عملية سلام قبرص

إنضم
21 يونيو 2016
المشاركات
293
التفاعل
976 0 0
هي عملية عسكرية شنها الجيش التركي في 20 يوليو/تموز عام 1974 بأمر من البروفسير "نجم الدين آربكان" الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وقتها و ذلك جاء ردًا على دعم المجلس العسكري اليوناني للانقلاب العسكري على نظام الحكم في قبرص، و انتهت الحملة بنصر ساحق للقوات التركية و القبارصة الاتراك .

- القوات المشاركة في العملية :

• الجانب التركي : 40,000 جندي بالاضافة الى 20,000 من القبارصة الاتراك المتطوعيين مع الجيش التركي ما مجموعه 60,000 مقاتل .

• الجانب اليوناني : 2,000 جندي يوناني بالاضافة الى 12,000 جندي قبرصي رومي و 40,000 من المتطوعيين مع المجلس اي ما مجموعه 54,000 مقاتل

الخسائر البشرية :

الجانب التركي : 498 شهيد من الجيش التركي و 70 مقاتلاً من المقاومة القبرصية التركية بالاضافة الى 270 مدني و 803 مفقود .

الجانب اليوناني : 4500 جندي 1200 مدني (من القبارصة الروم) و 105 جندي يوناني و اكثر من 1100 من المفقودين .

من نتائج هذه العملية سقوط المجلس العسكري اليوناني في آثينا و اعلان قيام جمهورية قبرص الشمالية التركية عام 1983 على حوالى 37% من مساحة الجزيرة القبرصية .

IMG_20170722_164513.jpg
IMG_20170722_164516.jpg
IMG_20170722_164518.jpg
IMG_20170722_164520.jpg
invas16_C.jpg
turkish-invasion.gif
IMG_20170722_175129.jpg
IMG_20170722_175118.jpg
IMG_20170722_175052.jpg
 

المرفقات

  • IMG_20170722_164518.jpg
    IMG_20170722_164518.jpg
    410.3 KB · المشاهدات: 471


لمحة تاريخية عن شمال قبرص
=====





بدأ تاريخ شمال قبرص مع نيل قبرص الموحدة استقلالها من بريطانيا في أغسطس 1960. فقد حصل الاستقلال بعد أن اتفق كل من القبارصة الأتراك واليونانيون على الغاء خطتي الإتحاد مع اليونان والمسماة اينوسيس enosis ومع تركيا والمسماة تقسيم taksim. وضم الاتفاق أن تحكم قبرص بموجب الدستور الذي يقسم المناصب الوزارية والمقاعد البرلمانية وظائف الخدمة المدنية على نسب متفق عليها بين الطائفتين. ولكن خلال ثلاث سنوات من الحكم بدأ التوتر يطفو على السطح بين القبارصة اليونانيين والأتراك خاصة في الشؤون الإدارية. فمشاكل تقسيم البلديات والضرائب خلق حالة من الشلل التام في الحكومة.

مما حدا بالرئيس مكاريوس سنة 1963 أن يقترح تغييرات من طرف واحد بتعديل 13 مادة من الدستور، وهو مارفضته تركيا[1] ووسيلة لتقليل الحالة التركية كأحد مؤسسي تلك الدولة إلى أقلية عادية مما يلغي عنها الضمانات الدستورية في تلك العملية. فحرك القبارصة الأتراك دعوى قضائية ضد تلك التعديلات ال13 في المحكمة الدستورية العليا. لكن مكاريوس قال بأنه لن يمتثل لأي قرار من المحكمة الدستورية العليا[2]، ودافع عن تلك التعديلات قائلا بأنها ضرورية لحل الجمود الدستوري مما تعارض مع موقف المحكمة الدستورية[3].
والقبارصة الأتراك على أنه محاولة لتسوية النزاعات الدستورية لمصلحة القبارصة اليونانيين

وبتاريخ 1964/7/29 قررت المحكمة الدستورية أن تعديلات مكاريوس هي غير قانونية، وبسبب تمسك مكاريوس بموقفه استقال رئيس المحكمة الدستورية العليا من منصبه بتاريخ 1964/7/21، وفي 1963/7/22 رفض الرئيس مكاريوس تطبيق قرار المحكمة[4] وصادق على المقترحات ال13 بتاريخ 1963/11/30. وضع الجناح القبرصي اليوناني من الحكومة خطة سميت بخطة أكريتاس في 1963 والذي وضع الخطوط العريضة لسياسة إزاحة القبارصة الأتراك من الحكومة ثم بعد ذلك الإنضام في اتحاد مع اليونان. وجاء في الخطة أنه إذا اعترض القبارصة الأتراك على ذلك فيجب "اخضاعهم بالقوة قبل أن تتدخل القوى الاجنبية"[5].

