قاهــــــــر الدبابـــــات
الصـــــاروخ الروســـــــي الموجــــــــــه المضـــــــاد للـــــــدروع كورنيـــــــت
9K135 Kornet
أحد أبرز أنظمة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع والعاملة بتقنية ركوب شعاع الليزر ، الروسي "كورنيت" Kornet (كلمة كورنيت تعني بالروسية البوق Cornet وهي آلة النفخ الموسيقية) أو التسمية الغربية AT-14 Spriggan . فهذا الصاروخ بحاويته الأنبوبية المغلقة الجاهزة للنقل من تطوير مكتب تصميم الآلات KBP في مدينة "تولا" Tula ، الذي بدأ أعمال تطويره في العام 1988 على يد رئيس المصممين "ليف زاكاروف" Lev Zakharov (أحد أشهر مصممي الصواريخ الروسية الموجهة المضادة للدروع ، حاصل على العديد من جوائز وأوسمة الدولة ، ومن أبرز تصاميمه الصواريخ Kornet ، Konkurs ، Metis وغيرها العديد ، بما في ذلك النسخة الأحدث Kornet-EM) وعرض السلاح أولاً على الجمهور في أكتوبر العام 1994 خلال معرض مدينة Nizhny Novgorod ليدخل الخدمة في الجيش الروسي العام 1998 . التعيين الرسمي للنظام الذي يتم إنتاجه حالياً في مصنع "ديكتيرف" Degtyarev plant هو 9K135 (النسخة التصديرية تحمل التعيين 9K129 Kornet-E) ، ويتضمن في المجمل أولاً الصاروخ في حاويته الخاصة والذي يحمل في نسخته المضادة للدروع التعيين الرسمي 9M133-1 ، ثانياً منصة الإطلاق ثلاثية القوائم التي تحمل من قبل الأفراد ويبلغ وزنها كاملة 26 كلغم . هذه المنصة تحمل في نسختها التصديرية التعيين 9P163M-1 وتتضمن أجزاء قابلة للتدوير rotating parts لسهولة تسديد منصة الإطلاق ، بحيث يمكن توجيهها أفقياً حتى 360 درجة ، وعمودياً من -5 وحتى +20 درجة (يتوفر منها مغايرات أخرى مثل 9P163 و9P163-1 و9P163M-2) وهي من النوع المجهز بقوائم قابلة للطي folding legs ، ثالثاً منظار التصوير الحراري thermal sight الذي يبلغ وزنه 11.5 كلغم ويحمل في نسخته التصديرية التعيين 1PN79-1 . هذا المنظار الذي يستخدم لاكتشاف وتعقب الأهداف في الليل والأحوال الجوية المعتمة والدخان ، من إنتاج المعهد الحكومي لتطبيقات البصريات في مدينة "كازان" Kazan الروسية (يتوفر منه على الأقل خمسة مغايرات مختلفة في مواصفاتها وقدراتها على الكشف والتعيين ، بما في ذلك النسخة المتقدمة 1PN80 المخصصة للجيش الروسي التي تسمح بالإطلاق في الليل وخلال الدخان الشديد لساحة المعركة . بالنسبة لهذه النسخة ، مدى كشف الهدف المدرع يمكن انجازه من مسافة 5000 م ، وتعيينه من مسافة 3500 م) ، رابعاً منظار التعقب والتسديد البصري sight-tracker من نوع 1P45M-1 (يتوفر نسخ أخرى من منظار التسديد مثل 1P45-1 ونسخ بتفاصيل مغايرة) .
يبلغ قطر الصاروخ كورنيت 152 ملم ، وطوله 1100 ملم (طول حاوية الصاروخ 1210 ملم) ويمكن حمل وتشغيل النظام بالكامل من قبل طاقم مؤلف من فردين فقط مع زمن إعداد للإطلاق لا يتجاوز 1-2 دقيقة . ولضمان مرونة التوظيف القتالي combat employment ، الصاروخ مصمم لكي يكون قابل للنقل والاستخدام من قبل الأفراد الراجلين والعربات . منظومة السلاح كورنيت قابلة للتكيف مع التضاريس والظروف الميدانية المختلفة ، فهي تسمح بإطلاق النار من أوضاع الاستلقاء/التمدد ووضع الجلوس/الجثو على الركبة بالإضافة إلى الإطلاق من موقع جحر الثعلب في وضع الوقوف أو من خلال نافذة بناية مع احتمالية إصابة probability of hit لنحو 70-80% . هو يمكن أن يصعد بسهولة على العربات المختلفة ذات العجلات أو المجنزرة wheeled/tracked vehicles (يتوفر منصات إطلاق بمغايرات مختلفة ، بما في ذلك تلك المخصصة لحمل أربعة صواريخ وتحمل التعيين 9P163-2 ، خاصة بالعربات الخفيفة المدولبة والمجنزرة) .. وتؤكد الشركة المنتجة أن الكورنيت لا يحتاج لفحص مسبق قبل الإطلاق ، حيث أنه معبأ في حاوية محكمة الغلق من الجهتين ، مصنعة من ألياف الزجاج المدعم بمواد لدنة GFK ، تستخدم للنقل وحفظ الصاروخ مع فترة تخزين لا تقل عن 10 سنوات (يبلغ إجمالي وزن الحاوية 29 كلغم في حين يبلغ وزن الصاروخ لوحده 26 كلغم) . أضف لذلك أن تدريب أي فرد على استخدامه لا يستغرق أكثر من 50-60 ساعة كأجمالي ، وهو قادر على العمل في درجات حرارة تتراوح ما بين -20 درجة و+60 درجة مئوية .
