صنداي تايمز تنشر خطة باراك أوباما بالنسبة للسلام مع إسرائيل - تبني مشروع الجامعة العر

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
صنداي تايمز تنشر خطة باراك أوباما بالنسبة للسلام مع إسرائيل ... ضرورة "تبني مشروع الجامعة العربية 2002"




لم يحدث حتي الأن في التاريخ الأمريكي، أن تجرأ أي رئيس أمريكي منتخب ، قبل تسلمه زمام الحكم والرئاسة ، وأفصح عن بعض من "تفاصيل خطته أو مشروعه" بالنسبة لحل القضية الفلسطينية وضرورة حل القضية مع إسرائيل ....

كانوا جميعا ينتظرون .... وينتظرون ... ويتملقوا باللوبي الصهيوني ... و يقفوا أمام عتبة
أبواب الكنيسيت ، ليحصلوا علي "البركة" ... الإسرائيلية ...

يوجد رئيس واحد "حتي الأن" ... تجرأ ليضع نفسه في محيط "الأحداث" بشكل إيجابي ...

بيل كلينتون ، الذي فشلت مساعيه ... بسبب ... "موقف عربي" ...

وتمر السنوات ... ويغزو الجيش الأمريكي "العراق ... وأفغانستان ... ويصبح موجودا في عدد كبير من الدول النامية والعربية والأفريقية" ... ويشارك في المناورات العسكرية "المــشــتركة" ...

بل ويصبح لأمريكا وأجهزتها السرية مكاتب تمثيل رسمية في بعض دول المنطقة ، سواء مباحثهم الداخلية المعروفة "إف بي آي FBI" ... ؟؟؟ أو طبعا ال سي آي إيه ... أو مكاتب "التواصل" ... أو غيره من مكاتب الأجهزة السرية "لجمع المعلومات ... وللتقييم والتحليل .. و الأشراف ... والتوجيه ..."

ويأتي خبر نهاية ألأسبوع .. عن تعيين هيلاري كلينتون ... "وزيرة للخارجية الأمريكية" ...

ثم يأتي الأحد 16 نوقمبر 2008 ... اليوم ... ، لتنشر جريدة صنداي تايمز الخبر التالي ، عن خطة باراك أوباما بالنسبة للسلام مع إسرائيل ... المبتية علي "تبني مشروع الجامعة العربية الذي يعتمد علي خطة المملكة العربية السعودية ، عام 2002"

سنجد عند التمعن في الخبر .... تدعيم عدد من أسماء "الشخصيات الأمريكية ... قوية النفوذ ... والمعروف عنها ميولها لإسرائيل ... بل إنتمائها لمحيط "اللوبي" الأسرائيلي - الصهيوني .. وإنتساب بعضهم للديانة اليهودية

يكمن معني هذا الخبر في

1 - التصريح المبكر

2 - تدعيم الشخصيات

3 - بيان ... وتحديد "الوقت"

4 - وضع "الهدف" بشكل واضح

5 - تدعيم رئيسة الحكومة الأسرائيلية للفكرة

6 - التحركات الحالية علي المسرح العالمي - العربي - الأسرائيلي

7 - التوقف الواضح في التطورات الفلسطينية - لأسرائيلية

8 - إقتراب موعد ، بداية ألأنسحاب من "العراق" والإندماج العسكري في "أفغانستان"

9 - التغيير الواضح في "سياسة الطاقة البترولية" الأمريكية

10 - الأزمة المالية التي تمر بها أمريكا حاليا ، والدور االمالي لتدعيمي الكبير ، الذي ستقوم به دول الخليج ، لحل الأزمة

11 - الموقف "الغير متعصب" في منطقة الخليج والنفوذ الأيجابي الفلسطيني القوي الذي يتمتع به عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية ، التي لجأت للمنطقة منذ أجيال بعيدة وتمكنت من أن تصبح "المفتاح" للعديد من أبواب المشاكل في المنطقة

12 - إقتراب موعد "تنفيذ" مشروع الشرق الأوسط الجديد ... الذي سيبدأ تنفيذ في "العراق" أولا ... (ثلاث مناطق ... ثلاث دول ... ثلاث عقائد) .. ثم يليه التحقيق في المنطقة بشكل تدريجي

