ماحدث اليوم من احداث خطيره للغايه يثير تسأولات خطيره جدا وخصوصا عند اشار الاستاذ أنور الشراد لجزئيه خطيره للغايه برأيي الشخصي وهي (( محاولة بعض الدول الخليجيه فرض ارادتها ورؤيتها على البقيه في دول مجلس التعاون )) فإما ان تكون معنا أو سيتم عقابك وحصارك وقطع كل العلاقات معك (( منطق البلطجيه بكل صرحه ))..
وهنا اتسأل بصوووووت مرتفع كمواطن كويتي هل سيحدث للكويت بالغد ماحدث لقطر اليوم اذا خالفت أو اختلفت الكويت مع التوجهات السعوديه الاماراتيه في اي جزئيه ..
وخصوصا ان قضية(( الحصار والمقاطعه الاقتصاديه )) ليست قضيه جديده كما يظن البعض على منطقة الخليج فالحصار السعودي للكويت في العشرينات معروف في التاريخ بين البلدين الدارسين للتاريخ ..
لذلك وجب على الكويت التحذر والاستعداد لما هو قادم فنحن امام طرف متقلب المزاج ويريد فرض رؤيته ولو بالقوه ، لذلك وجب الكويت ان تستعد وذلك بأدخال اطراف دوليه واقليميه اذا لزم الامر لردع اي توجه مستقبلي ضد الكويت ، لانه الدور قادم علينا ولو طال الوقت ...
ههههههههههههه احتكرت الموضوع كامل وكل مافية من احداث ودلائل علشان تجي تعلمنا ان السعودية تبغا تفرض ارادتها
.
طيب ماسألت نفسك قبل ثلاث سنوات عند سحب السفراء لماذا لم يتم التصعيد و اغلاق الحدود ؟ خصوصا انه السعودية حينها لم تبدأ بحرب عاصفة الحزم
.
السؤال الثاني . قبل قليل قلت أنه انتهت المرحلة السعودية
اذاً كيف ستفرض ارادتها !؟ ههههههه
ثالثاً :
أليس انت من كنت تتهجم على سلطنة عمان وعن خيانتها وعن موقفها الحياد من عاصفة الحزم انه خيانة. . . وكلامم كثير
لماذا لم تفرض السعودية ارادتها
.
والا عيونكم فيها عور وماتشوف الا راس خشمها
.
باختصار السعودية تثبت لك ولغيرك انها بعد الله الوحيدة المدافعة عن امن الخليج منذ قيامها الى عاصفة الحزم
وخلال سنتين حرب ، ذُهلت السعودية من القدرات الاماراتية العسكرية ووقوفها المشرف
خصوصا وأن النظرة السائدة لدى القيادة ان امن الخليج تتكفل به السعودية وأن ماتفعلة دول المجلس من تطور عسكري ليس كافياً لحماية المنطقة
واستفاقت السعودية على عضيد بنا نفسة بسرعة البرق واثبت للعالم ان حجم الدولة او شعبها لا يقف عائق للتقدم وحماية امنها
ومنذ عاصفة الحزم رأت السعودية أن تشارك الامارات في عبئ حماية الخليج
.
هذا ماجعلك يا أخي تقول ان السعودية والامارات تريد فرض رأيها
.
ولكن في الحقيقة السعودية واخيراً الامارات درع وسيف الخليج
ومن يريد أن يحمل هذا العبئ فليتطور عسكرياً وليس اعلامياً