قطع العلاقات مع حكومة قطر " متابعة مستمرة "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
هذا مقال ممتع نشرته مجلة The Federalist اليوم 18 يولية 2017
بعنوان: Why It’s Time To Remove The United States’ Air Base From Qatar

لماذا حان الوقت لإغلاق قاعدة "العديد" الأميركية في قطر

140821-F-IO684-008-998x620.jpg


مع تحدي الدوحة أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الولايات المتحدة إلى اتخاذ تحرك أكثر قسوة بإزالة الركيزة، التي تدعم هذه الإمارة منذ وقت طويل، أن إغلاق قاعدة العديد يعد إحدى الخطط القليلة التي من شأنها إقناع قطر بإصلاح مسارها، والتوقف عن تمويل الإرهاب.
وبعد اكثر من شهر من فرض السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر حظراً على قطر لدعمها للارهاب، فان الإمارة الخليجية الصغيرة هي الوحيدة التي تتمتع بالثراء. إذ تفاخر محافظ البنك المركزي الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني يوم الاثنين الماضي بأن قطر تعمل على ما يرام، مع احتياطيات نقدية بقيمة 40 مليار دولار، والذهب، وغيرها من الأصول، وهذه أكثر من كافية لمواجهة النزاع.
كما قام المصدر الأول لغاز المسال الطبيعي في العالم بإنشاء خطوط شحن جديدة للتعويض عن إغلاق حدوده مع المملكة العربية السعودية، وخطف المليارات في البنوك المحلية، وإغراء شركات غربية مثل شركة توتال الفرنسية بإعلانها أنها ستزيد إنتاج غاز المسال الطبيعي للتصدير إلى 30 فى المائة. ونجاح هذه التدابير، مع استمرار تواجد 10 آلاف جندي أمريكي (رجال ونساء) في قاعدة العديد الجوية، تشير إلى أن الدولة الخليجية الصغيرة ستكون قادرة في الاستمرار على مقاومة الضغوط الخارجية والحفاظ على دعمها المنخفض للجماعات المتطرفة.
ومع تحدي الدوحة أكثر من أي وقت مضى، فإن الولايات المتحدة الأميركية بحاجة لاتخاذ إجراءات أكثرة قسوة بإزالة الركيزة التي تم دعم الإمارة منذ وقت طويل جدا، ألا وهي قاعدة العديد.
إغلاق القاعدة هو أحد التكتيكات القليلة التي يمكن أن تقنع قطر بإصلاح مسارها. وعلاوة على ذلك، فإن إغلاق العديد سيكون وسيلة قوية للرئيس ترامب لتوجيه أميركا إلى مسار جديد في الشرق الأوسط الذي أوجزه لأول مرة في خطاب خلال زيارته للسعودية التي استغرقت يومين خلال الربيع المنصرم.