الغرض من تطوير الكورنيت كان استبدال الصواريخ الأقدم الموجه سلكياً AT-4 Spigot وAT-5 Spandrel التي قضت مدة طويلة في خدمة الجيش الروسي ، وكذلك تجاوز تقييدات استخدام الصواريخ الموجهة سلكياً المذكورة من ناحية المدى والسرعة ومرونة التشغيل . لقد صمم هذا السلاح لتدمير كافة دبابات المعركة الرئيسة التي في الخدمة الآن من أي زاوية هجوم ، بما في ذلك تلك المجهزة بدروع تفاعلية متفجرة ERA (أو كما يطلق عليها الروس اسم وحدات الحماية الديناميكية dynamic protection) . لقد جهز الصاروخ في نسخته التصديرية المضادة للدروع والتي تحمل التعيين الرسمي 9M133-1 ، برأس حربي ترادفي/ثنائي الشحنات يحمل التعيين 9N156-1 ، زنته 7 كلغم (وزن الشحنة المتفجرة 4.6 كلغم) مع صمامه تصادمية .
يتحصل صاروخ المنظومة كورنيت على العديد من المغايرات . بالنسبة للأنواع ذات الشحنة المشكلة ، البداية كانت مع النسخة 9M133 التي سجلت مدى اشتباك من 100-5000 وجهزت برأس حربي ترادفي tandem-warhead مع قابلية اختراق في صفائح الفولاذ المتجانس لنحو 1000 ملم . أتبعت هذه النسخة بنوع أكثر تقدماً ثنائي الرؤوس ، حمل التعيين الرسمي 9M133-1 وهو الأكثر انتشاراً حتى الآن (النسخة القياسية Standard Version) . مع هذه النسخة تمت زيادة المدى ليبلغ 100-5500 م ، كما أن قابلية الرأس الحربي جرى تعزيزها لتبلغ 1,000-1,200 ملم في صفائح الفولاذ المتجانس . نسخة جديدة من الصاروخ حملت التعيين الرسمي 9M133M-2 وهي خاصة بالمنظومة Kornet-M ، تميزت بزيادة مدى الاشتباك الأقصى ليبلغ 150-8000 م ، كما أن الرأس الحربي أصبح قادراً على اختراق 1100-1300 ملم من صفائح الفولاذ المتجانس .
إن إحدى مزايا تصميم وتخطيط النظام تتمثل في تثبيت محرك الدفع الرئيس في موضع يتوسط الصاروخ ، وتحديداً بين المقدمة التي تحوي الشحنة الابتدائية (مخصصة لاستهلاك قرميد الدرع التفاعلي المتفجر) ، وبين الشحنة المشكلة الرئيسة main charge التي وضعت في الثلث الأخير من تركيب جسم الصاروخ . هذا التصميم الغريب قصد منه أولاً تخفيف الضرر الهيكلي على الشحنة الرئيسة نتيجة تطاير الأجزاء بفعل سحق وانفجار مقدمة الصاروخ بسطح الهدف ، وكذلك لزيادة مسافة المباعدة stand-off distance وبالتالي زيادة عمق الاختراق . حيث جرى ترك قناة مرور أو تجويف مركزي على هيئة حلقة خلال المقطع المتضمن لوقود المحرك الصلب وذلك بقصد السماح لتشكل ومرور نفاث الشحنة المشكلة وعدم إعاقته ، وفي ترتيب مماثل لذلك المستخدم في الصاروخ المضاد للدروع Metis-M (مسافة المباعدة هي الفضاء الفاصل بين حافة قاعدة البطانة المخروطية للشحنة وبين سطح الهدف . هذا الامتداد ضروري جداً للسماح بتشكيل نفاث الشحنة المشكلة) . التركيب الخاص للشحنة المشكلة shaped charge في الرأس الحربي للصاروخ كورنيت (يبلغ وزنه 7 كلغم) يتبنى بطانة مخروطية من النحاس الأحمر تتبعها شحنة شديدة الانفجار على الأرجح من متفجرات "أكفول" OKFOL (يبلغ وزنها 4.6 كلغم) التي تضم في تركيبها 95% من متفجرات HMX و5% من شمع البرافين (هذا النوع من المتفجرات شائع الاستخدام في الذخيرة الروسية المضادة للدروع) .