13 - الأضعاف الواضح لبعض الحقائق "الجيو - سياسية" في المنطقة .. وضعف تأثيرهم ... وبالتالي زيادة المشاكل الــ "القبائلية" و "القومية" الداخلية

14 - الدور المستقبلي القوي ، الذي ستلعبه دول منطقة الخليج من النواحي المالية .. و "الطاقة البترولية"

15 - البداية في "مشروع السلام" الأوبـــامي ... قبل أن تتدهور ألأوضاع في منطقة الشرق ألأوسط "العربي"


أعتقد ، أنه يتحتم عغلينا مراقبة وتقييم وتحليل الخطوات السياسية القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب ، بعدما يتولي الحكم بشكل رسمي ....



د. يحي الشاعر



[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]

Sunday Times

November 16, 2008


Barack Obama links Israel peace plan to 1967 borders deal




Uzi Mahnaimi in Tel Aviv and Sarah Baxter



#yiv324784730 DIV#related-article-links P A {COLOR:#06c;}#yiv324784730 DIV#related-article-links P A:visited {COLOR:#06c;}
Barack Obama is to pursue an ambitious peace plan in the Middle East involving the recognition of Israel by the Arab world in exchange for its withdrawal to pre-1967 borders, according to sources close to America’s president-elect.

Obama intends to throw his support behind a 2002 Saudi peace initiative endorsed by the Arab League and backed by Tzipi Livni, the Israeli foreign minister and leader of the ruling Kadima party.
The proposal gives Israel an effective veto on the return of Arab refugees expelled in 1948 while requiring it to restore the Golan Heights to Syria and allow the Palestinians to establish a state capital in east Jerusalem.

On a visit to the Middle East last July, the president-elect said privately it would be “crazy” for Israel to refuse a deal that could “give them peace with the Muslim world”, according to a senior Obama adviser.

A bipartisan group of senior foreign policy advisers urged Obama to give the Arab plan top priority immediately after his election victory. They included Lee Hamilton, the former co-chairman of the Iraq Study Group, and Zbigniew Brzezinski, a Democrat former national security adviser. Brzezinski will give an address tomorrow at Chatham House, the international relations think tank, in London.

Brent Scowcroft, a Republican former national security adviser, joined in the appeal.

He said last week that the Middle East was the most troublesome area in the world and that an early start to the Palestinian peace process was “a way to psychologically change the mood of the region”.


Advisers believe the diplomatic climate favours a deal as Arab League countries are under pressure from radical Islamic movements and a potentially nuclear Iran.

Polls show that Palestinians and Israelis are in a mood to compromise.


The advisers have told Obama he should lose no time in pursuing the policy in the first six to 12 months in office while he enjoys maximum goodwill.

According to a Washington source Obama told Abbas : “The
Israelis would be crazy not to accept this initiative. It would give them peace with the Muslim world from Indonesia to Morocco.”
The broader Arab plan “had a lot of appeal”.

A leading Democratic expert on the Middle East said : “There’s not a lot of meat on the bones yet, but it offers recognition of Israel across the Arab world.”

[/FONT]
 
صراحة نقطة هامة تثيرها أستاذنا الكبير

باراك أوباما سيكون فرصة لنا (على الأقل لن يكون أسوأ من سلفه)

من خلال إختياراته لحقائب الخارجية والدفاع والأمن القومي نستطيع أن نخمن مسعاه

لكن كبداية أرى أنه سيكون هناك تغيير

وإن كان تعيين رام إيمانويل كبيرا لموظفي البيت الأبيض عكس تيار أفكارنا

إلا أننا يجب أن ننتظر حتى وضوح الصورة

تقبل خالص تحياتي
 
استاذي الكريم اعتقد انها استراتيجية دعائية لا اكثر لكسب دعم العرب وبالذات دول الخليج لحل الازمة المالية العاصفة التي يمر بها العالم وخصوصا امريكا وكما ذكرت سياسته القادمة قد حددت اهدافها من الان (اسرائيلية بحتة)
 
السياسه الامريكيه لن تتغير كثيرا هي استراتيجيه دوله وليست افكار رئيس الكل يحترم هذه الاستراتيجيه ويعمل علي تحقيقها ولكن الاختلاف في الاسلوب وذلك باختلاف الرئيس
 
