معهد واشنطن:صواريخ إيران لم تصب أي هدف وبعضها لم يصل لسوريا
أورينت :أكد “معهد واشنطن” أن الصواريخ البالستية، التي أطلقتها إيران الشهر الحالي باتجاه دير الزور
لم تصب أي هدف كما ادعى الحرس الثوري في بيان تلى عملية الاستهداف.
وأشار المعهد إلى أن وابل من الصواريخ الإيرانية السبعة سقطت في الصحراء العراقية، في حين أخطأت ثلاثة صواريخ أخرى
أهدافها تماماً، واقترب صاروخ واحد أو صاروخان فقط من هدفيهما.
وبدا أنّ الأهداف كانت تتمثل ببرجين للاتصالات السلكية واللاسلكية ومبانٍ مرتبطة بهما في الشمال، ومبنىً غير معروف محاط بجدران أمنية على بعد كيلومترين جنوباً، ولا يوجد أي أدلة على أن أي منها أصيب بضربات مباشرة، على الرغم من أنه يبدو أن آثار الصواريخ قد سقطت على بعد 50 و 150 متراً من أهدافها المقصودة على التوالي.
ونوه معهد واشنطن بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن المنطقة المستهدفة الثانية، يمكن ملاحظة عدداً من الحرائق الحرجية ولكن، مرة أخرى، من دون أي أضرار ظاهرة على المباني المجاورة. ووفقاً لمصدر سوري استُشهد به في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، لم تتسبب الضربات الصاروخية عن وقوع أي ضحايا.
ويعرف الصاروخ الذي استخدم في الضربات على سوريا باسم “ذو الفقار”، وهو صاروخ باليستي متوسط المدى يبلغ طوله تسعة أمتار ويشكّل نسخةً مطوّرة عن صاروخ “فاتح-110” ويتراوح نطاقه بين 300 و700 كيلومتر. وتضم مجموعة صواريخ “فاتح” عدة نسخ من صاروخ “فاتح” الموجه بالقصور الذاتي، فضلاً عن نسختين من صواريخ “خليج فارس” و”هرمز” الموجهة التي يتم التحكم بها بالمطراف.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية أيضاً إلى أنّ بعض الصواريخ المستخدمة كانت في الواقع من نوع “قيام” التي تعمل على الوقود السائل، وهي نسخة محلية مطوّرة من صاروخ “سكود” ويُدّعى أن مداه يبلغ 800 كيلومتر وله رأس حربي يزن 700 كيلوغرام. بيد، لم تظهر اللقطات التلفزيونية عن عمليات الإطلاق سوى صواريخ “ذو الفقار”.
http://www.washingtoninstitute.org/...-strikes-reveal-potential-military-weaknesses
أورينت :أكد “معهد واشنطن” أن الصواريخ البالستية، التي أطلقتها إيران الشهر الحالي باتجاه دير الزور
لم تصب أي هدف كما ادعى الحرس الثوري في بيان تلى عملية الاستهداف.
وأشار المعهد إلى أن وابل من الصواريخ الإيرانية السبعة سقطت في الصحراء العراقية، في حين أخطأت ثلاثة صواريخ أخرى
أهدافها تماماً، واقترب صاروخ واحد أو صاروخان فقط من هدفيهما.
وبدا أنّ الأهداف كانت تتمثل ببرجين للاتصالات السلكية واللاسلكية ومبانٍ مرتبطة بهما في الشمال، ومبنىً غير معروف محاط بجدران أمنية على بعد كيلومترين جنوباً، ولا يوجد أي أدلة على أن أي منها أصيب بضربات مباشرة، على الرغم من أنه يبدو أن آثار الصواريخ قد سقطت على بعد 50 و 150 متراً من أهدافها المقصودة على التوالي.
ونوه معهد واشنطن بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن المنطقة المستهدفة الثانية، يمكن ملاحظة عدداً من الحرائق الحرجية ولكن، مرة أخرى، من دون أي أضرار ظاهرة على المباني المجاورة. ووفقاً لمصدر سوري استُشهد به في صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، لم تتسبب الضربات الصاروخية عن وقوع أي ضحايا.
ويعرف الصاروخ الذي استخدم في الضربات على سوريا باسم “ذو الفقار”، وهو صاروخ باليستي متوسط المدى يبلغ طوله تسعة أمتار ويشكّل نسخةً مطوّرة عن صاروخ “فاتح-110” ويتراوح نطاقه بين 300 و700 كيلومتر. وتضم مجموعة صواريخ “فاتح” عدة نسخ من صاروخ “فاتح” الموجه بالقصور الذاتي، فضلاً عن نسختين من صواريخ “خليج فارس” و”هرمز” الموجهة التي يتم التحكم بها بالمطراف.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية أيضاً إلى أنّ بعض الصواريخ المستخدمة كانت في الواقع من نوع “قيام” التي تعمل على الوقود السائل، وهي نسخة محلية مطوّرة من صاروخ “سكود” ويُدّعى أن مداه يبلغ 800 كيلومتر وله رأس حربي يزن 700 كيلوغرام. بيد، لم تظهر اللقطات التلفزيونية عن عمليات الإطلاق سوى صواريخ “ذو الفقار”.
http://www.washingtoninstitute.org/...-strikes-reveal-potential-military-weaknesses