قاعدة العديد تخدم مصالح قطر أكثر من مصالح أميركا
تتركز رؤية ترامب للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، بأنها تصحيح كبير لسياسة أوباما السابقة، وذلك عبر دفع شركاء الولايات المتحدة من العرب إلى تحمل مسؤوليتهم في الحرب ضد الإرهاب، وإعادة التأكيد على التحالف القائم منذ زمن طويل بين أميركا والسعودية، وكذلك إعادة تركيز طاقة الولايات المتحدة على مواجهة الدول الراعية للإرهاب مثل إيران.
ويعد إغلاق قاعدة العديد طريقة قوية للرئيس دونالد ترامب، لوضع الولايات المتحدة على المسار الجديد بالشرق الأوسط، والذي رسم إطاره لأول مرة خلال خطابه في زيارته للرياض، ويعتبر إغلاق القاعدة الأميركية في قطر رسالة واضحة لشركاء واشنطن في الشرق الأوسط، بأن الولايات المتحدة أخيراً تصعد صرامتها ضد الإرهاب مرة أخرى وأنها مستعدة لإدارة ظهرها للمخالفين.
وقد أشار ترامب بالفعل إلى أنه قام بإلقاء نظرة حول الموضوع، حيث غرد في تغريداته ما كان سراً عندما قال: "إن قطر تدعم الإرهاب". إن القائد العام الذي يطالب الدوحة بمحاولة الحصول على كلتا الطريقتين هو إشارة قوية كما يمكن أن ترسلها الولايات المتحدة.
قاعدة العديد هي قاعدة استثمارية ضخمة لقطر، وتخدم مصالح قطر أكثر من مصالح الولايات المتحدة، وكما يقول دينيس روس أن القاعدة تحمل قيمة استراتيجية هائلة بالنسبة للدوحة التي تستغل الجنود المرتدين زي الجيش الأميركي كضمان أمني للقيام بكل ما يحلو لها، وليس كما يدعي القطريون بأن القاعدة كمنصة مهمة لمكافحة الإرهاب.
في الواقع، فيما يتعلق بالشركاء في مكافحة الإرهاب، كانت قطر أكثر شركاء أميركا في مكافحة الإرهاب إثارة للمشاكل، حيث إصرار المسؤولون القطريون لنظرائهم الأميركيين منذ سنوات على أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لمنع مواطنيهم من تمويل الحماعات والمنظمات المتطرفة، ولكن دون أن يكون لديهم أي دليل وبرهان على ذلك. وقد نشر ديفيد فاينبرغ في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية تقريراً شاملاً في يناير الماضي قال فيه بأنه لم يتمكن من العثور على مثال واحد لقطر "قامت باتهام وادانة وسجن أياَ من الأفراد أو الجماعات التي أدانتهم الأمم المتحدة أو الولايات المتحدة".
ومن المعروف أن قطر قد دعمت بشكل غير مباشر تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والجماعات المتطرفة الأخرى من خلال دفعها الفدية، وآخرها للإفراج عن أفراد من العائلة المالكة القطرية. وقد أدان مجلس الأمن الدولى ودول عديدة دفع فدية من هذا القبيل، لأن دفع الفدى للإرهابيين يشجع على المزيد من عمليات الاختطاف.

قطر تدعم الإرهابيين بشكل صارخ
قطر لا تملك أي ضغوط على التمويل المباشر لبعض الجماعات الإرهابية. والقطريون داعمين ومؤيدين للزعماء الرئيسيين في حماس لسنوات، وتعتبر قطر أهم مصدر للأموال الخارجية لهم، وقاعدة لزعيم حماس السياسي خالد مشعل، الذي يدعم مباشرة جماعة إسلامية متطرفة.
كما استضافت الدولة الخليجية مسؤولين وزعماء من حركة طالبان كانا يسافران من داخل وإلى خارج قطر للقاء مع سجناء "طالبان الخمسة" الذين أطلق سراحهم وتوجهوا إلى قطر مقابل الأميركي بو برغدهل. وكشفت البرقيات المسربة أن المسؤولين الحكوميين الأميركيين يعتقدون أن طالبان يمكن لها استخدام قطر كقاعدة لجمع الأموال، وأن قطر قد مولت علناً شبكة تابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا، تلك الشبكة التى وصفها مجلس الأمن الدولى بأنها "أحد أكثر الفروع فاعلية" للتنظيم فى جميع أنحاء العالم.
ومن المفارقات أن قطر التي تدعم الإرهاب بشكل صارخ، تستضيف في الوقت نفسه أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة وتعد مركزاً حيوياً في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. وباستضافة القاعدة الأميركة تحوط الحكومة القطرية رهانتها السياسية تحت غطاء أمني أميركي. ويجادل بعض المراقبين أن إغلاق "العديد" قد يعني خسارة القاعدة الاستراتيجية، لكن الجيش الأميركي أكثر من قادر على تعويض ذلك بإقامتها في البحرين والإمارات العربية المتحدة وأماكن أخرى في المنطقة.
والقطريون، الذين يبدو أنهم يدركون أن الولايات المتحدة لن تكون على استعداد لتغطية أفعالهم إلى أجل غير مسمى، طلبوا من قوى أخرى بوضع جنودهم في طريق الأذى نيابة عنهم. وكما اتضح، فإن هناك دولة ما استجابت لها في رداً على المقاطعة، حيث قامت تركيا بنشر قواتها في قاعدة عسكرية في قطر.
قرار نظام تركيا رجب طيب أردوغان بإرسال الآلاف من قواته إلى الخليج العربي - في نفس الوقت الجيش التركي يلف به التطهير السياسي - إن كان حقاً لملء فراغ 10 آلاف جندي المغادرين الأميركيين، فإن من المؤكد بدون الولايات المتحدة والقوى الخارجية، تتناقص قائمة الأصدقاء في قطر من الجماعات الإرهابية إلى الدول المارقة مثل إيران. يمكن للقطريين أن يقرروا الخروج من البرد، ولكن أيام اللعب على كلا الاتجاهيين بدا ينفد.

