دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إلى نوع من العلاقات الخليجية الجديدة بمعزل عن قطر التي «تروج لسياسات لا تنتهجها». في حين أمر مصرف الإمارات المركزي بتجميد أرصدة الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم الإرهاب في الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.
أنور قرقاش:
بما أن الأزمة مع قطر استمرت لزمن طويل، من المهم النظر لما وراء الأزمة واعتبار الأمر نوعاً من العلاقات الخليجية الجديدة التي تستبدل القديمة.
الدول الأربع ستخرج من هذه الأزمة لتمثل السياسات الأساسية لمواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على الأمن العربي والاستقرار في المنطقة.
وأكد الدكتور أنور قرقاش في تغريدات على «تويتر»، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عليها «المضي قدماً من دون قطر»، مشيراً إلى أن الدوحة «تروج لسياسات لا تنتهجها».
وقال: «بما أن الأزمة مع قطر استمرت لزمن طويل، من المهم النظر لما وراء الأزمة واعتبار الأمر نوعاً من العلاقات الخليجية الجديدة التي تستبدل القديمة».
وأضاف: «سيبقى الحال على ما هو عليه بالنظر إلى سياسات قطر السابقة، وستتشكل علاقات جديدة وستقوى أخرى».
وأوضح قرقاش، أن «الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ستخرج من هذه الأزمة لتمثل السياسات الأساسية لمواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على الأمن العربي والاستقرار في المنطقة».
وختم: «علينا المضي قدماً من دون قطر، فهي دولة ترزح في مكان عفا عليه الزمان، وتروج لسياسات وقيم لا تنتهجها هي نفسها».
وكان قرقاش، أعلن، أول من أمس، أن الخطاب القطري الحالي مكابر وعالي الصوت، ويفتقد إلى النفس الخليجي التقليدي، مشيراً إلى أنه «خطاب يفتقد للصراحة مع ماضيه وممارسته، بل يريد أن يفرض تسويته بشروطه».
واعتبر أن «الخروج من الأزمة يعرقله عدم الإقرار بضررك على جيرانك، وغياب الموضوعية يقود لتعقيد الأزمة في دهاليز الشكاوى.. طريق مظلم لن يؤدي إلى نتيجة».
وقال: «بقدرة قادر أصبحت مكافحة الإرهاب والسيادة وعدم التدخل أولويات قطرية، كم نود أن نصدق الطرح الإعلامي الجديد، ولكن السجل ماثل أمامنا بكل مأساوية».
وأوضح أن «مظلومية التصريحات القطرية مذهلة، وتحمل المسؤولية عن السلوك غائب تماماً، وكأن الدول الأربع اتخذت إجراءاتها لأن المنطقة بحاجة لمزيد من التوتر».
إلى ذلك، أصدر مصرف الإمارات المركزي، أمس، تعميماً إلى جميع البنوك والمؤسسات المالية الأخرى العاملة في الدولة بتجميد الحسابات والودائع والاستثمارات العائدة لأي من الأشخاص والكيانات التي أدرجتها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر على قوائم الإرهاب لديها. في وقت دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إلى نوع من العلاقات الخليجية الجديدة بمعزل عن قطر التي «تروج لسياسات لا تنتهجها». وقال في بيان إنه في إطار جهود كل من دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، الموحدة في مكافحة الإرهاب، وجهودهم المستمرة في تحديث القوائم الصادرة في دولهم بأسماء الكيانات والأفراد المدرجين على قوائم الإرهاب، واستناداً إلى قرار مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة رقم 2017/28 بإدراج أسماء تسعة أفراد وتسعة كيانات على قوائم الإرهاب، فقد أصدر المصرف المركزي تعميماً موجهاً إلى جميع البنوك والمؤسسات المالية الأخرى العاملة في الدولة بضرورة البحث عن وتجميد أي حسابات أو ودائع أو استثمارات عائدة لأيٍّ من الأشخاص والكيانات الواردة في قرار مجلس الوزراء المذكور أعلاه.
