Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الصورة فوتوشوب...
الحدث كان في باريس ... يعني لو الحدث بايران ممكن نجد عذر!!للاجابة على سؤالك: لا لم تغطي المؤتمر.
فعلاً تمثل الواقع
شو يازلمه ما في غيري انا وابن عمي دحلان ترموا بلاويكو عليهم ولا شوضاحى خلفان لعزمى بشارة: "مبروك عزلت قطر.. ماذا بعد؟"
تذكرت رد احد الاعضاء ان الجبير رايح جاي وما شاف المسكين ذا حتى روما راحلها ههههههههههههههههههه
قطر: مطالب "دول الحصار" قُدّمَت "لكي تُرفَض"
مأمون أفندي ٢٠٠٥:
لا يا شيخ.
«إتركنا في حالنا يا دكتور» قال لي الشيخ حمد بن جاسم، عندما التقيته في مؤتمر أمن الخليج بمملكة البحرين، في الثالث من هذا الشهر، قلت نتحدث، قال «لو تحدثت معك فقدت وظيفتي» قالها بالانجليزية وبلكنة أميركية.. ضحكت وقلت له بتلقائية.. لا يا شيخ، وتمنيت أن يفهمها في سياقها الخليجي لا بمعناها المصري.. قلتها ببساطة لأنني تخيلت الشيخ مازحا لا جادا، ويبدو انه كان كذلك، حيث طلب من مساعده، وهو شيخ أصغر يدعى جبر آل ثاني، ان يحدد لي لقاء مع الوزير الشيخ. كان ذلك في الساعة الثانية عشرة بعد الظهر.. وفي جلسة المؤتمر الثانية حاولت ان اختبر جدية اللقاء، فطرحت على المؤتمرين سؤالا على الهواء طالبا منهم مناقشة التناقض الحادث في بعض دول الخليج «فكيف لدولة ان تمنح القواعد والاجواء الفضائية للأميركان وفي ذات الوقت تعطي القناة الفضائية لابن لادن والزرقاوي؟»، العبارة لا تقاوم بالانجليزية 0 air strip Vs. air waved، بعدها بساعات اتصل بي الشيخ جبر، وقال ان الشيخ حمد يعتذر عن مقابلتي لأنه سافر فجأة الى الدوحة، وربما يلقاني في احدى العواصم الاوروبية، وترك لي الشيخ جبر رقم هاتفه المحمول الذي يبدأ بـ(9745 +) وينتهي بـ (040) وبينهما ثلاثة ارقام على القارئ ان يخمنها من خلال نظرية الاحتمالات، ان استطاع تخمينها سيرد عليه صوت قائلا له معك الشيخ.. وقد يفاجأ القارئ ويرد بمثل ما رددت قائلا لا يا شيخ.. هذا ان اراد القارئ التأكد من صدق قولي.
بعد هذا الاتصال توقعت الأسوأ.. فسلوك القطريين متوقع ان استطعت ان تفك شفرة الوزير وشفرة الجزيرة.. وسأحاول في هذا المقال ان أساعد القارئ على فك رموز تلك الشفرة.
كلما قابلت الشيخ حمد في عاصمة من العواصم وقلت له قولا يزعج قطر، يخرج البعض في الجزيرة كي يرموني بأقذع التهم، ولم يمر اسبوع على هذا اللقاء حتى خرج احمد منصور في برنامجه المعروف «بلا حدود» ليقيم لي مشتمة، والمشاهد المسكين حائر لأن اسمي اقحم في حلقة لا علاقة لها بي او بما اكتب او حتى بتخصصي، اقحام اسمي خارج السياق وخارج موضوع الحلقة لا يمكن تفسيره، الا بأنه ربما تلبية لأمر بالهجوم علي.
وما كنت لأرد على منصور او غيره، لولا هذا الهجوم المتكرر على شخصي في قناة يشاهدها الملايين، وانا سأكتفي بالرد في جريدة رصينة ومهمة.