السياسه الامريكيه لن تتغير كثيرا هي استراتيجيه دوله وليست افكار رئيس الكل يحترم هذه الاستراتيجيه ويعمل علي تحقيقها ولكن الاختلاف في الاسلوب وذلك باختلاف الرئيس

لكن إثنتين من الجهات التشريعية الثلاث صارت بيد الديموقراطيين مما يجعل أي أفكار للرئيس الجديد قابلة للتحقيق لأن منصب الرئاسة الأمريكية ليس شرفي بل تنفيذي
 
استاذي الكريم اعتقد انها استراتيجية دعائية لا اكثر لكسب دعم العرب وبالذات دول الخليج لحل الازمة المالية العاصفة التي يمر بها العالم وخصوصا امريكا وكما ذكرت سياسته القادمة قد حددت اهدافها من الان (اسرائيلية بحتة)

أميل للأتفاق مع رأيك

فلا يمكن تغيير ما يستمر تنفيذه منذ نصف قرن

دعاية .. و ... "ضحك علي الدقون" .. ولكن سنقع في هذا الفخ ، كما سبق لنا في الماضي


د. يحي الشاعر
 
السياسه الامريكيه لن تتغير كثيرا هي استراتيجيه دوله وليست افكار رئيس الكل يحترم هذه الاستراتيجيه ويعمل علي تحقيقها ولكن الاختلاف في الاسلوب وذلك باختلاف الرئيس


سيق وكتب التعليق التالي ، علي سطور الأستاذ alshahem



د. يحي الشاعر


استاذي الكريم اعتقد انها استراتيجية دعائية لا اكثر لكسب دعم العرب وبالذات دول الخليج لحل الازمة المالية العاصفة التي يمر بها العالم وخصوصا امريكا وكما ذكرت سياسته القادمة قد حددت اهدافها من الان (اسرائيلية بحتة)

أميل للأتفاق مع رأيك

فلا يمكن تغيير ما يستمر تنفيذه منذ نصف قرن

دعاية .. و ... "ضحك علي الدقون" .. ولكن سنقع في هذا الفخ ، كما سبق لنا في الماضي


د. يحي الشاعر
 
لكن إثنتين من الجهات التشريعية الثلاث صارت بيد الديموقراطيين مما يجعل أي أفكار للرئيس الجديد قابلة للتحقيق لأن منصب الرئاسة الأمريكية ليس شرفي بل تنفيذي

لا أوافقك علي رأيك ، ولكن أميل للموافقة مع الأخوة وتعليقاتهم التالية ... وستري ردي أيضا
معهم


د. يحي الشاعر

السياسه الامريكيه لن تتغير كثيرا هي استراتيجيه دوله وليست افكار رئيس الكل يحترم هذه الاستراتيجيه ويعمل علي تحقيقها ولكن الاختلاف في الاسلوب وذلك باختلاف الرئيس


سيق وكتب التعليق التالي ، علي سطور الأستاذ alshahem



د. يحي الشاعر


استاذي الكريم اعتقد انها استراتيجية دعائية لا اكثر لكسب دعم العرب وبالذات دول الخليج لحل الازمة المالية العاصفة التي يمر بها العالم وخصوصا امريكا وكما ذكرت سياسته القادمة قد حددت اهدافها من الان (اسرائيلية بحتة)

أميل للأتفاق مع رأيك

فلا يمكن تغيير ما يستمر تنفيذه منذ نصف قرن

دعاية .. و ... "ضحك علي الدقون" .. ولكن سنقع في هذا الفخ ، كما سبق لنا في الماضي


د. يحي الشاعر
 
عموما ومن منظوري الشخصي..............