وفي 21 ديسمبر 1963 اشتبك أفراد من الشرطة الخاصة التابعة ليورغاجيس (وزير الداخلية) وهم يرتدون ملابس مدنية مع حشود من القبارصة الأتراك. وعلى الفور اندلعت أعمال عنف بين الطائفتين فهاجمت ميليشيا تابعة للأغلبية اليونانيون القبارصة الأتراك في نيقوسيا ولارنكا. ومع أن منظمة المقاومة التركية (TMT) — التي أنشئت في 1959 للترويج لسياسة تقسيم قبرص والتي تنافس تنظيم إيوكا (EOKA) التابع للقبارصة اليونانيين القوميين والذي يؤيد خطة اينوسيس (الإتحاد مع اليونان) — قد ارتكبت عددا من أعمال الانتقام إلا أن مؤرخ الصراع القبرصي كيث كايل قال: "ما من شك أن أغلب ضحايا تلك الحوادث التي وقعت خلال الأشهر التالية كانوا أتراك"[1]، فقد اختطف سبعمئة رهينة تركية ومن ضمنهم نساء وأطفال من الضواحي الشمالية للعاصمة نيقوسيا.

وقاد نيكوس سامبسون وهو قومي وقائد انقلاب المستقبل مجموعة من الجنود القبارصة اليونانيين غير النظاميين مهاجما السكان الأتراك في ضاحية أومرفيتا المختلطة[6]. وبحلول عام 1964 قتل جراء حوادث العنف تلك 193 قبرصي تركي و133 من القبارصة اليونانيين وفقد 209 تركي و41 يوناني وقد عدوا من القتلى.

انسحب القبارصة الأتراك الأعضاء في الحكومة القبرصية، مما هيئ مناخا مناسبا لسيطرة الإدارة القبرصية اليونانية على كل مؤسسات الدولة. وتعرضت القرى التركية للنهب على نطاق واسع مما دفع 20000 لاجئ بالتخلي عن مناطقهم واللجوء إلى الجيوب التركية المسلحة حيث مكثوا فيها 11 سنة[7]، معتمدين على المساعدات الطبية والغذائية القادمة من تركيا. وشكل القبارصة الأتراك مليشيات شبه العسكرية للدفاع عن تلك الجيوب، مما أدي إلى تقسيم تدريجي لمجتمعات الجزيرة إلى معسكرين معاديين.

وقد دفع هذا العنف الآلاف من القبارصة الأتراك للهروب والهجرة إلى بريطانيا وأستراليا وتركيا[8].

رأي القبارصة الأتراك: وجد رئيس المحكمة الدستورية العليا أن مكاريوس انتهك الدستور بعدم تنفيذ كامل التدابير بالسماح للقبارصة الأتراك بالعودة إلى مناصبهم في الحكومة دون قبول التعديلات الدستورية التي اقترحها أولا[9]. وأيضا لم يعزل القبارصة الأتراك أنفسهم بأنفسهم بل أجبروا على ذلك: فتقرير فالأمين العام للأمم المتحدة يوثانت S/5950 الصادر في 10 سبتمبر 1964 (الفقرة 180) "بأن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص UNFICYP أجرت مسحا مفصلا للأضرار التي لحقت بالممتلكات في جميع أنحاء الجزيرة خلال الاضطرابات، وأظهرت في 109 قرية ومعظمهما للقبارصة الأتراك أو المختلطة بأن الدمار لحق ب527 منزلا وأن هناك 2,000 منزل آخر تضرر نتيجة للنهب".