في الجزء أو المقطع الأخير للشحنة المتفجرة يتوافر مشكل موجة wave shaper الذي يضمن أن موجات الاهتزاز المتفرقة الناتجة عن الانفجار ، ستتحرك في طريقها للمخروط كموجات مستوية أو متقاربة ، مما يؤدي لانهيار محسن وأكثر كفاءة للمبطن ، وبالتالي هو يساهم في تحسين اختراق طبقات التدريع . صمام القاعدة للشحنة المشكلة هو من النوع PIBD ، أو الاستهلال الرأسي والتفجير القاعدي . بمعنى أن عملية الحث والتحفيز لشحنة الرأس الحربي ستبدأ من المقدمة الطرفية للصاروخ ، في حين أن عملية التفجير ستكون من القاعدة وتحديداً عند الاصطدام . الشحنة الابتدائية الأصغر حجماً في مقدمة الصاروخ معدة لتدمير قراميد الدروع التفاعلية المتفجرة . هذه الشحنة تحمل ترتيب مشابه تقريباً للشحنة الرئيسة ، مع افتقادها لمشكل موجة الانفجار .. الرأس الحربي لنسخة الصاروخ 9M133-1 قادر كما تذكر المصادر الرسمية على اختراق نحو 1000-1.200 ملم من التصفيح الفولاذي المتجانس . أما في حال اعتراض دروع تفاعلية متفجرة فإن قابلية الاختراق تنخفض لنحو 980 ملم . هو أيضاً يستطيع اختراق ما لا يقل عن 3-3.5 م من تراكيب الخرسانة المسلحة . لقد أظهرت الاختبارات أن مستوى عالي من الضغط المتطور ينجز في كلتا الاتجاهات المحورية والشعاعية axial/radial directions عند موضع ارتطام الرأس الحربي ذو الشحنة المشكلة بالهدف الخرساني ، مما يؤدي إلى سحق وتكسير الطبقة السطحية في مؤخرة الحاجز ، وبالتالي توليد شظايا وأجزاء كثيفة .
أيضاً لزيادة التطبيقات القتالية لمنظومة الصاروخ ، فإنه يتوفر نسخ خاصة بالرأس الحربي الحراري Thermobaric . هذه النسخ بشكل عام مخصصه لمهاجمة المخابئ والخنادق والاستحكامات الإنشائية والمشاة في العراء بالإضافة للأهداف خفيفة التدريع ومخازن العتاد . إن عمل الرؤوس الحرارية أو متفجرات الوقود الجوي أو الأسلحة الفراغية كما يطلق عليها كتسميات مختلفة ، قائم على تكوين غيمة من الهباء الجوي aerosol ، تتألف من جزيئات سائلة أو صلبة عالية الطاقة تختلط مع الأكسجين الجوي ، وعندما تصبح نسبة الأكسجين/جزيئات الغيمة مناسبة وصحيحة ، يكفي توليد شرارة أو ضغط مفاجئ لإشعال الخليط .. وينتج عن ذلك انفجار وكرة نارية تنتشر من نقطة الاشتعال وحتى أقصى أطراف الغيمة ، بحيث تحرق المنطقة المحيطة وتستهلك الأكسجين في منطقة واسعة من دائرة الانفجار . إن احتراق الأكسجين يؤدي إلى توليد ضغوط عالية جداً في مركز الانفجار خلال فترة زمنية لا تزيد عن أجزاء من الثانية . هذه الضغوط قادرة على حرق وسحق الأفراد الواقعين في محيطها حتى الموت ، بالإضافة لتوليد درجات حرارة شديدة جداً لنحو 800-850 درجة مئوية وكذلك موجة صدمية هوائية shock wave عالية تتولد أثناء توسع وتمدد الكرة النارية ، تبلغ سرعتها نحو 2000-3000 م/ث . هذه الموجة تحتوي على طاقة كامنة ومخزونة أكبر بكثير من طاقة متفجرات تقليدية ، بحيث تعطي نسبة تفجير تبلغ ضعفي شحنة متفجرات تقليدية من الوزن نفسه .. النسخة الابتدائية لهذا النوع من الرؤوس حملت التعيين الرسمي 9M133F وكانت مع مدى 100-5000 م . نسخة أخرى متقدمة حملت التعيين 9M133F-1 ، كانت مع مدى اشتباك حتى 100-5500 م وبقابلية تدمير تكافئ شحنة متفجرات من نوع TNT زنتها 10 كلغم (التأثير الحارق على الهدف لا يقل عن تأثير قذيفة شديدة الانفجار من عيار 152 ملم) . نسخة جديدة حملت التعيين 9M133FM-2 والتي كانت جزء من منظومة الصاروخ Kornet-M ، مع مدى مشاغلة حتى 150-8000 م . أتبعتها بعد ذلك نسخة أحدث هي 9M133FM-3 مع مدى مشاغلة بلغ أقصاه 150-10000 م بعد تصغير حجم الرأس الحربي على حساب وقود الدفع الصلب .