مسكين احمد منصور «أكل العيش» يفرض عليه أن يلبي طلب كفيله حتى لو اضطره ذلك الى مزيد من تحريك حواجبه على الشاشة لتضليل المشاهدين، ولكن قبل ان اسهب في موضوع الشيخ والمريد، والمريد هنا هو منصور على غرار الطرق الصوفية، دعني اطرح مجموعة تساؤلات امام القارئ لفك شيفرة الجزيرة وقطر، تساؤلات ومعلومات تضع القارئ أمام فهم جديد لآخر حيل الجزيرة ودعايتها القائلة، إن بوش أراد أن يضرب الجزيرة وأن الجزيرة في مواجهة مع الدولة العظمى.
أول طريقة لفهم شيفرة الجزيرة هي أن دعاية الجزيرة تغطية لافعال حكومة قطر، ودعاية هنا بالياء حتى لا يذهب عقل القارئ بعيدا، أي كلما عقدت قطر صفقة مخلة بالآداب جاءت الجزيرة ببرنامج او برجل يلعن اسرائيل على الشاشة.
وأضرب هنا، على ما ذكرته، ستة أمثلة واضحة للعيان:
* فمثلا عندما فتحت قطر مكتب تمثيل تجاريا للتطبيع مع اسرائيل في الدوحة، بدأت الجزيرة بتغطية مكثفة لقتل الاسرائيليين للاطفال الفلسطينيين، وظهر لنا برنامج «منبر الجزيرة»، الذي فتحت فيه الهواتف على مصراعيها من المغرب حتى عرب المانيا والمهجر للتنديد باسرائيل، في الوقت الذي كان فيه الوفد الاسرائيلي يمرح في الدوحة، والى جوار قناة الجزيرة، وتبودلت الانخاب في ارقى فنادق الدوحة احتفالا بهذا الانجاز العظيم، على الشاشة شيء وعلى الارض شيء آخر.
* مثال آخر وهو زيارة نائب وزير التعليم الاسرائيلي الى قطر بدعوة من مؤسسة الشيخة موزة، في اليوم الذي زار فيه الوفد التعليمي الاسرائيلي لإبداء ملاحظاته على مناهج التعليم في قطر وتغييرها بما يناسب التطبيع، جاءت الجزيرة بأعتى عتاة المناضلين ضد اسرائيل (على الهواء بالطبع) ليلعن اسرائيل، رجل معروف عنه بأنه يصف اليهود ليل نهار بأنهم «احفاد القردة والخنازير» رجل يصرخ ليل نهار بأن أميركا ستغير آيات القرآن، رجل معروف عنه ان يعمل مستشارا اعلاميا لأمير قطر نظير مبلغ 300 الف دولار (ثلاثمائة ألف) سنويا، ليضلل الشعب العربي عما يفعله نائب وزير التعليم الاسرائيلي في الدوحة، هل يعلم صاحبنا بأنه يقبض للقيام بهذا الدور؟! أم اية نصيحة اعلامية تلك التي يقدمها لكي يستحق 300 الف دولار، وهو الرجل الذي لا يعرف اية لغة من اللغات الحية؟! لا بد انه يعرف انه يقوم بدور تضليلي للشعوب لتغطية ممارسات قطر على الارض، يزعق لنا ضد اسرائيل ويرفع بالصوت «الحياني» في كل الاتجاهات حتى في الاتجاه المعاكس، اذا ما حاولت ان تواجهه في مكتبه وتحدثه عن دوره في التضليل حدثك عن الوطنية والقومية، وهو الرجل الذي جاء «حافيا» ليصبح من اكبر المليونيرات.. يبرر لك التضليل باسم الاسلام تارة، وباسم القومية تارة اخرى.. قائلا لك «نحن مستهدفون» ولا تملك الا ان تبتسم وتقول «... لا يا شيخ».
* عندما بدأت الزيارات المتعددة لوفود عالية المستوى بين الاسرائيليين وقطر.. لم يعد يصلح احمد منصور أو حتى صاحب الصحيفة القطرية في إحدى العواصم العربية او صاحب الصحيفة القطرية في إحدى العواصم الغربية، هذا النوع من التضليل يحتاج الى دعاية اكبر، بالراء هنا وليس بالياء، لا يحتاج الى عالمة او صبي عالمة، هذا يحتاج الى ما يقابل تحية كاريوكا في عالم الصحافة، يحتاج الى استاذ في فن الدعاية والتضليل.
