صنداي تايمز تنشر خطة باراك أوباما بالنسبة للسلام مع إسرائيل ... ضرورة "تبني مشروع الجامعة العربية 2002"
لم يحدث حتي الأن في التاريخ الأمريكي، أن تجرأ أي رئيس أمريكي منتخب ، قبل تسلمه زمام الحكم والرئاسة ، وأفصح عن بعض من "تفاصيل خطته أو مشروعه" بالنسبة لحل القضية الفلسطينية وضرورة حل القضية مع إسرائيل ....
كانوا جميعا ينتظرون .... وينتظرون ... ويتملقوا باللوبي الصهيوني ... و يقفوا أمام عتبة
أبواب الكنيسيت ، ليحصلوا علي "البركة" ... الإسرائيلية ...
يوجد رئيس واحد "حتي الأن" ... تجرأ ليضع نفسه في محيط "الأحداث" بشكل إيجابي ...
بيل كلينتون ، الذي فشلت مساعيه ... بسبب ... "موقف عربي" ...
وتمر السنوات ... ويغزو الجيش الأمريكي "العراق ... وأفغانستان ... ويصبح موجودا في عدد كبير من الدول النامية والعربية والأفريقية" ... ويشارك في المناورات العسكرية "المــشــتركة" ...
بل ويصبح لأمريكا وأجهزتها السرية مكاتب تمثيل رسمية في بعض دول المنطقة ، سواء مباحثهم الداخلية المعروفة "إف بي آي FBI" ... ؟؟؟ أو طبعا ال سي آي إيه ... أو مكاتب "التواصل" ... أو غيره من مكاتب الأجهزة السرية "لجمع المعلومات ... وللتقييم والتحليل .. و الأشراف ... والتوجيه ..."
ويأتي خبر نهاية ألأسبوع .. عن تعيين هيلاري كلينتون ... "وزيرة للخارجية الأمريكية" ...
ثم يأتي الأحد 16 نوقمبر 2008 ... اليوم ... ، لتنشر جريدة صنداي تايمز الخبر التالي ، عن خطة باراك أوباما بالنسبة للسلام مع إسرائيل ... المبتية علي "تبني مشروع الجامعة العربية الذي يعتمد علي خطة المملكة العربية السعودية ، عام 2002"
سنجد عند التمعن في الخبر .... تدعيم عدد من أسماء "الشخصيات الأمريكية ... قوية النفوذ ... والمعروف عنها ميولها لإسرائيل ... بل إنتمائها لمحيط "اللوبي" الأسرائيلي - الصهيوني .. وإنتساب بعضهم للديانة اليهودية
يكمن معني هذا الخبر في
1 - التصريح المبكر
2 - تدعيم الشخصيات
3 - بيان ... وتحديد "الوقت"
4 - وضع "الهدف" بشكل واضح
5 - تدعيم رئيسة الحكومة الأسرائيلية للفكرة
6 - التحركات الحالية علي المسرح العالمي - العربي - الأسرائيلي
7 - التوقف الواضح في التطورات الفلسطينية - لأسرائيلية
8 - إقتراب موعد ، بداية ألأنسحاب من "العراق" والإندماج العسكري في "أفغانستان"
9 - التغيير الواضح في "سياسة الطاقة البترولية" الأمريكية
10 - الأزمة المالية التي تمر بها أمريكا حاليا ، والدور االمالي لتدعيمي الكبير ، الذي ستقوم به دول الخليج ، لحل الأزمة
11 - الموقف "الغير متعصب" في منطقة الخليج والنفوذ الأيجابي الفلسطيني القوي الذي يتمتع به عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية ، التي لجأت للمنطقة منذ أجيال بعيدة وتمكنت من أن تصبح "المفتاح" للعديد من أبواب المشاكل في المنطقة
12 - إقتراب موعد "تنفيذ" مشروع الشرق الأوسط الجديد ... الذي سيبدأ تنفيذ في "العراق" أولا ... (ثلاث مناطق ... ثلاث دول ... ثلاث عقائد) .. ثم يليه التحقيق في المنطقة بشكل تدريجي
13 - الأضعاف الواضح لبعض الحقائق "الجيو - سياسية" في المنطقة .. وضعف تأثيرهم ... وبالتالي زيادة المشاكل الــ "القبائلية" و "القومية" الداخلية
14 - الدور المستقبلي القوي ، الذي ستلعبه دول منطقة الخليج من النواحي المالية .. و "الطاقة البترولية"
15 - البداية في "مشروع السلام" الأوبـــامي ... قبل أن تتدهور ألأوضاع في منطقة الشرق ألأوسط "العربي"
أعتقد ، أنه يتحتم عغلينا مراقبة وتقييم وتحليل الخطوات السياسية القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب ، بعدما يتولي الحكم بشكل رسمي ....
د. يحي الشاعر
كانوا جميعا ينتظرون .... وينتظرون ... ويتملقوا باللوبي الصهيوني ... و يقفوا أمام عتبة
أبواب الكنيسيت ، ليحصلوا علي "البركة" ... الإسرائيلية ...
يوجد رئيس واحد "حتي الأن" ... تجرأ ليضع نفسه في محيط "الأحداث" بشكل إيجابي ...
بيل كلينتون ، الذي فشلت مساعيه ... بسبب ... "موقف عربي" ...
وتمر السنوات ... ويغزو الجيش الأمريكي "العراق ... وأفغانستان ... ويصبح موجودا في عدد كبير من الدول النامية والعربية والأفريقية" ... ويشارك في المناورات العسكرية "المــشــتركة" ...