وعلى الرغم من التوجه الغربي المحموم نحو أنظمة الجيل الثالث المضادة للدروع ، التي حملت غالباً مصطلح "أطلق وأنسى" Fire and Forget واعتمدت مقذوفات ذاتية أو تلقائية التوجيه autonomous homing (في إشارة إلى التوجيه السلبي passive homing الذي يتميز بكونه مستقل ولا يحتاج لمصدر توجيه خارجي) ، إلا أن المنظرون الروس يحملون رؤاهم وتعليقاتهم الخاصة بشأن هذا النوع من الأنظمة ويفضلون بالتالي نمط "أنظر وأطلق" See and Shoot الأكثر اعتمادية . فهم يعتقدون أن الغرب يستعجل عرض فوائد ومزايا منظوماته العاملة وفق هذا النمط من التوجيه . وهم يرون (أي الروس) أن هذه الصواريخ التي يعمل جلها وفق آلية اكتساب الصورة الحرارية الصادرة عن الهدف ، رغم ميزاتها العديدة ، إلا أنها محكومة بنواحي تقنية تحد وتقيد من قيمتها الحقيقية . منها على سبيل المثال أن أداء الباحث من ناحية قابلية اكتساب الهدف target acquisition لا يتجاوز في الغالب مسافة 2.5 كلم ، مما يفرض تقييدات وعقبات على مدى إطلاق النار ، على العكس تماما من منظومات التوجيه الليزري التي تستفيد من مدى المشاغلة الأقصى maximum distance . الأمر الآخر يتعلق بمدى موثوقية واعتمادية الباحث السلبي في أنظمة الجيل الثالث . فهذا يتطلب في عمله تحقيق مقارنة وتباين أعلى لصورة الهدف وتحليلاً بصرياً دقيقاً بالمقارنة إلى تقنية الكاشف الضوئي الإلكتروني البسيط photo-detector المستخدم مع أنظمة التوجيه الليزرية . هناك أيضاً احتمال عالي لفشل وإخفاق عملية التوجيه ، بسبب إما حالة التشويش المحيطة أو في الاكتساب الطبيعي للهدف من قبل باحث الصاروخ . المنظرون الروس يؤكدون أيضاً أن لمنظومة الكورنيت الصاروخية سلسلة أطول وأكثر تنوعاً من المهام . فبناء على التجربة السوفييتية في أفغانستان وتجارب القتال في الشرق الأوسط وكذلك على التحليل العميق للظروف العملياتية في المستقبل ، توصل هؤلاء إلى استنتاج مفاده أنه في جميع الظروف التي تستخدم خلالها أنظمة الصواريخ المضادة للدروع ، فإن نسبة الأهداف المدرعة التي يتم استهدافها بهذه الأنظمة لا تتجاوز في الغالب 30-35% . ففي معظم الحالات تستخدم هذه الأنظمة ضد تراكيب أسمنتية وأفراد متخندقين في مبان محصنة (في حرب فوكلاند Falklands العام 1982 على سبيل المثال استخدمت القوات البريطانية نحو 300 صاروخ مضاد للدروع من طراز Milan ، لم يطلق أي منها تجاه أهداف مدرعة ، بل ضد دشم واستحكامات خرسانية ومرابض لأسلحة 12.7 ملم أرجنتينية) وهنا تبرز الحكمة الروسية في عدم تزويد منظوماتهم الصاروخية بنمط التوجيه السلبي . فالطريقة الأفضل والوحيدة عملياً لمهاجمة وتدمير حصن أو خندق تتمثل في إدخال الصاروخ الموجه في مركز الخندق بدقة متناهية . إن الضرر والعائق الرئيس لتبني الصواريخ ذاتية الموجهة كما يراه الروس يكمن في كلفتها العالية التي تبلغ نحو ثلاثة أضعاف تلك الخاصة بأنظمة التوجيه نصف الآلية semiautomatic guidance . لذلك ، الكثير من الجيوش لا تستطيع تحمل شراء مثل هذه الأنظمة بالأعداد المطلوبة ، حيث يفضل الكثير منهم اقتناء أعداد محدودة وبالتمازج مع منظومات الجيل السابق الصاروخية الموجه المضادة للدبابات .
طبقا للخصائص التكتيكية والتقنية التي تعرضها الشركة المنتجة ، فإن الصاروخ كورنيت يمتلك نمط توجيه ليزري بقيادة نصف آلية إلى خط البصر SACLOS ، مع مناعة عالية ضد التشويش jamming resistant (إمكانية تشفير شعاع الليزر بحيث يمكن لقاذفتين إجراء عمليات المشاغلة بشكل آني ومتوافق مع هدفين مختلفين) . نمط التوجيه هذا يعتمد على مصدر إضاءة خارجي يوجه شعاع أو حزمة ليزرية مسلطة على كتلة الهدف ، في حين يتولى كاشف ضوئي photo detector مثبت في مؤخرة الصاروخ المحافظة على طيران هذا الأخير في مركز الشعاع وذلك عن طريق تحسس الإشارات المشفرة المرسلة من وحدة الإطلاق (وحدة السيطرة في الصاروخ تقوم بترجمة الإشارات الواردة وتقوم بعمل إشارات تصحيحية خاصة لتبقي القذيفة في مركز الشعاع وصولاً حتى الهدف) .. ولمزيد من التوضيح ، التوجيه بركوب شعاع الليزر يعتمد تسليط شعاع ليزري عريض ومشفر على طول محور خط البصر line-of-sight axis . هذا الشعاع يكون على هيئة مخروط وهمي ، قاعدته العريضة على الهدف . يتبع ذلك إطلاق الصاروخ ، والذي بدوره يتلمس ويتحسس الشعاع المخصص لتعقب الهدف target-tracking beam عن طريق كاشف ضوئي في مؤخرته ويحاول البقاء ضمن مركزه ، في حين يستمر المشغل في تسليط شعاع الليزر على الهدف حتى ارتطام الصاروخ به . وخلال طيرانه ، يعمل نظام توجيه الصاروخ باستمرار على استقبال المعلومات التي تخص موقع الصاروخ ضمن الشعاع المرسل ، ويترجم هذه المعلومات ويولد إشارات كهربائية تصحيحية correction signals لكي يحافظ على طيرانه ضمن محور الشعاع .