المصدر
[link to thefederalist.com]

ترجمة عبير البحرين

 
التعديل الأخير:
هي مره جيت فيها البحرين كان عمري 11 تقريبا
سكنا في فندق عذاري انا وابوي كنا حاظرين زواج صديقه
وين الفندق باي مكان مادري بس اكيد البلد تغيرت :D

وووااااااووووو شخبار يا أخوي هارلي !! هههههههه
فندق عذاري يمكن تم إنشاءه في الأربعينيات أو الثلاثنيات من القرن الماضي
ولكن الجميل والمميز أن الفندق تم تجديده عدة مرات، في الستينيات وفي السبعينيات وفي الثمانينيات وفي التسعنينات وأعتقد مؤخراً في الألفية الأولى من هذا القرن
فندق عذاري ومعه فندق آخر إسمه فندق البحرين مالكهما تاجر بحريني من أصول عرب الهولة، ومن أولى الفنادق التي أنشأت في البحرين.
والفندقين عذاري والبحرين يقعان في سوق المنامة القديم
لكن فندق البحرين تحفة معمارية، لأن الفندق بالكامل أنشأ من الخشب الساج وهو نوع من أنواع الخشب الهندي والفندق مبنى على طراز التراث البحريني، ويلف على الفندق من كل الجهات شرفات ونحن نسميها "عكاسي"، والعكاسي مبني من خشب الساج وبنقوش بحرينية وعربية، وخشب الساج كانوا تجار البحرين في أوائل القرن 1900 وحتى ستينيات القرن الماضي تقريباً يجلبونه من الهند.
طبعاً البحرين الآن تغيرت كثيراً، ويلزمك أخي الكريم زيارتها مرة أخرى، وحياك الله في البحرين أي وقت.
وتقبل تحياتي

 
مرحبا أخي الكريم x007
على ما يبدو أن احصائيتك تخص نسبة الاشغال في فنادق الجفير، ولكن هناك أيضاً فنادق في مناطق ومدن أخرى، مثل فنادق منطقة ضاحية السيف في المنامة، وسوق المنامة، والمنطقة الدبلوماسية، وخليج البحرين Bahrain Bay، وفنادق في مدينة الزلاق الساحلية، ومنطقة العرين، وجسر المحرق، وغيرها. لربما المتضررين من عدم تواجد سواح قطريين هي فنادق الجفير وفنادق شارع المعارض، ونقول الله يعوض ملاك هذه الفنادق بالخير،
ولكن لا يمكن التضحية بأمننا القومي مقابل فئة من الفنادق تضررت، فكما تفضل الأخ الكريم typhon99 أن الأمن القومي أهم،
وبالمناسبة أخي x007، أثناء أحداث البحرين 2011، وبعد فرض السلامة الوطنية، هبت السعودية حكومة وشعباً لانتشال الاقتصاد البحريني من السقوط، كنا خلال شهري فبراير ومارس 2011 في حالة مزرية إقتصادياً، فكما يعلم الجميع أن معظم دول العالم مروا بأزمة إقتصادية في 2008 إثر ما حدث في أميركا، وكانت لها انعكاسات حادة على كثير من الدول، والبحرين إحدى هذه الدول، ولم نترقع منها فإذا في بداية عام 2011 حدثت عندنا "الثورة المزعومة" التي قضت على الاقتصاد قضاء شبه تام، ولله الحمد والمنَّة المملكة العربية السعودية وقفت معنا وقفة رجال وانتشلتنا من السقوط، ليس فقط عبر المساعدات الاقتصادية من حكومة السعودية وإنما أيضاً من رجال الأعمال السعوديين والتجار، جاءوا إلى البحرين زرافات ووحدانا.
لن أنسى بعد فرض السلامة الوطنية بساعات قليلة انهالوا السعوديين على البحرين، وانهالت علينا شاحنات الشركات السعودية لتزويد البرادات والسوبرماركتات بالأغذية والمواد التموينية، فقد كانت هذه المحلات أثناء الأزمة تعاني من شح بعض المواد التموينية.
وثم بعد 12 يوم من فرض السلامة الوطنية، ذهبت إلى مكتب السجل العقاري بالمنامة، لتسجيل عقار، فإذا بي انصدمت، غالبية من كانوا في السجل العقاري من الزبائن أفراد سعوديين، جاءوا إلى البحرين واشتروا عقارات ومباني وفلل، لإنتشال سوق العقارات في البحرين، لأن أثناء الأزمة سوق العقار عندنا وقع، وأنخفضت الأسعار إلى النصف تقريباً.
أين كانوا القطريين من أزمة البحرين عام 2011؟؟
وماذا كانت تفعل السلطات القطرية حيال أزمة البحرين عام 2011؟؟
ولذلك، لا نعطي أي اعتبار لعدم تواجد سواح قطريين في الأزمة الحالية، هم خسروا حلوى شويطر ومتاي البحرين :D
وتقبل تحياتي