أنور قرقاش:
بما أن الأزمة مع قطر استمرت لزمن طويل، من المهم النظر لما وراء الأزمة واعتبار الأمر نوعاً من العلاقات الخليجية الجديدة التي تستبدل القديمة.
الدول الأربع ستخرج من هذه الأزمة لتمثل السياسات الأساسية لمواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على الأمن العربي والاستقرار في المنطقة.
وأكد الدكتور أنور قرقاش في تغريدات على «تويتر»، أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب عليها «المضي قدماً من دون قطر»، مشيراً إلى أن الدوحة «تروج لسياسات لا تنتهجها».
وقال: «بما أن الأزمة مع قطر استمرت لزمن طويل، من المهم النظر لما وراء الأزمة واعتبار الأمر نوعاً من العلاقات الخليجية الجديدة التي تستبدل القديمة».
وأضاف: «سيبقى الحال على ما هو عليه بالنظر إلى سياسات قطر السابقة، وستتشكل علاقات جديدة وستقوى أخرى».
وأوضح قرقاش، أن «الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ستخرج من هذه الأزمة لتمثل السياسات الأساسية لمواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على الأمن العربي والاستقرار في المنطقة».
وختم: «علينا المضي قدماً من دون قطر، فهي دولة ترزح في مكان عفا عليه الزمان، وتروج لسياسات وقيم لا تنتهجها هي نفسها».
وكان قرقاش، أعلن، أول من أمس، أن الخطاب القطري الحالي مكابر وعالي الصوت، ويفتقد إلى النفس الخليجي التقليدي، مشيراً إلى أنه «خطاب يفتقد للصراحة مع ماضيه وممارسته، بل يريد أن يفرض تسويته بشروطه».
واعتبر أن «الخروج من الأزمة يعرقله عدم الإقرار بضررك على جيرانك، وغياب الموضوعية يقود لتعقيد الأزمة في دهاليز الشكاوى.. طريق مظلم لن يؤدي إلى نتيجة».
وقال: «بقدرة قادر أصبحت مكافحة الإرهاب والسيادة وعدم التدخل أولويات قطرية، كم نود أن نصدق الطرح الإعلامي الجديد، ولكن السجل ماثل أمامنا بكل مأساوية».
وأوضح أن «مظلومية التصريحات القطرية مذهلة، وتحمل المسؤولية عن السلوك غائب تماماً، وكأن الدول الأربع اتخذت إجراءاتها لأن المنطقة بحاجة لمزيد من التوتر».
إلى ذلك، أصدر مصرف الإمارات المركزي، أمس، تعميماً إلى جميع البنوك والمؤسسات المالية الأخرى العاملة في الدولة بتجميد الحسابات والودائع والاستثمارات العائدة لأي من الأشخاص والكيانات التي أدرجتها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر على قوائم الإرهاب لديها. في وقت دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إلى نوع من العلاقات الخليجية الجديدة بمعزل عن قطر التي «تروج لسياسات لا تنتهجها». وقال في بيان إنه في إطار جهود كل من دولة الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، الموحدة في مكافحة الإرهاب، وجهودهم المستمرة في تحديث القوائم الصادرة في دولهم بأسماء الكيانات والأفراد المدرجين على قوائم الإرهاب، واستناداً إلى قرار مجلس الوزراء لدولة الإمارات العربية المتحدة رقم 2017/28 بإدراج أسماء تسعة أفراد وتسعة كيانات على قوائم الإرهاب، فقد أصدر المصرف المركزي تعميماً موجهاً إلى جميع البنوك والمؤسسات المالية الأخرى العاملة في الدولة بضرورة البحث عن وتجميد أي حسابات أو ودائع أو استثمارات عائدة لأيٍّ من الأشخاص والكيانات الواردة في قرار مجلس الوزراء المذكور أعلاه.