة Mig-25 سوفييتية، كانت تقوم بمهام إستطلاع قرب إسرائيل و عندما تم إطلاق صاروخ أرض جو عليها قام الطيار السوفييتي بالطيران بالسرعة القصوى نحو مطار مصري لمدة طويلة، تجاوزت حرارة البدن 300° مئوية و تضررت المحركات بشكل كبير، عند وصوله المطار أخرجت الطائرة من الخدمة
السلام عليكم
بداية اخي عزت ما تقوله مستحيل علميا و حتى لا اطيل عليك و ادخلك في متاهة من المعادلات في الثيرموديناميك و الايروديناميك سوف ابسط المسألة فحسب قانون فان دير فالس الحرارة تتناسب اطرادا مع الضعط ' اي كلما ارتفع الضغط كلما ارتفعت الحرارة ' و السبب كون الحرارة بالاساس هي عبارة عن حركية دقائق المادة و كلما ازداد ضغطها انكمش حجمها فتصبح اعلى حركية و الضعط يتناسب اطرادا بدوره مع القوة المطبقة من طرف المقاتلة على الهواء الذي تصطدم به ' عامل الاحتكاك ' و فالضعط اساسا هو جداء القوة في المساحة و القوة المطبقة هي الاخرى عبارة عن سرعة في كتلة ' كتلة الهواء المضغوط دائما ' و بالتالي كلما ازدادت السرعة ازدادت الحرارة
بتطبيق تلك المعادلات نصل الى ان جسما يسير بسرعة 7 ماخ سوف ترتفع درجة حرارة سطحه لعشر اضعاف درجة حرارة محيطه لكن بالوحدات القياسية و ليست بالوحدات العملية و سوف ابين ذلك
لنفترض ان المناخ في نقطة ما شروطه هي 25 درجة مئوية و 1015 هيكتوباسكال ' جو ذو حرارة معتدلة و ضغط معتدل ' فهي في الوحدات القياسية كالتالي 298 درجة كلفن و 1 بار و بما اننا نخترق طبقة التيربوسفير فالحرارة تتناقص بمعدل 1 درجة كلفن في كل 165 متر ارتفاع و بالتالي فالحرارة على علو 10 كلمتر هي 35- مئوية او 238 درجة كلفن و بالتالي فحرارة سطح المركبة التي تطير بسرعة 7 ماخ هي فقط 2380 درجة كلفن او حوالي 2100 درجة مئوية و هي كليا اقل ب 1000 درجة على الاقل من اي محرك نفاث ' بالمناسبة ما يحرق النيازك و الشهب التي تتساقط على الارض هو سرعاتها الفرط صوتية و التي تتجاوز في الغالب 10 ماخ '
اما بالنسبة لطائرة تطير بسرعة 2 ماخ فالرقم ينزل تفاضليا لحوالي 1.6 مرة فقط اي 238*1.6 و هي 380 درجة كلفن او 107 درجة مئوية
و بالمناسبة فالطائرات عليها ان تطير بسرعات تتجاوز 1.2 ماخ للحصول على حرارة تعادل حرارة المحيطة بها و هي 35 درجة تحت الصفر في هاته الحالة لذلك فكل الطائرات المدنية باستثناء الكونكورد تستخدم منضومات مكافحة التجمد على اجنحتها و ذيلها
و بالتالي اخي تساو تساو المعلومة خاطئة تماما و بالمناسبة التيتانيوم و الالمنيوم لا يستخدمان في مناطق الاحتكاك لكفائتهما الحرارية و الا لاستخدم خزف السيليكون كما هو الحال مع مكوك الفضاء و لكن تستخدم لكفائتها المرتفعة ميكانيكيا مقارنة مع الياف الكاربون و المواد المركبة ريثما يتم التوصل الى تركيبة نانوية تتخطى اشكالية الاجهاد الميكانيكي
و اخيرا اخي الكريم Tof-Ita هذه المعلومة التي ذكرتها غير منطقية اطلاقا فلو ارتفعت حرارة البدن ل 300 ' الارجح انها في حدود 200-220 درجة ان ازلنا نسبة المبالغة الصحفية ' درجة مئوية يعني حوالي 573 درجة كلفن و حتى لو افترضنا ان الطائرة تحلق على ارتفاع صفر و درجة الحرارة 40 مئوية اي 313 درجة كلفن فهنا نجد ان الفارق بين حرارة البدن و حرارة المحيط هي 1.8 مرة و تفاضليا هذا يحيلنا على سرعة 3.5-3.6 ماخ متواصلة و هذا غير ممكن و لو نظريا لجميع المقاتلات العاملة منذ اختراع المحرك النفاث في الثلاثينات
اما عن تضرر المحرك فحرارة الاحتكاك تؤثر اساسا على البدن اما المحرك فلن تؤثر عليه 300 درجة مئوية اخي الكريم فكيف لمحرك تتجاوز حرارته 3000 درجة ' قريبة من حرارة سطح الشمس ' ان يتأثر بهكذا رقم فمعدن المحرك يكون في حالة توهج من الداخل من شدة حرارة الاحتراق و بالتالي فتضرر المحرك قد يكون من طول استخدامه باقصى طاقة و تفاعل التيتانيوم مع الاكسجين فالتيتانيوم يتأكسد في حرارة 1200 مئوية تقريبا لكن ببطئ و هذا احد اهم عوامل قياس العمر الافتراضي للمحركات النفاثة