إن الكاشف الضوئي الخلفي للصاروخ مقسم لأربعة أرباع four quadrant وعلى شكل دائرة مثبته في نهايتها على مركز الهدف . كل ربع دائرة يستقبل جزء مشفر من طاقة الليزر من إجمالي الشعاع المسلط من وحدة الإطلاق وبشكل متساو . شعاع الليزر المستلم مشفر عن طريق ترددات متكررة النبض pulse repetition frequencies لكي تكتشف القذيفة حضور واستمرارية الشعاع . وعندما تطير القذيفة في محور الشعاع ، فإنها تستهلك مقدار متساو من الوقت بالنسبة للشعاع المسلط لكل ربع دائرة أثناء مرحلة دورانها المستمر خلال مراحل الطيران . وعندما تكون القذيفة خارج محورها ، فإن الأرباع الأربعة تستهلك مقدار غير متساو من الوقت ، مما يستدعي معه قيام الصاروخ بتوليد أوامر تصحيحيه داخلية . وفي الحقيقة فإن معالج الإشارات signal processor هو من يقوم باستقبال الإشارات من الكاشف ويقيس امتداد الوقت ، ومن ثم يحدد موقع القذيفة بالنسبة لمحور الشعاع . ويطلق على شعاع الاستحواذ الابتدائي الذي ترسله وحدة الإطلاق ويلتمسه الصاروخ فور بداية طيرانه اسم "شعاع الأسر" capture beam ، يتبع ذلك المرحلة الثانية وهو دخول الصاروخ في مسار "شعاع التوجيه" guidance beam المصوب نحو الهدف ، في حين أن الحيز الذي يسير في مركزه الصاروخ يسمى "شعاع التعقب" track beam وصولاً حتى الهدف .. إن أهم إيجابيات التوجيه بركوب شعاع الليزر تكمن في صعوبة رصد هذا النوع من الإشعاع من قبل مستقبلات التحذير الليزرية LWR المثبتة عادة على العربات المدرعة . إذ أن الإشعاع النبضي الخاص بهذا النوع من التوجيه يكون منخفض الطاقة ، لذا لا تستطيع أنظمة التحذير الليزرية عادة اكتشافها ، مما يجعل العربات العسكرية والدبابات المعادية صيداً سهلاً للصواريخ العاملة بتقنية التوجيه هذه ، وإن كانت بعض الشركات مراكز الأبحاث العسكرية تتحدث عن توفير منظومات تحذير ليزري حديثة لمواجهة هذا النوع من أنماط التوجيه .
عند وضع وتثبيت حاوية الصاروخ فوق منصة الإطلاق يعمل المشغل على تثبيت الشعيرات المتقاطعة في منظار التسديد في مركز الهدف ويضغط على الزناد . هذا يتسبب في إيصال الدائرة الكهربائية وتنشيط البطاريات الخارجية الموجودة أسفل الغلاف الحاوي للصاروخ . هذه البطاريات موجودة ضمن محفظة خاصة متصلة سلكياً مع فيش وصل الصاروخ بالقاعدة ، ومهمتها تأمين الفولطية الكهربائية المناسبة لإطلاق الصاروخ وتغذية صندوق منظار التسديد النهاري بالطاقة اللازمة . البطاريات أيضاً تنشط عمل الجيرسكوب ليبدأ بعملية تسريع عجلته الدوارة driven wheel في ركيزته أو دعامته الخاصة ، بحيث يمكن تحقيق وانجاز سرعة الدوران القصوى للعجلة وذلك في مرحلة تسبق خروج الصاروخ من حاويته الخاصة (بعد ضغط الزناد ، عملية الإطلاق تتأخر لنحو ثانية واحدة لتنشيط عمل الجيرسكوب) . الجيرسكوب gyroscope هو أداة لحفظ التوازن وضبط مؤشرات انحدار أو ميلان الصاروخ أثناء الطيران وإرسال المعلومات بعد ذلك إلى وحدة توجيه الصاروخ . بطارية حاوية الصاروخ مسئولة أيضاً عن تأمين نبضة الإطلاق الكهربائية ، حيث يستخدم النظام شحنة تعزيز booster charge لإخراج الصاروخ وقذفه من حاويته الخاصة ، لتخرج الغازات في ذات اللحظة من مؤخرة سبطانة الإطلاق بطريقة مماثلة لآلية عمل الأسلحة عديمة الارتداد . الغطاء الخلفي البلاستيكي لحاوية الإطلاق يوضع تحت الضغط المفرط حتى لحظة نفخه ونسفه بتأثير دفع غازات محرك التعزيز ، في حين يتولى رأس الصاروخ صدم الغطاء الأمامي وإزاحته عن مسار الطيران (شحنة التعزيز ترافق الصاروخ أثناء خروجه من حاوية الإطلاق) . يغادر الصاروخ حاويته بسرعة منخفضة نسبياً ، ليعجل بعد ذلك سرعته باشتغال محركه الخاص العامل بالوقود الصلب solid fuel motor وذلك بعد تجاوزه مسافة مقدرة بنحو 6-7 م من منصة الإطلاق ، ثم تنخفض السرعة تدريجياً خلال مرحلة طيران الصاروخ نحو الهدف .
