عندما يكون أخي أحد طرفي نزاع ، فمن المنطقي أن لا أساعد الطرف الآخر ضده ، هذا إن لم أكن معه قلباً وقالباً ، وإلا فكيف يكون شعور الأخ عندما يرى أخيه يقف مع الطرف الآخر ؟!، أو يراه يقاطعه بسبب معاداته لذلك الطرف؟!.
تقول العرب : إذا أردت أن تعرف الوفاء في أحدهم ، فأنظر إلى تذكره لأهله وخلانه وأوطانه. وهنالك فئة تقف مع من يعادي وطنها ، وتدعي الوطنية ، بل بعضهم يدعي الحق والحيادية ، وهل هنالك حيادية مع محنة وطنك؟!.
تريد حقوق ومواطنة ... إلخ ؛ هذا مفهوم ، وله مجالاته وطرقه ، ولكن أن تصطف مع خصم وطنك ، ثم تدعي الحيادية والحق ؛ فهذا والله شيء عجيب!!.
الدين ليس في قطر لوحدها ، والحق ليس مع قطر ، والصلاح ليس محصور فيها ، والجيع يعلم مايحدث فيها وفي مناهج مدارسها ومايباع في فنادقها ، وحرية المطالب والدعوة لنيلها ؛ ليست هي أمها ولا راعيتها ، وأنتم تعلمون ذلك وتدركونه ، ولكن الغير مفهوم أن يصر المرء على نصرتها ضد وطنه!! ، ولولا بعض الثبات في عقل بعض الإخوة ، لرأينا أنفسهم الهائمة خارج الحدود تخرج من حيائها لتسب الوطن ، وكله لأجل قطر راعية الإسلام والحريات السياسية.
أما بالنسبة للمعرفات الجديدة ، أو المركونة للحاجة ، فأتمنى أن تعمل الإدارة على فضح كل من له معرفات متعددة.
تقول العرب : إذا أردت أن تعرف الوفاء في أحدهم ، فأنظر إلى تذكره لأهله وخلانه وأوطانه. وهنالك فئة تقف مع من يعادي وطنها ، وتدعي الوطنية ، بل بعضهم يدعي الحق والحيادية ، وهل هنالك حيادية مع محنة وطنك؟!.
تريد حقوق ومواطنة ... إلخ ؛ هذا مفهوم ، وله مجالاته وطرقه ، ولكن أن تصطف مع خصم وطنك ، ثم تدعي الحيادية والحق ؛ فهذا والله شيء عجيب!!.
الدين ليس في قطر لوحدها ، والحق ليس مع قطر ، والصلاح ليس محصور فيها ، والجيع يعلم مايحدث فيها وفي مناهج مدارسها ومايباع في فنادقها ، وحرية المطالب والدعوة لنيلها ؛ ليست هي أمها ولا راعيتها ، وأنتم تعلمون ذلك وتدركونه ، ولكن الغير مفهوم أن يصر المرء على نصرتها ضد وطنه!! ، ولولا بعض الثبات في عقل بعض الإخوة ، لرأينا أنفسهم الهائمة خارج الحدود تخرج من حيائها لتسب الوطن ، وكله لأجل قطر راعية الإسلام والحريات السياسية.
أما بالنسبة للمعرفات الجديدة ، أو المركونة للحاجة ، فأتمنى أن تعمل الإدارة على فضح كل من له معرفات متعددة.