الصفقة بين قطر واسرائيل وصلت الى مستويات اكبر والى طرق اعقد، هنا، ولتلطيف الصورة ، قدمت لنا «الجزيرة» برنامجا تكلفته عشرات الملايين، برنامج «مع هيكل»، محاولة بذلك استخدام اسم الرجل وماضيه، برنامج «مع هيكل» قد لا يدوم طويلا على قناة الجزيرة، ليس لأن هيكل ممل وان اسلوبه ضد فلسفة الصورة، كما قالت زميلتنا ديانا مقلد، ولكن لأن هدف القطريين هو القيام بحملة التضليل حتى تمر الصفقة، فمتى ما انتهت الصفقة انتهى البرنامج بالنسبة للقطريين.
* عندما بدأت القيادة المركزية الأميركية نقل عتادها ومعداتها وجيوشها من مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية الى قطر، وسيطر الأميركيون على اكبر قاعدة عسكرية في الشرق، تهدف الى القضاء على نظام صدام حسين وربما انظمة اخرى في المنطقة، بدأ علو الصوت، فخلف زعيق فيصل القاسم كانت تنطلق طائرات الـF - 15 لضرب العراق، وخلف وجوه جميلة كانت تنصب صواريخ التوماهوك.
* انظر الى المجاهد احمد منصور وقيم؟! ترى لماذا كلما ذهب احمد منصور الى موقع من مواقع المجاهدين في الفلوجة، جاءت الطائرات من الدوحة وضربت الموقع؟ هل ان الطائرات الأميركية تحدد اهدافها، احيانا، بناء على احداثيات الصحافيين؟! تراقب القيادة المركزية الأميركية، مثلا، احداثيات احمد منصور وكاميراته وترسل هذه الاحداثيات للطائرات فوق الفلوجة فتقصف المجاهدين؟! في هذا السياق، لو قلت لي ان الصحافي (فلانا) مجاهد وقلبه على المجاهدين لقلت لك.. لا يا شيخ!! بالمصري هنا بالطبع.
عند ما ظهرت «حدوتة» الفلاح العراقي «منقاش» الذي قيل إنه اسقط اباتشي امريكية، سألت أحد العسكريين الامريكيين: ما فائدة ان يعرض هذا على قناة الجزيرة؟ فرد بلا تردد: الجزيرة قناة معلومات في الاتجاهين. نحن عرفنا موقع الطائرة من خلال تقرير الجزيرة.
وبعد هذه الحادثة الظريفة، حارت العقول في كيف نسمي قناة الجزيرة، هي قناة منقاش او قناة «ابو عدس»، وحتى هذه اللحظة لم يحسم الجدل الخطير.
أول مرة قابلت احمد منصور، عندما جاءني الى مكتبي في جامعة جورج تاون طالبا مني ارقام نائب مجلس المخابرات الأمريكية السابق، الذي عرفت في ما بعد ان منصور قابله اكثر من مرة، ولم تكن لدي ارقامه، كان في صحبة منصور في هذا اللقاء رجل يدعى عبد الرحمن العمودي سمعت عنه كثيرا ولم اره، ذلك الرجل الشبح الذي كانت علاقاته بالمنظمات متشعبة، وكان يدخل البيت الابيض اكثر من مرة وكان في ذات الوقت ناشطا اسلاميا تفرد له السجادات الحمراء في بعض دول الخليج وشمال افريقيا، رجل لغز، يحرك حواجبه بنفس طريقة احمد منصور، كانت لدي تحفظات كثيرة على العمودي وعلى شغله مع خفافيش الظلام، وحذرت منه بعض الاصدقاء في العالم العربي، ولم يعيروني اهتماما، حتى فوجئت وفوجئوا عندما كشفت مؤامرة العمودي لقتل رمز وقائد من قادة المسلمين وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عندما كان وليا للعهد، واثبتت الايام صحة حدسي، فها هو العمودي خلف القضبان في غياهب سجون فرجينيا الى جوار العاصمة الأميركية واشنطن ـ حدثني يومها احمد منصور عن عظمة العمودي وانه هو الذي عرفه بقلب الدين حكمتيار وفتح له الطريق في افغانستان وفي قطر وبلاد اخرى، وحتى هذه اللحظة كلما اطل علي وجه احمد منصور من الشاشة تذكرت العمودي ومؤامراته...