بعد انطلاق الصاروخ في مساره ، يستمر المشغل في إبقاءه الشعيرات المتصالبه في منظاره البصري مسددة نحو مركز الهدف لضمان إصابته ، حيث يقوم محرك الدفع الرئيس بتسيير ودفع الصاروخ بسرعة طيران دون سرعة الصوت Subsonic speed . ويتولى عادمين مثبتين بوضع مائل على جانبي مركز البدن تأكيد عملية دوران الصاروخ حول محوره أثناء مرحلة الطيران . فبعد انطلاق الصاروخ وتجاوزه مسافة 6-7 م سابقة الذكر ، تعمل خرطوشة أو كبسولة الإشعال الكهربائي الملحقة بوحدة المحرك الرئيس على إشعال شحنة الوقود الصلب لمحرك الدفع والتسيير sustainer motor . محرك الدفع والتسيير الرئيس يحتوي على عدد اثنين من قنوات التصريف المجهزة بعنق خانق venturi . هذه القنوات أو العوادم متعاكسة النفث والتوجيه ، وهي مسئولة عن زيادة معدل التدفق وتصريف غازات الاحتراق بالإضافة لتأكيد عملية دوران الصاروخ حول محوره .
مقطع الذيل tail section في مؤخرة هيكل الصاروخ كورنيت يتضمن أربعة زعانف معدنية كبيرة الحجم نسبياً ، رتبت بزاوية 45 درجة نسبة إلى دفات التوجيه . هذه الزعانف الموصولة نقطوياً spot-welded تكون مقحمة ومرصوصة في الحاوية وهي في وضع الالتفاف والإحاطة حول مؤخرة الصاروخ وذلك بواسطة رباط خاص ، لكنها بعد الإطلاق وخروج الصاروخ من حاويته الخاصة ، تتحرر وتبقى ثابتة ومستقرة طوال فترة الطيران . هذه الزعانف المصنوعة من صفائح الفولاذ الرقيق المقاوم للصدأ stainless steel تحافظ على وضع الطي وهي في طور التخزين داخل الحاوية بواسطة حلقة شد أو تثبيت clamping band التي تطلقها وتفقدها بشكل مفاجئ عندما الصاروخ يترك حاوية الإطلاق نتيجة قوى التعجيل المرتفعة نسبياً .. أيضاً عندما يغادر الصاروخ حاوية الإطلاق ، تعمل نوابض تحميل خاصة بجنيحات التوجيه والتحكم الأمامية (زوج من أسطح السيطرة pop-out control surfaces) على إصدار وإطلاق هذه الأخيرة للخارج وقفلها على موضع الظهور . إذ بعد الظهور والبروز ، هذه الجنيحات لا تستطيع العودة إلى موضع الانطواء الأصلي . الدور الرئيس لهذه الجنيحات يتصل بتصحيح مسار الصاروخ أثناء طيرانه بالاتجاه والارتفاع (تتحرك بناء على الأوامر الكهربائية التي تتلقاها من لوحة التحكم في مؤخرة الصاروخ) . ولمزيد من التوضيح ، فإن تصميم الصاروخ كورنيت استفاد كثيراً من زوج زعانف الكنارد الأمامية لضمان عملية السيطرة وتأمين قابلية الصاروخ على المناورة maneuverable ، حيث يتم التحكم في هذه الزعانف بواسطة آلية تشغيل كهرومغناطيسية electromagnetic actuator في مقدمة الصاروخ (البطارية الداخلية في هيكل الصاروخ هي المسئولة عن توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لعمل مغناطيسات التوجيه steering magnets في مقدمة رأس الصاروخ) .. إن الفائدة الرئيسة لترتيب سيطرة الكنارد canard control يكمن في توفير قدرة مناورة أفضل للصاروخ خلال الهجوم في الزوايا المنخفضة . لكن في المقابل ، الترتيب يميل لكي يكون أقل تأثيراً وفاعلية خلال الهجوم في الزوايا المرتفعة وذلك نتيجة مظهر التدفق الدوامي Flow separation الذي يؤدي بأسطح التوجيه إلى التباطؤ في الحركة (في علوم الديناميكا الهوائية ، التدفق الدوامي ظاهرة تحدث في ظروف معينة عندما تنفصل الطبقة الحدية لتيار مائع عن السطح ويتغير اتجاهها ، ثم تدور في دوامة كبيرة نسبياً أو دوامات متعددة) . ولكون الزعانف مثبتة في موضع رأسي من مركز الثقل center of gravity ، فإن استخدام ترتيب الكنارد