فعلآ . الفنادق هي في الجفير . ولدي ثلاث فنادق للامانة .. بديت أعاني من هالمشكلة . القطري ليس مثل السعودي والكويتي في الدفع
القطري لو تقولين له الغرفه بي 100 ديينار قال موافق اما السعودي لو تقولين بدينار قال خليها بي 500 فلس؟؟؟
بالاضافة الى القطري لدية قوة شرائيه هائلة جدآ . اكبر من الكويتي والسعودي
 
عمرو أديب حاليا مباشرة من لندن مع اتنين من المعارضين القطريين
خالد الهيل و احد الضباط السابقين بالمخابرات القطرية!!!
كلام غريب
 

الجزيرة قاعده تحاول تسييس فريضة الحج بالدعاء ان السعودية توظف الحج في ضغوطها لعزل قطر بالرغم من اننا من اول يوم في الأزمة تعهدنا بتسهيل وتقديم كافية الخدمات للمعتمرين والحجاج القطريين

منذ عقود دولة واحده فقط دائما ما كانت تحاول تسييس الفريضه وهي إيران .. مبروك للأشقاء في قطر الأنظمام لهم

وبصقة عليهم الأثنين
 
اختطاف الصيادين حيلة تحت إشراف خامنئي لإيقاف حكم القصاص ضد النمر

وثيقة سرية تكشف الفخ القطري الإيراني الفاشل ضد المملكة

x750_bcb4f2e030.jpg.pagespeed.ic.PVA9M2-uSx.jpg


دبي - "الرياض"



حصلت "الرياض" على وثيقة سرية لم تنشر من قبل، تثبت تآمر النظام القطري وتورطه مع النظام الإيراني في قضية ما يسمى بـ "الصيادين القطريين" الذين ذهبوا بحجة الاستمتاع في رحلة صيد إلى العراق، حيث تثبت الوثيقة أن ذهاب الصيادين القطريين، ومنهم أفراد من آل ثاني إلى العراق تمت بتنسيق مسبق بين الجانب القطري والجانب الإيراني ومليشيا الحشد الشعبي في العراق، وعندما علمت كل من قطر وإيران عن نية المملكة تنفيذ حكم القصاص بالخائن نمر النمر تم اختلاق قصة اختطاف الصيادين القطريين في العراق، حيث كان المخطط هو إطلاق سراح نمر النمر مقابل الصيادين، ومعهم شخصان سعوديان، بحيث يتم وقف تنفيذ حكم القصاص حسب رغبة إيران، إلا أن قرار تنفيذ حكم الشرع قد تم.


‏فالهدف من الاختطاف لم يكن المال بل إيقاف الحكم ضد النمر، لكن هذه الحيلة لم تنطل على قيادة المملكة.


ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد انهمرت طلبات من جميع منظمات حقوق الإنسان التي تدار بالمال القطري وتدخل رئيس اميركا السابق أوباما لعدم تنفيذ حكم القصاص وهددت إيران بقوة بعد القصاص، وغضب أوباما وقامت إيران بإحراق السفارة السعودية في طهران.


‏وحسب المعلومات الموجودة فى الوثيقة فإن خامنئي بنفسه كان مشرفاً على ملف الصيادين القطريين المختطفين يوم 16 ديسمبر 2015 كي يكون ورقة ضغط.


و‏بعد فشل المخطط القطري الإيراني استغلوا المخطوفين بورقة تتيح لقطر خرق تمويل جماعات إرهابية من سري إلى علني حيث دفعت قطر أكثر من 500 مليون دولار بشكل علني لجبهة النصرة بمسماها الجديد مقابل الانسحاب من مناطق وتسليمها للنظام، وشردت الآلاف مقابل 26 صياداً قطرياً، تم الإفراج عنهم في21 أبريل 2017.