في أمان الله
بداية اخي عزت ما تقوله مستحيل علميا و حتى لا اطيل عليك و ادخلك في متاهة من المعادلات في الثيرموديناميك و الايروديناميك سوف ابسط المسألة فحسب قانون فان دير فالس الحرارة تتناسب اطرادا مع الضعط ' اي كلما ارتفع الضغط كلما ارتفعت الحرارة ' و السبب كون الحرارة بالاساس هي عبارة عن حركية دقائق المادة و كلما ازداد ضغطها انكمش حجمها فتصبح اعلى حركية و الضعط يتناسب اطرادا بدوره مع القوة المطبقة من طرف المقاتلة على الهواء الذي تصطدم به ' عامل الاحتكاك ' و فالضعط اساسا هو جداء القوة في المساحة و القوة المطبقة هي الاخرى عبارة عن سرعة في كتلة ' كتلة الهواء المضغوط دائما ' و بالتالي كلما ازدادت السرعة ازدادت الحرارة
بتطبيق تلك المعادلات نصل الى ان جسما يسير بسرعة 7 ماخ سوف ترتفع درجة حرارة سطحه لعشر اضعاف درجة حرارة محيطه لكن بالوحدات القياسية و ليست بالوحدات العملية و سوف ابين ذلك
لنفترض ان المناخ في نقطة ما شروطه هي 25 درجة مئوية و 1015 هيكتوباسكال ' جو ذو حرارة معتدلة و ضغط معتدل ' فهي في الوحدات القياسية كالتالي 298 درجة كلفن و 1 بار و بما اننا نخترق طبقة التيربوسفير فالحرارة تتناقص بمعدل 1 درجة كلفن في كل 165 متر ارتفاع و بالتالي فالحرارة على علو 10 كلمتر هي 35- مئوية او 238 درجة كلفن و بالتالي فحرارة سطح المركبة التي تطير بسرعة 7 ماخ هي فقط 2380 درجة كلفن او حوالي 2100 درجة مئوية و هي كليا اقل ب 1000 درجة على الاقل من اي محرك نفاث ' بالمناسبة ما يحرق النيازك و الشهب التي تتساقط على الارض هو سرعاتها الفرط صوتية و التي تتجاوز في الغالب 10 ماخ '
اما بالنسبة لطائرة تطير بسرعة 2 ماخ فالرقم ينزل تفاضليا لحوالي 1.6 مرة فقط اي 238*1.6 و هي 380 درجة كلفن او 107 درجة مئوية
و بالمناسبة فالطائرات عليها ان تطير بسرعات تتجاوز 1.2 ماخ للحصول على حرارة تعادل حرارة المحيطة بها و هي 35 درجة تحت الصفر في هاته الحالة لذلك فكل الطائرات المدنية باستثناء الكونكورد تستخدم منضومات مكافحة التجمد على اجنحتها و ذيلها
و بالتالي اخي تساو تساو المعلومة خاطئة تماما و بالمناسبة التيتانيوم و الالمنيوم لا يستخدمان في مناطق الاحتكاك لكفائتهما الحرارية و الا لاستخدم خزف السيليكون كما هو الحال مع مكوك الفضاء و لكن تستخدم لكفائتها المرتفعة ميكانيكيا مقارنة مع الياف الكاربون و المواد المركبة ريثما يتم التوصل الى تركيبة نانوية تتخطى اشكالية الاجهاد الميكانيكي
و اخيرا اخي الكريم Tof-Ita هذه المعلومة التي ذكرتها غير منطقية اطلاقا فلو ارتفعت حرارة البدن ل 300 ' الارجح انها في حدود 200-220 درجة ان ازلنا نسبة المبالغة الصحفية ' درجة مئوية يعني حوالي 573 درجة كلفن و حتى لو افترضنا ان الطائرة تحلق على ارتفاع صفر و درجة الحرارة 40 مئوية اي 313 درجة كلفن فهنا نجد ان الفارق بين حرارة البدن و حرارة المحيط هي 1.8 مرة و تفاضليا هذا يحيلنا على سرعة 3.5-3.6 ماخ متواصلة و هذا غير ممكن و لو نظريا لجميع المقاتلات العاملة منذ اختراع المحرك النفاث في الثلاثينات
اما عن تضرر المحرك فحرارة الاحتكاك تؤثر اساسا على البدن اما المحرك فلن تؤثر عليه 300 درجة مئوية اخي الكريم فكيف لمحرك تتجاوز حرارته 3000 درجة ' قريبة من حرارة سطح الشمس ' ان يتأثر بهكذا رقم فمعدن المحرك يكون في حالة توهج من الداخل من شدة حرارة الاحتراق و بالتالي فتضرر المحرك قد يكون من طول استخدامه باقصى طاقة و تفاعل التيتانيوم مع الاكسجين فالتيتانيوم يتأكسد في حرارة 1200 مئوية تقريبا لكن ببطئ و هذا احد اهم عوامل قياس العمر الافتراضي للمحركات النفاثة
في أمان الله