يتسبب أيضاً في تأثير زعزعة وإرباك destabilizing effect لطيران الصاروخ ، لذا هو يتطلب زعانف ذيل كبيرة الحجم وثابتة لإبقاء القذيفة في حالة استقرار واتزان .. هكذا ، ونتيجة أسطح السيطرة الأمامية (زوج زعانف الكنارد) ، فإن الدوران الحلزوني والمترنح للصاروخ كورنيت spiral trajectory أصبح نتيجة حتمية لكون التحكم في الصاروخ يتم من خلال زعنفتين فقط وليس أربعة كما هو الحال مع معظم الصواريخ المضادة للدروع الأخرى . وللتوجيه في محورين فإن نظام التحكم يقوم بإرسال أوامر التوجيه بتحريك زعانف التوجيه الأمامية عندما يكون محور دوران الصاروخ (ومعه الزعانف) حول نفسه في الموضع المناسب لتنفيذ التغيير نحو الاتجاه المطلوب . ولتوضيح هذه الجزئية نقول أن الصاروخ يدور حول نفسه ، زعانف التوجيه في المقدمة في مستوى متوازي مع خط الأفق وهنا يتم إرسال أشارة التوجيه للقيام بالمناورة لرفع أو خفض الصاروخ للأعلى أو الأسفل .. في الدورة التالية تكون الزعانف في المستوى العمودي أي أنها عمودية مع مستوى الأفق وهنا يصدر نظام التحكم أشارة التوجيه للصاروخ للاتجاه نحو اليسار أو اليمين . ويتم تكرار إصدار الإشارة مع كل ربع دورة للسلاح حول نفسه لتوفير القدرة بالتحكم بالسلاح في البعدين باستخدام سطحي تحكم فقط (في النسخ الأحدث جرى توفير أربعة أسطح تحكم) . هذا الأسلوب جعل شكل طيران الصاروخ يأخذ شكلا حلزونيا كما لو أن الصاروخ بأكمله يأخذ مسارا حول محيط دائرة وهمية .
جدير بالذكر أن الروس طوروا نسخ أخرى من الصاروخ ، أحدها أخف وزنا مع مدى مخفض بلغ 2-2.5 كلم وقابلية اختراق حتى 1000 ملم . النسخة التي حملت التعيين Kornet-MR يمكن حملها من قبل طاقم من فردين ، أحدهم لحمل نظام الإطلاق والآخر يحمل صاروخين ، وهي معدة لكي تستبدل مستقبلاً الصاروخ الأقدم Metis-M . نسخة أخرى من الصاروخ كشف عنها مكتب KBP النقاب خلال معرض موسكو الجوي MAKS في أغسطس العام 2011 ، وأطلق عليها Kornet-EM مخصصة للمنصات المتحركة والعربات ، مثل الروسية متعددة المهام Tiger 4x4 أو غيرها من المركبات التي يتراوح وزنها بين 1.2-1.5 طن ، كما يمكن إطلاقها من على حامل ثلاثي الأذرع مع السيطرة عليه من بعد . هذه النسخة مع مدى مضاعف يبلغ أقصاه 150-8000 م للنوع المضاد للدروع ذو الشحنة المشكلة والرأس الحربي الترادفي ، ومدى أقصى حتى 150-10000 م للنوع المضاد للمباني والدشم والخنادق الذي يحمل رأس حربي بمتفجرات الوقود الجوي (مكافئ في قدراته لنحو 7 كلغم من متفجرات TNT) . الصاروخ يستعين بالتوجيه بركوب شعاع الليزر مع تقنية التتبع الآلي للهدف automatic tracker من خلال وحدة الإطلاق ، مما يجعله قابل للاستغناء عن عمل المشغل البشري أثناء عملية التوجيه ، وتطبيق مفهوم "أطلق وأنسى" fire-and-forget . العربة القاذفة المجهزة بمنظومتي إطلاق (كل منهما يحمل عدد أربعة صواريخ Kornet-EM) يمكن أن تطلق النار على هدفين منفصلين بشكل آني ، بمعنى صاروخ مستقل يطلق من كل منظومة . أو أن منظومة إطلاق واحدة توجه صاروخين في شعاع ليزري واحد one beam على ذات الهدف ، بحيث تتضاعف احتمالات الضربة ويسهل التغلب أيضاً على أنظمة الحماية النشيطة APS المرتبطة بالهدف . هذه التقنية وفرت كما يدعي مصممي النظام زيادة لنحو 5 مرات في مستوى دقة تتبع الهدف أثناء الاستخدام القتالي ، واحتمال إصابة مرتفع لنحو الضعف بالمقارنة إلى نظام صاروخ كورنيت الحالي ، ناهيك عن أن أسلوب الاشتباك والتتبع الآلي يخفض الإجهاد