‏وتطرقت الوثيقة إلى أن علاقة إيران بقطر أقوى من علاقة إيران بالحشد الشعبي.
 
الجزيرة قاعده تحاول تسييس فريضة الحج بالدعاء ان السعودية توظف الحج في ضغوطها لعزل قطر بالرغم من اننا من اول يوم في الأزمة تعهدنا بتسهيل وتقديم كافية الخدمات للمعتمرين والحجاج القطريين

منذ عقود دولة واحده فقط دائما ما كانت تحاول تسييس الفريضه وهي إيران .. مبروك للأشقاء في قطر الأنظمام لهم

وبصقة عليهم الأثنين

تدويل الحج حلم إيراني و الان قطري إيراني و أيضاً تركي مشترك و مع ذلك في احلامهم و لينتظر مكب النفايات مسردبهم كما ينتظر عجائز طهران مسردبهم بينما بياع الشاورما وجد خرقة السعادة و تكفيه عن المسردب التركي :نكتة:
 
الوظيفة القطرية

من الخطأ التعامل مع قطر على أنها دولة صغيرة أو كبيرة، إنما- وكما سبق أن ذكرنا- هى متعهد أو وكيل أو «دولة وظيفية» لها دور مرسوم تحدده الدول الكبرى وترعاه، خاصة أمريكا، ولا تقبل المساس به أو هدمه لأنه يقدم خدمات لا تستطيع أى دولة أخرى كبيرة أو صغيرة أن تقدمها.
ولذا بدا الأمر غريبا حين تصور البعض أن الولايات المتحدة ستتبنى موقف الدول العربية الأربع، وتصور البعض الآخر بحسن نية أن تغريدات ترامب تعكس الموقف الأمريكى الرسمى، أو إن إدانته دعم قطر للإرهاب تعنى التخلى عن دورها الوظيفى المفيد لأمريكا أكثر من دول عربية كثيرة.
وإذا كانت الدول الأربع قد وقعت فى بعض الأخطاء، التى استغلتها قطر جيدا، خاصة مطلب إغلاق قناة الجزيرة، وكان من الأجدر المطالبة بوقف برامج التحريض على الإرهاب وبث الكراهية من داخل هذه القناة، وليس إغلاقها، فهو المطلب الذى استغلته قطر ودفعت بكثير من المنظمات العالمية إلى إدانة المطلب العربى بإغلاق «الجزيرة»، ودخلت الدول الأربع فى معركة جانبية، بدت فيها وكأنها معتدية على حرية الرأى والإعلام.
ومع ذلك- وبافتراض أن الدول الأربع ركزت، كما تفعل الآن، على قضية واحدة محورية، وهى دعم قطر للإرهاب، ووثقت جرائمها فى هذا الإطار، وهى كثيرة، والتى شملت دعما ماليا سخيا لمنظمات إرهابية، وأيضا تبنيا كاملا لخطابها وتحريضا على كل دولة وطنية راسخة فى المنطقة، بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف مع نظامها السياسى، فإن المؤكد أن هذا الهجوم السياسى «المركز»، الذى تبنّته الدول الأربع فى مواجهة قطر، كان سيحقق النتائج المرجوة منه فى أسبوعه الأول إذا كانت قطر مجرد دولة صغيرة وليست «دولة وظيفية» لها دور محمى عالميا وإقليميا.
لقد واجهت قطر الهجوم الكاسح، الذى تراوحت قيادته بين السعودية والإمارات، عبر التسويق لخطاب مظلومية سياسية عالمى، وأقامت حملات إعلامية ودعائية، حشدت فيها مؤسسات صحفية كبرى ومراكز أبحاث مرموقة ومنظمات حقوقية، كما اختارت- فى إطار دورها المرسوم- أن تتحالف مع تيار سياسى، وهو الإخوان المسلمون، لديه تنظيم عابر للقارات، وخطاب مظلومية سياسية يروجه فى كل بقاع الأرض، فبدت قطر المترفة، التى لا تعرف من الأصل حياة سياسية أو ديمقراطية، وكأنها تدافع عن حقوق المظلومين والضعفاء، حتى نالت تعاطف البعض.
لقد أحسنت الدول الأربع مؤخراً أنها ركزت على قضية مركزية واحدة ذات أبعاد متعددة، وهى دعم قطر للإرهاب والترويج له من خلال أموالها وأذرعها الإعلامية، وعليها أن تعى أن قطر ستبقى مادامت قاعدة العديد الأمريكية على أرضها.
وظيفة قطر أمام الدول الكبرى أنها حائط صد أمام الجماعات الإرهابية، من خلال تسويقها دوراً يتلخص فى عدم انتقالهم من العالم العربى إلى أمريكا وأوروبا، وأنها تمثل قناة اتصال معهم لدرء شرورهم، وهو دور لا ترفضه أمريكا، وستعيد «موضعته» فى قالب جديد إذا أحسنت الدول الأربع توظيف أوراقها الكثيرة، واعتبرت أن الإرهاب شر يطول الجميع، ولا يجب القبول بدور قطر فى دعم الإرهاب فى بلادنا ومنعه عن أمريكا وأوروبا.
عمرو الشوبكي
 
