في نهاية الحرب العالمية الثانية و بعد توالى ضربات الحلفاء على اليابان و شعور هذه الاخيرة باقتراب الهزيمة طورت اليابان عدة انواع من الاسلحة و التكتيكات في محاولة لردع قوات الحلفاء و كان من بين التكتيكات الحربية الضربات الانتحارية الانتقامية و من بين تلك الاساليب تكوين فرق خاصة تكون لشن هجمات انتحارية ام جوا او بحرا او تحت البحر
فرق ال Fukuryū
تعرف بالضفادع البشرية الانتحارية او الغواص الانتحاري
تم تكوين 6000 غواص مجهز بملابس غوص خاصة مجهزة بثقل قدره 9 كغ من مادة الرصاص مع زوجان من قوارير الاوكسجين سعة كل قارورة 3.5 لتر هذه المعدات تمكن الغواص من الغوص من 5 الى 7 متر و البقاء تحت الماء لمدة 10 ساعات
يتم تجهيز كل غواص بلغم بحري من نوع تايب 5 زنة 15 كغ من المتفجرات تكون معلقة على رمح مصنوع من قصب البامبو
و كما هو معروف فان اي عمل انتحاري سيودي بصاحبه الى الموت و هذا ما كان متوقع حدوثه مع الضفادع البشرية الانتحارية فقد كان متوقع ان تصيب موجة الانفجار الغواص.
في اخر المطاف فقط 1200 جندي اتم بنجاح تكوينه على هذه المهام الخطيرة و تشير السجلات ان عناصر هذه الفرق الخاصة قد قاموا بعمليات فعلية ادت الى الحاق الضرر بالسفينة LCI(G)-404 بتاريخ 08 جانفي 1945.
10 جانفي 1945 محاولة من غواص انتحاري مهاجمة السفينة الامريكة USS Hydrographer
في الختام ابدع اليابانيون في ايجاد وسائل قتال انتحارية بخلاف الغواصيين نجد كذلك الطائرات و السفن و الغواصات الانتحارية
مشاهدة المرفق 80976
مشاهدة المرفق 80977
مشاهدة المرفق 80978
الى هنا ينتهي هذا الموضوع فالسلام عليكم و رحمة الله