أرى تغييرا ما قادم لكن ماهيته الله أعلم

لكن غالبا سيكون في صالحنا ولو بنسبة ضئيلة

لم يعد الأمر كما كان منذ 50 عاما

أمريكا نفسها تعاني ولا تعلم الى أين هي ذاهبة ومستقبلها مرهون بخطط قد تنجح وقد تفشل

سأضع نفسي مكانهم وأحاول أن أستند على غيري

سيكون العرب بالتحديد

لذا سنرى تغير أمريكي في التعامل مع قضايانا ولن يكون بحجم تغير جذري

تحياتي لكم جميعا
 
استاذي الكريم اعتقد انها استراتيجية دعائية لا اكثر لكسب دعم العرب وبالذات دول الخليج لحل الازمة المالية العاصفة التي يمر بها العالم وخصوصا امريكا

وكما ذكرت سياسته القادمة قد حددت اهدافها من الان (اسرائيلية بحته )

دول الخليج يا اخى مضطره الى الانصياع الى خطط الانقاذ المالى الامريكيه فاقتصادياتنا تعتمد
على النفط بصوره مباشره وهومرتبط بسعر الدولار فى الوقت الحالى كما ان البورصات الخليجيه
مرتبطه بشكل كبير بالبورصات الغربيه فى امريكا واوروبا .. يعنى سواء أكان اوباما او غيره نحن
معهم فى خططهم الماليه


بالنسبه لهذا الا ترى ان اسرائيل نفسها ابدت استعداد لمناقشه مبادره السلام العربيه بعدما كانت
ترفضها جمله وتفصيلا ، تصريح اوباما هذا جاء من وراء موافقه مبدئيه من اسرائيل حاليا على
التهدئه مع العرب
 
التعديل الأخير:
دول الخليج يا اخى مضطره الى الانصياع الى خطط الانقاذ المالى الامريكيه فاقتصادياتنا تعتمد
على النفط بصوره مباشره وهومرتبط بسعر الدولار فى الوقت الحالى كما ان البورصات الخليجيه
مرتبطه بشكل كبير بالبورصات الغربيه فى امريكا واوروبا .. يعنى سواء أكان اوباما او غيره نحن
معهم فى خططهم الماليه

اخي الكريم انا اتفق معك بكلامك هذا


بالنسبه لهذا الا ترى ان اسرائيل نفسها ابدت استعداد لمناقشه مبادره السلام العربيه بعدما كانت
ترفضها جمله وتفصيلا ، تصريح اوباما هذا جاء من وراء موافقه مبدئيه من اسرائيل حاليا على
التهدئه مع العرب

باعتقادي ماهو الا كسب للوقت ولتهدئة العرب وتهيئتهم لمساندتها في اي عمل تنوي القيام به ضد ايران
اما كسلام جدي وحقيقي فلا اعتقد ذلك
وابدت استعدادها لمناقشتها فقط وليس قبولها اي ما معناه 10 او 15 سنة اخرى من المناقشات او المفاوضات لا اكثر
 
والله لو كان ضرب ايران ستكون مقابلها عوده الى حدود 67 وتكون دوله للفلسطنيين ووقف اراقه دماء المسلمين (( مؤقتا ))
فيا مرحبا بتدمير ايران ويا مرحبا بمشاركه العرب فى الحرب ضدها

لكنى ارى ان موقف اسرائيل ليس كذلك ، اسرائيل فى تراجع وهى تريد السلام مع العرب حقا اليوم ليس لانها راعيه سلام او
انها دوله مسالمه لا .. هى ترى ان قوه العرب فى صعود مستمر وامريكا دعمها يقل تدريجيا وهناك ضغط من الرأى العام فيها
لافتقادهم للأمن الداخلى وانهيار نظريه الامن الاسرائيلى والحدود الأمنه وتصاعد فرص الحرب مع سوريا مع رغبه سوريه فى
ذلك وهناك جبهه فى الجنوب (( قطاع غزه الذى بدأت تظهر فيه صواريخ الكاتيوشا وغراد مؤخرا اى ان الصواريخ الفلسطنيه
لم تعد بدائيه بل قادره على التدمير )) وهناك الشمال وحزب الله

كل هذا ارى فيه دافع كافى لتوجه القياده الاسرائيليه نحو السلام مع العرب وان كان مؤقتا لانهم فيما بعد سينقضون العهد بلا شك
لكنها فرصه للتخلص من عدو واعلان هدنه مع اخر وحقن دماء المسلمين والتقاط الانفاس

القرار الاسرائيلى واعلان اوباما هذا خوف من عوده حاله الحرب الشامله فى الشرق الاوسط التى ستكبد اسرائيل الكثير فى ظل
تصاعد قوه العرب ورجوع روسيا الى المنطقه وهو ما تخشاه امريكا
 
عودة
أعلى