هذا من فتح ابواب الاقصى ماهو خليفة المثليين !

مشاهدة المرفق 83029


ليست غريبة على السعودية ، فقد تدخل الملك فهد - رحمه الله - عن طريق الرئيس الامريكي ريغان وانقذ المقاومة الفلسطينية
في لبنان وانقذ ياسر عرفات الذي سافر بعدها الى تونس .
فالافعال لنا والايادي بيضاء ، وتركنا الاقوال للخليفة المزعوم وتبادلاته التجارية مع بنو صهيون بحجة فك الحصار عن غزة
ودي واحترامي للجميع
 
قطع البث عن برنامج
المعارضة القطرية تفتح النار على كل الملفات القطرية
المصدر:
  • صحيفة الفجر
التاريخ:19 يوليو 2017
image.jpg

استضاف المذيع عمرو أديب في برنامجه كل يوم على قناة on-e المعارضة القطرية التي فتحت ملفات ساخنة عن قطر وكيفية ادارة شؤون البلاد فيها وكان قد قطع البث عن البرنامج أثناء استضافته للمعارضة القطرية للحديث عن جرائم النظام القطري.

ويرجح أن سبب انقطاع البث والانتقال إلى فاصل هو عطل فني بسبب أن الحلقة يتم بثها من لندن.



http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2017-07-19-1.3005762
 
المراهنة القطرية علي المواقف الدولية والضغط الدولي علي الدول الاربعة ..
اساسها ان المتآمرين في الغرب لهم مصلحة في ادامة الارهاب القطري ..
قطر تحاول عبر مبعوثين تحييد السعودية عن الازمة علي الاقل كلاميا في حين ستعمد الي التدخل الارهابي في باقي الدول الاربعة لدفعها للتراجع ..
لذلك قلنا البارحة انه لا يجب الصبر طويلا علي قطر ولا اعطائها فرصة لتهديد حلفائنا مهما كانت النتائج ...
 
مفتاح الحل هو تغيير النظام الحالي ... وهو المطلب المضاف لقائمة المطالب
 
كانت المطالب تتوقف عند تغيير سياسات وضمان مكتوب من دولة كبرى لذلك التغيير .. لم تنفذها قطر ... اذن ..
اصبح الرحيل عن الاراضي القطرية مطلب اساسي .. سينفذه الكلاب الحاكمين الان ... ان لم ينفذوها ..
سيصبح المطلب الرحيل من الدنيا كلها .. ونحن من سيضمن ذلك ...
 
المراهنة القطرية علي المواقف الدولية والضغط الدولي علي الدول الاربعة ..
اساسها ان المتآمرين في الغرب لهم مصلحة في ادامة الارهاب القطري ..
قطر تحاول عبر مبعوثين تحييد السعودية عن الازمة علي الاقل كلاميا في حين ستعمد الي التدخل الارهابي في باقي الدول الاربعة لدفعها للتراجع ..
لذلك قلنا البارحة انه لا يجب الصبر طويلا علي قطر ولا اعطائها فرصة لتهديد حلفائنا مهما كانت النتائج ...

اكثر من سياسي قالو قطر راح تلعب على المطالب المشتركه مع الغرب الي تهم الغرب وراح توقع الاتفاقيات معاهم مباشره اتوقع في غلط صار انو مركز مكافحة الارهاب لو اخذو التاييد الدولي له وكان التحرك عن طريق المركز كان افضل
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى