«باتريوت الإمارات».. ردع للانقلابيين ومظلة أمان للمدنيين في اليمن
لعبت الإمارات دوراً كبيراً في حماية أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية وأرواح جنود الجيش اليمني وقوات التحالف العربي في مديريات الساحل الغربي ومحافظة مأرب.
واستطاعت منظومة صواريخ «الباتريوت» التي تم نشرها من قبل القوات الإماراتية من اعتراض وإسقاط صواريخ بالستية تم إطلاقها من قبل الانقلابيين لاستهداف القوات العسكرية اليمنية المتمركزة في الساحل الغربي لمحافظتي تعز ومأرب.
وبرزت قدرات الردع الصاروخي للإمارات في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» التي يشنها التحالف العربي لإعادة الشرعية بعد انقلاب ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح في اليمن.
وتحاول الميليشيات بصورة شبه يومية مهاجمة مواقع عسكرية ومدنية عبر صواريخ بالستية، إلا أن منظومة «الباتريوت» الإماراتية تُفشل هذه المحاولات دائماً.
وتمكنت منظومة صواريخ الباتريوت الإماراتية منذ بداية نشرها في محافظة مأرب من اعتراض وتدمير 137 صاروخاً بالستياً أطلقتها ميليشيات الحوثي والمخلوع الإرهابية على مجمع مدينة مأرب الذي يسكنه قرابة مليون و400 ألف نسمة من المدنيين من مختلف محافظات الجمهورية.
صواريخ فعالة
ويدلل الخبير العسكري عبدالعزيز المجيدي على مدى فاعلية هذه الصواريخ.
ويقول المجيدي بأن هناك مئات الصواريخ التي أطلقها الانقلابيون على محافظة مأرب ومديريات الساحل الغربي وبالأخص مديرية المخاء، بهدف تدمير البنى التحتية، واستهداف قوات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، إلا أنه بتواجد منظومة «الباتريوت» لم تتمكن تلك الصواريخ من الوصول الى أهدافها.
وأفشلت صواريخ الدرع الإماراتية، كافة الهجمات الصاروخية للميليشيات، التي استهدفت مواقع حيوية كمصافي مأرب وحقول الغاز، وعسكرية كمعسكر تداويل ومعسكر صحن الجن ومعسكر ماس.
ونشرت دولة الإمارات العربية المتحدة منظومات صواريخ الباتريوت في مأرب على إثر استشهاد 52 جندياً إماراتياً و15 مقاتلاً آخرين من قوات التحالف بسبب هجوم صاروخي على موقع انتشارهم في منطقة صافر.
دفعة أولى
وكانت تسلمت دولة الإمارات الدفعة الأولى من صواريخ باتريوت في إطار صفقة أبرمت في عام 2008 بقيمة 3 مليارات دولار. تضمنت الصفقة كذلك إسهام الإمارات بمبلغ 400 مليون دولار لتطوير هذه الصواريخ.
كما يتم تشغيل هذه الوحدات الصاروخية من قبل كوادر إماراتية تلقت التدريب اللازم في ولاية أوكلاهوما ألأميركية، حيث تخرج نحو 50 فرداً من القوات المسلحة الإماراتية على استخدام وتشغيل هذا النوع من الصواريخ.
لعبت الإمارات دوراً كبيراً في حماية أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية وأرواح جنود الجيش اليمني وقوات التحالف العربي في مديريات الساحل الغربي ومحافظة مأرب.
واستطاعت منظومة صواريخ «الباتريوت» التي تم نشرها من قبل القوات الإماراتية من اعتراض وإسقاط صواريخ بالستية تم إطلاقها من قبل الانقلابيين لاستهداف القوات العسكرية اليمنية المتمركزة في الساحل الغربي لمحافظتي تعز ومأرب.
وبرزت قدرات الردع الصاروخي للإمارات في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» التي يشنها التحالف العربي لإعادة الشرعية بعد انقلاب ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح في اليمن.
وتحاول الميليشيات بصورة شبه يومية مهاجمة مواقع عسكرية ومدنية عبر صواريخ بالستية، إلا أن منظومة «الباتريوت» الإماراتية تُفشل هذه المحاولات دائماً.
وتمكنت منظومة صواريخ الباتريوت الإماراتية منذ بداية نشرها في محافظة مأرب من اعتراض وتدمير 137 صاروخاً بالستياً أطلقتها ميليشيات الحوثي والمخلوع الإرهابية على مجمع مدينة مأرب الذي يسكنه قرابة مليون و400 ألف نسمة من المدنيين من مختلف محافظات الجمهورية.
صواريخ فعالة
ويدلل الخبير العسكري عبدالعزيز المجيدي على مدى فاعلية هذه الصواريخ.
ويقول المجيدي بأن هناك مئات الصواريخ التي أطلقها الانقلابيون على محافظة مأرب ومديريات الساحل الغربي وبالأخص مديرية المخاء، بهدف تدمير البنى التحتية، واستهداف قوات الجيش اليمني وقوات التحالف العربي، إلا أنه بتواجد منظومة «الباتريوت» لم تتمكن تلك الصواريخ من الوصول الى أهدافها.
وأفشلت صواريخ الدرع الإماراتية، كافة الهجمات الصاروخية للميليشيات، التي استهدفت مواقع حيوية كمصافي مأرب وحقول الغاز، وعسكرية كمعسكر تداويل ومعسكر صحن الجن ومعسكر ماس.
ونشرت دولة الإمارات العربية المتحدة منظومات صواريخ الباتريوت في مأرب على إثر استشهاد 52 جندياً إماراتياً و15 مقاتلاً آخرين من قوات التحالف بسبب هجوم صاروخي على موقع انتشارهم في منطقة صافر.
دفعة أولى
وكانت تسلمت دولة الإمارات الدفعة الأولى من صواريخ باتريوت في إطار صفقة أبرمت في عام 2008 بقيمة 3 مليارات دولار. تضمنت الصفقة كذلك إسهام الإمارات بمبلغ 400 مليون دولار لتطوير هذه الصواريخ.
كما يتم تشغيل هذه الوحدات الصاروخية من قبل كوادر إماراتية تلقت التدريب اللازم في ولاية أوكلاهوما ألأميركية، حيث تخرج نحو 50 فرداً من القوات المسلحة الإماراتية على استخدام وتشغيل هذا النوع من الصواريخ.