بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىّ العظيم
لقد أخذ حكام الخليج وأتباعهم حظهم ووقتهم فى الاختيار.. واختاروا قطيعة الأرحام.. ووصم الأشقاء.. وحصارهم.. واختاروا ما اختاره ترامب.. وأكدوا حربهم للمجاهدين.. ومنعهم المعونة عن المساكين.. ووقفهم فى صف الظالمين..
فهل ألف صوت للباطل يجعلونه حقًا؟!..
كل أخطاء المجاهدين فى أعناق الحكام.. لماذا؟!.. لأنهم لم ينظموا الجهاد للناس عندما كانوا فى الحكم!.. إن كان لا يعجبهم أهل الجهاد.. والاستشهاد!..
فعلى الأمة الإسلامية النهوض للدفاع عن الإسلام.. واسترجاع البلاد المنهوبة.. والأموال المضيعة.. وعدم الانصياع لقوة المال المغسول.. والمناصب الزائلة..
أين العراق؟.. أين الشام؟.. أين اليمن؟..
وعلى الباغى تدور الدوائر..
نعوذ باللَّـه العظيم الكريم (سبحانه وتعالى) من البغى وأهله.. وقطيعة الأرحام وأهلها..
اللهم من تبع ترامب وأزلامه رغبة فى دعمهم وسلطانهم.. وباع إخوانه برخيص الأثمان.. فاحشره مع الظالمين.. يوم لا ينفع مال ولا بنون.. إلا من أتى اللَّـه بقلب سليم.
واللَّـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون
لا فض فوك .. هذه واحدة من بركات زيارة ترامب المشؤومة للمنطقة !! والقادم على الأرجح سيكون أدهى وأمر ولا حول ولا قوة إلا بالله .