الطبيعي والنفسي الذي يمكن للمشغل مواجهته . ونتيجة لمدى النظام الطويل نسبياً ، الصاروخ قادر على الاشتباك ومهاجمة الأهداف السطحية والجوية ، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والمروحيات من مسافة آمنة ، حتى مع كون سرعته لما دون سرعة الصوت بقليل subsonic أو نحو 300 م/ث . ويؤكد مصمموه أن قدرة اختراق رأسه الحربية القصوى تتراوح بين 1100-1300 ملم . بقى أن نشير لجزئية واحدة ، وهي أن عملية اعتراض الأهداف الجوية تتم بالنسخة الحاملة للرأس الحربي الحراري thermobaric ، وهذه يبلغ مداها 10 كلم مع سرعة طيران تبلغ 320 م/ث . هذه النسخة التي يطلق عليها 9M133FM-3 ، تحتوي على مجس لاستشعار اقتراب الهدف ، يضمن الاشتباك engagement الموثوق من الهدف الجوي عند أي نقطة من مدى الصاروخ الأقصى . أما بالنسبة للرأس الحربي ، فهو مجهز بصمام تصادمي أو تقاربي ، قادر عند إخفاقه في تحقيق الاصطدام المباشر مع الهدف الجوي ، على تدميره عن طريق الانفجار على مسافة 3 أمتار منه بتأثير طاقة الضغط والعصف .
الاستخدام العملياتي الأول للصاروخ كورنيت في نسخته الكلاسيكية جرت خلال حرب لبنان 2006 ، عندما أطلقت منه قوات المقاومة اللبنانية العشرات على أهداف مدرعة إسرائيلية ، واستطاع تحقيق نتائج اختراق ممتازة ضد القوس الأمامي لأبراج الدبابات Merkava وتدمير عدة منها باعتراف القادة الإسرائيليين . مع ذلك تحدث أحد التقارير عن استخدام السلاح قبل ذلك في العراق أثناء عملية "حرية العراق" Iraqi Freedom العام 2003 ، عندما استطاع تعطيل الأقل دبابتي أبرامز وناقلة جنود برادلي في الأسبوع الأول من الحرب . كما استخدم السلاح في 6 ديسمبر العام 2010 عندما أطلق باتجاه دبابة من طراز Merkava MK III التي كانت تتحرك على طول السياج الإلكتروني electronic fence على الحدود مع غزة واخفق الرأس الحربي في الانفجار !! وذلك وفقاً للادعاءات الإسرائيليين التي ذكرت أن الحادث لم يتسبب في أية إصابات لطاقم الدبابة . بعد ذلك الصاروخ أستخدم في أكثر من بؤرة صراع شرق أوسطية مثل سوريا والعراق وليبيا ومصر واليمن وحقق نسب نجاح مرتفعة جداً .
المواصفات العامة للصاروخ كورنيت ومنظومة إطلاقه :
نظام التوجيه : ليزري بقيادة نصف آلية إلى خط البصر
الطاقم : فردين
مدى المشاغلة الأقصى بالنهار : 5500 م
مدى المشاغلة الأقصى بالليل : 3500 م
مدى المشاغلة الأدنى : 100 م
قابلية المشاغلة : الأهداف التي لا تتجاوز سرعتها 70 كلم/س
قطر الصاروخ : 152 ملم
طول الصاروخ : 1100 ملم
الباع الأقصى للأجنحة (المسافة بين جناحين) : 460 ملم
وزن منظومة السلاح وهي جاهزة بالكامل للرمي : 48 كلغم (مصادر أخرى 60 كلغم)
وزن الصاروخ مع حاوية الإطلاق : 29 كلغم
وزن الصاروخ لوحده : 26 كلغم
وزن الرأس الحربي : 7 كلغم
وزن الشحنة المتفجرة : 4.6 كلغم
قابلية الاختراق للنسخة Kornet-E : 1200 ملم
قابلية الاختراق للنسخة Kornet-D : 1300 ملم
قابلية اختراق الدشم الخرسانية (ليس أقل من) : 3000 ملم
الانحراف المعياري على مدى المشاغلة الأقصى : 0.3 م
درجة حرارة محيط التشغيل (نسخة الصاروخ الاستوائية) : -20 إلى +60 درجة مئوية
الارتفاع التشغيلي الأقصى فوق مستوى سطح البحر : 4500 م
السرعة القصوى للصاروخ : دون سرعة الصوت
زمن التحول من وضع النقل للوضع القتالي : 1 دقيقة
زمن إعادة شحن المنصة بصاروخ جديد : 30 ثانية
جاهزية الرمي بعد كشف الهدف : 1-2 ثانية
معدل النيران العملياتي : 2-3 صاروخ/دقيقة