الشأن التركي لايصلنا كما هو بشكل دقيق لغياب الصحفي العربي أو الخليجي أو الموئسسة الإعلامية القادرة على نقل صورة صحيحة لما يجري
لذالك توجهي لمتابعة بعض الصحفيين والباحثيين الأتراك في الشأن السياسي يعطيك صورة آوضح.
المحلل رجب سيؤل غرد قبل ساعات أن آردوغان صرح منتقداِ كل من ينتقد القاعدة التركية في قطر بقوله " لماذا أصدقاءنا في الخليج غير منزعجين من القاعدة الأمريكية في قطر"
بالإضافة إلي " لن نتخلى عن قطر وسنقوم بتوفير كل دعم ممكن ، على المقاطعة أن تلغى بالفور "
رجب في أخر مقالاته يوضح أن آردوغان وحزب التنمية لا ينزلان بدعمهما الكامل وتوجيه خطاب ثقيل اللهجة لدول الخليج بجانب تنجب أي رد فعل عنيف متهور حتى يفهما طبيعة الموقف السعودي - الإماراتي - البحريني / العربي.
ويوضح أن موقف تركيا الداعم لقطر جزء منه كون قطر وتركيا تتشاركنا الإيدلوجية نفسها كحلفيين في المنطقة لكن المحرك الرئيسي للموقف التركي هو تخوف من هذا التوجه الصريح للمملكة وباقي دول الخليج لربما يطالهم بالمستقبل بإي شكل من الإشكال ، هنا أنقرة ستنزل بكل ثقلها وبكل شراسة.
على العموم الموقف التركي ليس له وزن يذكر ، فالمسألة تتعلق بأمن وسلامة دول الخليج والموقف الخليجي ضد مابدر من الدوحة ثابت حتى تلبى المطالب الخليجية.
الأتراك يعون أنه لا ناقة لهم ولا جمل في إستعداء دول الخليج بقيادة المملكة بأخذ موقف سلبي يرافقه تصعيد بشكالة نقل قوات أو قطع عسكرية.
لذالك التصاريح الإعلامية هو آقصى ماتملك وهو خيراً لهم.