عاجل : بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بشأن تشويه مواقف الإصلاح تجاه
دولة الإمارات العربية بعد التطورات الاخيرة
بيان صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز : سنظل في التجمع اليمني للإصلاح و مع كل القوى السياسية و المجتمعية الشريفة، و كل المكونات المنضوية في صف الشرعية سنداً وفياً للجيش الوطني و المقاومة الشعبية؛ مقدرين في الوقت ذاته الدعم الكبير من دول التحالف العربي للشعب اليمني من أجل إسقاط الانقلاب و استعادة الدولة. وإننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز ، ونحن في خضم هذا الاصطفاف، و في عمق المواجهة مع كل القوى الشريفة ضد التمرد و الانقلاب؛ لن ننجر لمطابخ التضليل الإعلامي لشريكي الانقلاب ، والتي دائما ما تحاول تسميم العلاقات ، و تشويه مواقف الإصلاح تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة؛ من خلال الأكاذيب التي تختلقها وتسوقها، أو من خلال إثارة تناولات إعلامية مصنوعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ بخلق فريقين يتجادلان وفق مخطط مسبق يتعرض بالنقد لدولة الإمارات العربية المتحدة، و هو يستهدف من وراء تلك المسرحية المكشوفة إلصاق ذلك النقد و كأنه صادر عن الإصلاح ، وهو أسلوب رخيص و دس خسيس لم تمل تلك المطابخ ذات النفس الاستخباراتي من تكراره بصفة مستمرة بواسطة مجنديها الإعلاميين بهدف النيل من الإصلاح. بل و ربما وجدت تلك المطابخ لمنتجاتها المسمومة من يتلقفها ممن يعيش وهم المنافسة الحزبية و السياسية في غير أوانها، و في وقت يستلزم حشد كل الطاقات للعمل في خندق واحد حتى إسقاط الانقلاب و استعادة الدولة ، لولا أن هذه النوعية التي تعيش الوهم تظن أن فرصة هبّت عليها من مطابخ المشروع الظلامي فراحت تجند نفسها بخفة و طيش أحمق للترويج لمفتريات الانقلابيين بزعم أنها قد تعود بفائدة لأوهامها. ولسنا بحاجة إلى التأكيد إلى أن المواقف الرسمية للإصلاح لا يعبر عنها إلا عبر قياداته و هيئاته الرسمية.
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، و هو يدرك تمام الإدراك عظمة الدور الذي تقوم به دول التحالف العربي، يدرك أيضا بكل وضوح الدور المتميز للأشقاء في المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة، ويدرك بكل تقدير مدى التضحيات الجسيمة التي تقدمانها في مناصرة الشعب اليمني، و هذه هي قناعات التجمع اليمني للإصلاح قيادة و قواعد تجاه البلدين الشقيقين. إننا في التجمع اليمني للإصلاح لا نستغرب التضليل الإعلامي من مطابخ المشروع الظلامي ، بقدر ما يؤسفنا الابتزاز السياسي الذي يلتقط سموم الانقلابيين و يقوم بترويجها للتوظيف الأناني الساذج. وهنا نهيب بكافة أعضاء التجمع اليمني للإصلاح وأنصاره؛ إلى عدم التعاطي مع تلك التناولات الإعلامية المضللة ، أو الانجرار إلى مستنقع المصالح السياسية الضيقة و على حساب الأهداف الاستراتيجية للوطن
حزب الاصلاح مثل الثعبان الذي يبدل جلده