استقبل الرئيس الكوري الجنوبي "مون جيه-إن" اليوم الخميس وزير الدفاع الإندونيسي "برابوو سوبيانتو" في المكتب الرئاسي بسيئول.
وقد دعا "مون" وزير الدفاع الإندونيسي إلى مكتبه وسط تكهنات بأن الشراكة الثنائية في مشروع "KF-X" قد تكون متعثرة.
وزار الوزير الإندونيسي كوريا الجنوبية لحضور حفل لطرح أول نموذج أولي للطائرة المقاتلة المحلية لكوريا الجنوبية. ومن المقرر عقد الحفل غدًا الجمعة في مصنع ساتشون التابع لشركة صناعات الفضاء الكورية في إقليم كيونغ سانغ الجنوبي.
وتعد إندونيسيا هي الشريك الأجنبي الوحيد في العرض الذي تبلغ قيمته 8.8 تريليون وون (7.9 مليار دولار أمريكي) والذي يُطلق عليه "IF-X" في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وقال مون في مستهل المحادثات مع الوزير الإندونيسي إن "المشروع المشترك بين كوريا الجنوبية وإندونيسيا لتطوير طائرة مقاتلة من الجيل التالي يظهر بشكل رمزي المستوى العالي من الثقة والتعاون بين البلدين إلى جانب مشروع التعاون بشأن الغواصات".
ووصف "مون" زيارة "برابوو" إلى البلاد لحضور حفل لطرح أول نموذج أولي للطائرة المقاتلة المحلية لكوريا الجنوبية بأنها تمثل "التزام إندونيسيا القوي" بالتعاون الناجح مع البلاد في صناعة الدفاع.
وأضاف أن كوريا الجنوبية تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع إندونيسيا، ووصفها بأنها "دولة آسيوية نموذجية"، وأشار إلى أن البلدين أقاما "شراكات استراتيجية خاصة".
وبدوره تعهد "برابوو" ببذل جهود من أجل علاقات ثنائية "قوية ومتقنة".
وقد نمت الشكوك حول التزام جاكرتا ببرنامج الطائرات المقاتلة على الرغم من العقد الموقع بين البلدين عام 2015 لتقاسم 20% من إجمالي التكاليف وتسلم 48 طائرة من الجيل 4.5 من صنع شركة صناعات الفضاء الكورية.
وبعد أن استثمرت جاكرتا في مرحلة مبكرة 227.2 مليار وون، قيل إنها تخلفت عن دفع الباقي.
وفقًا لبعض التقارير الإعلامية، تفكر جاكرتا في شراء طائرات مقاتلة من طراز "رافال" أو "F-15EX".
سيقام حفل إطلاق KF-X مباشر
في الساعة 14:30.