ونتيجة لذلك فقد أسست الإدارة القبرصية التركية المؤقت في 28 ديسمبر 1967. أما رأي القبارصة اليونانيون: انسحاب القبارصة الأتراك من الحكومة وتراجعهم إلى تلك الجيوب هو من محض إرادتهم وبدافع رغبتهم بتشكيل دولة خاصة بهم. فصرح الأمين العام في ذلك الوقت يوثانت سنة 1965 ان القبارصة التركية عززوا سياسة "الانعزال" واتخذوا "موقفا صارما" ضد السياسات التي من ضمنها الاعتراف بسلطة الحكومة[10].

في 15 يوليو 1974 قام القبارصة اليونانيون بانقلاب عسكري يدعمهم المجلس العسكري اليوناني، وعزل الرئيس مكاريوس من منصبه وتولى نيكوس سامبسون. فادعت تركيا أنه وبموجب معاهدة الضمان لعام 1960 فإن الانقلاب كان سببا وجيها للقيام بعمل عسكري لحماية الشعب القبرصي التركي، فشرعت تركيا بإرسال حملة عسكرية إلى قبرص يوم 20 يوليو 1974.

فشل الانقلاب بعد تدخل تركيا العسكري وعاد مكاريوس إلى قبرص. وبدأت القوات التركية بالشروع لتسيطر على 11/4 من شمال الجزيرة (حوالي 37 ٪ من اجمالي مساحة قبرص). فبعد عدة عمليات عسكرية في 1974، وافق القبارصة اليونانيين في رزوكارباسو بالعيش في ظل الإدارة القبرصية التركية وبقوا في شمال قبرص.

أما باقي القبارصة اليونانيين في الشمال (وعددهم حوالي 160،000) فقد اتجهوا جنوبا مفضلين العيش تحت الإدارة القبرصية اليونانية، وفر 50000 من القبارصة الأتراك شمالا، ووفقا لاتفاقية تبادل السكان بين القبارصة اليونانية والأتراك التي تمت برعاية الأمم المتحدة بتاريخ 02/08/1975[11] فإن ما يقرب من 1500 من القبارصة اليونانيين و500 من القبارصة التركية ما زالوا مفقودين[12].

اعلنت دولة قبرص التركية الفدرالية (Kıbrıs Türk Federe Devleti) سنة 1975 كخطوة أولى نحو دولة قبرص الإتحادية مستقبلا، ولكن رفضها كلا من جمهورية قبرص والأمم المتحدة وأيضا المجتمع الدولي. ثم بعد ثماني سنوات من المفاوضات الفاشلة مع قيادة طائفة القبارصة اليونانيون أعلن شمال قبرص استقلاله من طرف واحد يوم 15 نوفمبر 1983 باسم جمهورية شمال قبرص التركية فرفضت قبرص والأمم المتحدة إعلان الاستقلال هذا.


 
التعديل الأخير:
قضية المسلمين في قبرص:
====

تستمر معاناة المسلمين في قبرص منذ (50) عاما وحتى الآن .
وقضية المسلمين في قبرص بدأت بعد الحرب العالمية الثانية حيث يسكن في الجزيرة القريبة من شواطئ جنوب تركيا وسوريا أغلبية يونانية وأقلية تركية مسلمة ، وسكانها 754 ألف نسمة ، ونسبة السكان 78 % يونان و 18 % أتراك مسلمون ومساحتها 3.600 ميل مربع ، واقتصادها يقوم على الزراعة والسياحة .




والمشكلة أساسها رغبة اليونانيين في الجزيرة في الانضمام إلى اليونان ، رغم قربها من تركيا وبعدها عن اليونان ، وقد بدأت أعمال العنف ضد المسلمين عامي 1955م و 1956م ، وكانت تحت الاستعمار البريطاني ، واتفقت بريطانيا وتركيا واليونان على خطة لمنح الاستقلال للجزيرة وإقامة حكم فيه ضمانات للاقلية التركية وتقسيم الوظائف بينهم ، وإن كل طائفة تتولى الشؤون الدينية والتعليمية الخاصة بها .

وانتخب الأسقف الأرثوذكسي مكاريوس المتعصب رئيسا للدولة التي أعلن استقلالها في 16 أغسطس 1960م ، وكان هو زعيم التطرف اليوناني والدعوة لانضمام الجزيرة إلى اليونان .

