وفي السنة الثامنة والثلاثون بعد الاربعمائة والألف من هجرة سيّد الأولين والآخرين وخير ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلّم؛ السنة السابعة عشر بعد الالفين من ميلاد المسيح المزعوم اعلنت جحافل بنو الأصفرمن الروم والفرنجه وجيوش الصليبيين القادمة من بلاد الفرنجه والغال والخزر والمذر وماوراء بحار الظلمات ومتحالفين مع شراذم شيعتهم وخدمهم وحميرهم وبغالهم الروافض في ايران والعراق وافغانستان وبلاد الشام اعلنوا انتصارهم المضفّر واستيلائهم على آخر قلاع المسلمين في الشام والعراق حلب والموصل بعد ان عاثوا فيها قتلاً وفساداً ضد اهلها من المسلمين العُزَّل وهو الاجتياح الذي اعقب سقوط القدس ودمشق وبغداد وحمص وحماة وصنعاء وقندهار وكابل وغروزني خلال العقود السابقه ومكثوا فيها الى ماشاء الله ان يمكثوا ثم أذن الله لعباد له من المسلمين أولي بأس شديد اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين فجاسوا خلال الديار واستعادوا البلاد والقلاع والحصون وحموا الاعراض واعادوا العزّة والأنفة فجمع لهم الروم بنو الاصفر الجموع متحالفين مع بقايا شيعتهم قوم الغدر والخسة الخنجر اليهودي المسموم فكان ماكان ... فهل سيعيد هؤلاء المسلمون سفر من اسفار تاريخ الاسلام المجيدة ام تغلبهم جحافل بنو الاصفر وشيعتهم ويؤخرون فتح روما وكسر الصليب..؟