كيف لنا ان نفك شيفرة الجزيرة.. ونحن نرى تيسير علوني، مراسل الجزيرة السابق في افغانستان والعراق خلف القضبان في اسبانيا بتهمة ارتباطه بالقاعدة؟! أية قاعدة: قاعدة العديد ام قاعدة بن لادن؟!
* ثم ماذا عن مصادفة الدور غير المباشر ربما، الذي قام به برنامج «سري للغاية» والذي يقدمه يسري فودة في تحديد مكان رمزي بن الشيبة، الامر الذي ساعد في اعتقاله وتسليمه للأميركان؟! هذه اسئلة اساسية لا بد لأي قارئ عاقل او مشاهد عاقل ان يتأملها قبل ان يصدر احكاما في موضوع استهداف جورج بوش لقناة الجزيرة؟! هل موضوع استهداف بوش لقناة الجزيرة عملية تضليل اخرى تخفي تحتها توقيع اتفاق سلام سري بين قطر واسرائيل؟! ام انها جزء من حملة العلاقات العامة للترويج لاطلاق قناة الجزيرة بالانجليزية؟! أنا أميل إلى التفسير الاول، رغم ان هناك من يتحدث عن دور لشركة علاقات عامة تعمل لصالح الجزيرة، ربما ساهمت في تسريب الخبر لصحيفة «الديلي ميرور» البريطانية. في كلتا الحالتين الهدف من حملة الدعاية تحقق وشاع لدى الجماهير اليوم أن الجزيرة مستهدفة من اكبر قوة في العالم، لتخرج مظاهرات التأييد والتضامن من مصر الى الصين الى اوروبا الى الاردن.. تغطيها كاميرات الجزيرة ذاتها!!
في النهاية كلما التقيت الشيخ، سواء في البحرين او في واشنطن وحدثته عن نفاق قطر والجزيرة سلط علي الشيخ «الجزيرة»، فعندما قابلته في واشنطن في مايو 2004، بعدها مباشرة شن علي فيصل القاسم حملة في برنامجه «الاتجاه المعاكس» بتاريخ 2004/6/4، ولمن اراد التحقق فليقرأ النص على صفحات الجزيرة على الإنترنت. هذه المرة ستنصب لي المشتمة بشكل اوسع من قبل البعض في مصر ولندن والدوحة، فقط لأنني قلت لجماعة قطر والجزيرة : «يا حلو بانت لبتك!».
سيدعي البعض أن لا دخل للشيخ في هذا الهجوم، هنا اقول بالمصري الفصيح.. وبابتسامة: لا يا شيخ؟!
العراق دوله غير خليجيه اعتدت على دوله خليجيه بحرب مباشره، والسعوديه واخواننا بالخليج جزاهم الله الف خير هبو لمساعدة الكويت تطبيقا لميثاق مجلس التعاون وقرارات واضحه من الامم المتحده ومجلس الامن وجامعة الدول العربيه ولبو نداء الاخوه ،الموضوع الان مختلف جدا قطرعضو مؤسس بمجلس التعاون مثلها مثل السعوديه وعمان والبحرين والامارات والكويت وهنالك اعضاء بمجلس التعاون لا يتفقون على مقاطعتها الموضوعين مختلفين تماما عن بعض ومره اخرى احنا نحترم قرارات اخواننا السعوديه والامارات والبحرين بدول مجلس التعاون ولاكننا لا نتفق معاهم بموضوع مقاطعة قطرونتمنى حل هذه الازمه باسرع وقت ورجوع المياه لمجاريها.
اول مرة يقول كلام صحيح ..
من وضع هذه المطالب عبقري بالسياسة .. ان وافقت قطر ستدخل بقفص ذهبي نظيف .. وان رفضت ستدخل قفص حديدي قذر
رفعوا سقف المطالب .. ليدفعوا قطر للخيار الاسوء