وتجددت الاعتداءات على المسلمين ، فأرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام منذ عام 1964م، تتجدد إقامتها حتى الآن .

ووقع انقلاب عسكري في اليونان في 15 يوليو 1974م ، كان من أهدافه ضم جزيرة قبرص إلى اليونان ،

وعندما وجدت تركيا أن حياة المسلمين الأتراك في الجزيرة مهددة أرسلت قواتها واحتلت 40 % من شمال الجزيرة في 20 يوليو 1974م .

وصوت القبارصة الأتراك بالإجماع في 8 يونيو 1975م على إقامة دولة منفصلة خاصة بهم ، وانتخبوا رئيسا وبرلمانا من مناطقهم ، وانتقل إليها الأتراك في المناطق اليونانية وأعلنت جمهورية شمال قبرص استقلالها في 15 نوفمبر 1983م ، ولم تعترف بها سوى تركيا ، التي تقدم لها دعما كاملا في جميع المجالات ، ولها علاقات تجارية مع عدة دول ومساحتها 1.295 ميل مربع ، والسكان 134.000 نسمة ، و 99 % منهم قبارصة أتراك ، والعاصمة ليفيكوشا

 

## مهندس التدخل التركي في قبرص .... رئيس الوزراء التركي سابقا ##

*** نجم الدين اربكان ***رحمه الله

800px-Necmettin-Erbakan.jpg


والذي أنقذ عشرات الألوف من المسلمين القبارصة من الابادة على يد الارهابيين القبارصة اليونانيين المسيحيين

 

أغلب شهداء الجيش التركي في عملية سلام قبرص التركية بسبب غرق احدى سفنها الحربية اثناء الانزال البحري ##

%CF%84%CE%BF+%CE%9A%CE%BF%CF%84%CE%B6%CE%B1%CF%84%CE%B5%CF%80%CE%B5+%CF%86%CE%BB%CE%B5%CE%B3%CE%B5%CF%84%CE%B1%CE%B9.jpg

 

القوات تركيا في قبرص ^

1- 40.000 جندي مسلح بالاضافة الى 20.000 من القبارصة الاتراك المتطوعيين من الجيش التركي

_46087218_cyprus.jpg

2- 200 دبابة من طراز M48 و M47 و مدافع الهاوتزر طرازات M101، M114 M115 وناقلات الجنود المدرعة M113
-13.jpg

turkey_74b203.jpg


 

صورة المجرم الارهابي الصليبي الأسقف - مكاريوس - قائد القبارصة اليونانيين الارهابيين المرتزقة الذي شن عملية ابادة للمسلمين القبارصة


mid.jpg
 
cb21824a3cac35801f4408ba6ddafca7.jpg
 
عملية سلام قبرص أدت لفرض تسليح أمريكي على الجمهورية التركية 1974
عندها تأسست شركة ASELSAN لتطلبيه حاجات الجيش التركي من الألكترونيات وغيرها
عندما يقدم لك العدو خدمة العمر دون أن يشعر
Didrc3oXkAAZi4S.jpg
 
الذكرى ال 45 لعملية سلام قبرص والتي توافق ال 20 من يوليو من كل عام

189572
 
ترافق الأنزال البحري مع إنزال جوي على عدة مناطق في الجزيرة

189579
189580
 
عناصر من المقاومة المحلية والذئاب الرمادية التي قاتلت القوات اليونانية والقبرصية قبل نزول الجيش التركي للجزيرة

189585
 
 
الشارة التذكارية لعملية سلام قبرص

189587
 
يتذكر القبارصة الأتراك الوقفة الليبية القوية لدعم الجيش التركي في عملية سلام قبرص 1974
حيث أمر العقيد معمر القذافي بفتح مطارات ليبيا للطيران التركي وتزويده بالوقود والعتاد مجاناً .
هذة الوقفة أثمرت في أفشال الجهود الأمريكية والأوروبية التي سعت لعرقلة الأمدادت .

189592
 
من غرائب ميدان المعركة إستخدام اليونان والقبارصة الروم لدبابات T-34 السوفيتية
كلها دمرت ولم تملك أي فرصة للنجاة .

189616
189617
 
عودة
أعلى