مظاهر ماذا؟؟
لم نكن نسمع بانفتاحية تركيا وذهاب الناس لها للسياحة
الافي عهد قرد قان
لا مظاهر اسلامية ولاهم يحزنون
المظاهر الاسلامية وضعت كمتاحف واعتبروها حقبة من تاريخ تركيا
ظهرت الحرية بجميع اشكالها النتنه و الحقيرة في تركيا اثناء حكم هذا المملوه
ياخي روح ابحث ما تعرف تبحث؟
تفكيك "الدولة العميقة"(*أهم شيء قدمه اردوغان للأسلام بوجهة نظري هو تفكيكه للدولة العميقة)
نجاحات العدالة والتنمية في الداخل التركي ومظلة تحالفاته الدولية الواسعة سمحتا له بتحدّي المنظومة السياسية – العسكرية وبتفكيكها تدريجياً، خاصة أن أهم عناوين هذا التفكيك كانت تندرج تحت باب الإصلاحات المؤهلة لدخول الاتحاد الأوروبي
كالتعديل الدستوري للعام 2004 الذي حوّل مجلس الأمن القومي إلى مجلس مدني.
اكتشاف تنظيم "أرغينيكون" عام 2007 هزّ تركيا. هذا التنظيم السرّي كان يضم قيادات عسكرية وسياسية ووجوهاً تركية من مختلف المجالات، وكان ينوي اغتيال شخصيات سياسية تنتمي إلى التيار الإسلامي وإسقاط الحكومة. للمرّة الأولى واجه القضاء العسكر الانقلابيين وأصدرت محكمة اسطنبول الثالثة، في 5 تموز 2013، قرارات أدانت 254 متآمر.
قبلها كان التحول التاريخي الذي نتج عن استفتاء 12 سبتمر 2010 حين تم إخضاع عناصر الجيش للسلطة المدنية. وبعد حوالي سنة من ذلك، استقال اعتراضاً على المسار التركي مجموعة من قيادات الجيش، فاستغلت الحكومة الموقف لتعيّن مكانهم أشخاصاً مقربين منها. ومؤخراً وزّع مجلس الشورى العسكري المناصب القيادية للجيش بشكل يقصي المناوئين للحكومة.
الأسلمة الناعمة
عام 2004 تقدّم حزب العدالة والتنمية بقانون يهدف إلى تحريم الزنا. أحدث اقتراحه
ضجة كبيرة دفعته إلى سحبه خوفاً من إثارة حفيظة العلمانيين والاتحاد الأوروبي. هذا الاقتراح يعتبره البعض حجة على نيّة العدالة والتنمية أسلمة المجتمع ولكن بخطوات ذكية وتدريجية.
انتظر أردوغان عشر سنوات ليعرب عن نيّته "تنشئة جيل من المتدينين والمحافظين". أقرّ قانون يسمح بفتــح معاهــد إمام خطيب أمام من أنهى المرحلة الابتدائية، أي للطلاب من سن 11 إلى 15 سنة. وفي المدارس العادية، أدخلت مادة تعليمية حول حياة النبي محمد.
معاهد "إمام خطيب" الحكومية تشبه المدارس العادية ولكنها تخصّص 8 ساعات لتدريس القرآن أسبوعياً، و15 ساعة للغة العربية. أنشئت عام 1951 واستخدمها النظام العلماني للحدّ من انتشار الأفكار الشيوعية والإسلامية المتشدّدة. عشرات الآلاف من الطلاب الأتراك يدرسون في هذه المعاهد التي تؤهلهم لإكمال الدراسة الجامعية والتي كانت قبل التعديل الأخير تقتصر على مرحلة التعليم الثانوي.
كذلك، وقّعت وزارة التربية بروتوكولاً، مع مؤسسة "وقف الخيرات"، يهدف إلى تلزيمها إقامة دورات مجانية لتدريس القرآن واللغة العثمانية القديمة. ستبدأ الخطة بافتتاح 300 مركز للتدريس في مختلف المدن التركية، ثم سيتضاعف العدد مرتين. تهدف هذه الدورات إلى تعزيز الارتباط بالقيم الإسلامية.
كل هذه الخطوات أقرّت سنة 2012 التي اختتمت برفع السلطات التركية حظر ارتداء الحجاب في مدارس التعليم الديني وفي المدارس العادية خلال حصص التعليم الديني. هذا القرار يدخل حيز التنفيذ في السنة الدراسية القادمة.
(*اقرا هذا المقال وهو من صحيفة عكاظ)
أردوغان وخدمة الإسلام: هل تغيرت المفاهيم؟
http://www.okaz.com.sa/article/310375/