بل ويصبح لأمريكا وأجهزتها السرية مكاتب تمثيل رسمية في بعض دول المنطقة ، سواء مباحثهم الداخلية المعروفة "إف بي آي FBI" ... ؟؟؟ أو طبعا ال سي آي إيه ... أو مكاتب "التواصل" ... أو غيره من مكاتب الأجهزة السرية "لجمع المعلومات ... وللتقييم والتحليل .. و الأشراف ... والتوجيه ..."
ويأتي خبر نهاية ألأسبوع .. عن تعيين هيلاري كلينتون ... "وزيرة للخارجية الأمريكية" ...
ثم يأتي الأحد 16 نوقمبر 2008 ... اليوم ... ، لتنشر جريدة صنداي تايمز الخبر التالي ، عن خطة باراك أوباما بالنسبة للسلام مع إسرائيل ... المبتية علي "تبني مشروع الجامعة العربية الذي يعتمد علي خطة المملكة العربية السعودية ، عام 2002"
سنجد عند التمعن في الخبر .... تدعيم عدد من أسماء "الشخصيات الأمريكية ... قوية النفوذ ... والمعروف عنها ميولها لإسرائيل ... بل إنتمائها لمحيط "اللوبي" الأسرائيلي - الصهيوني .. وإنتساب بعضهم للديانة اليهودية
يكمن معني هذا الخبر في
1 - التصريح المبكر
2 - تدعيم الشخصيات
3 - بيان ... وتحديد "الوقت"
4 - وضع "الهدف" بشكل واضح
5 - تدعيم رئيسة الحكومة الأسرائيلية للفكرة
6 - التحركات الحالية علي المسرح العالمي - العربي - الأسرائيلي
7 - التوقف الواضح في التطورات الفلسطينية - لأسرائيلية
8 - إقتراب موعد ، بداية ألأنسحاب من "العراق" والإندماج العسكري في "أفغانستان"
9 - التغيير الواضح في "سياسة الطاقة البترولية" الأمريكية
10 - الأزمة المالية التي تمر بها أمريكا حاليا ، والدور االمالي لتدعيمي الكبير ، الذي ستقوم به دول الخليج ، لحل الأزمة
11 - الموقف "الغير متعصب" في منطقة الخليج والنفوذ الأيجابي الفلسطيني القوي الذي يتمتع به عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية ، التي لجأت للمنطقة منذ أجيال بعيدة وتمكنت من أن تصبح "المفتاح" للعديد من أبواب المشاكل في المنطقة
12 - إقتراب موعد "تنفيذ" مشروع الشرق الأوسط الجديد ... الذي سيبدأ تنفيذ في "العراق" أولا ... (ثلاث مناطق ... ثلاث دول ... ثلاث عقائد) .. ثم يليه التحقيق في المنطقة بشكل تدريجي
13 - الأضعاف الواضح لبعض الحقائق "الجيو - سياسية" في المنطقة .. وضعف تأثيرهم ... وبالتالي زيادة المشاكل الــ "القبائلية" و "القومية" الداخلية
14 - الدور المستقبلي القوي ، الذي ستلعبه دول منطقة الخليج من النواحي المالية .. و "الطاقة البترولية"
15 - البداية في "مشروع السلام" الأوبـــامي ... قبل أن تتدهور ألأوضاع في منطقة الشرق ألأوسط "العربي"
أعتقد ، أنه يتحتم عغلينا مراقبة وتقييم وتحليل الخطوات السياسية القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب ، بعدما يتولي الحكم بشكل رسمي ....
د. يحي الشاعر
[FONT=Arial, Helvetica, sans-serif]
Sunday Times
November 16, 2008
Barack Obama links Israel peace plan to 1967 borders deal
Uzi Mahnaimi in Tel Aviv and Sarah Baxter#yiv324784730 DIV#related-article-links P A {COLOR:#06c;}#yiv324784730 DIV#related-article-links P A:visited {COLOR:#06c;}
Barack Obama is to pursue an ambitious peace plan in the Middle East involving the recognition of Israel by the Arab world in exchange for its withdrawal to pre-1967 borders, according to sources close to America’s president-elect.
Obama intends to throw his support behind a 2002 Saudi peace initiative endorsed by the Arab League and backed by Tzipi Livni, the Israeli foreign minister and leader of the ruling Kadima party.
The proposal gives Israel an effective veto on the return of Arab refugees expelled in 1948 while requiring it to restore the Golan Heights to Syria and allow the Palestinians to establish a state capital in east Jerusalem.
On a visit to the Middle East last July, the president-elect said privately it would be “crazy” for Israel to refuse a deal that could “give them peace with the Muslim world”, according to a senior Obama adviser.
A bipartisan group of senior foreign policy advisers urged Obama to give the Arab plan top priority immediately after his election victory. They included Lee Hamilton, the former co-chairman of the Iraq Study Group, and Zbigniew Brzezinski, a Democrat former national security adviser. Brzezinski will give an address tomorrow at Chatham House, the international relations think tank, in London.
Brent Scowcroft, a Republican former national security adviser, joined in the appeal.
He said last week that the Middle East was the most troublesome area in the world and that an early start to the Palestinian peace process was “a way to psychologically change the mood of the region”.
Advisers believe the diplomatic climate favours a deal as Arab League countries are under pressure from radical Islamic movements and a potentially nuclear Iran.
Polls show that Palestinians and Israelis are in a mood to compromise.
The advisers have told Obama he should lose no time in pursuing the policy in the first six to 12 months in office while he enjoys maximum goodwill.
According to a Washington source Obama told Abbas : “The
Israelis would be crazy not to accept this initiative. It would give them peace with the Muslim world from Indonesia to Morocco.”
The broader Arab plan “had a lot of appeal”.
A leading Democratic expert on the Middle East said : “There’s not a lot of meat on the bones yet, but it offers recognition of Israel across the Arab world.”
[/FONT]