المانيا احد الراسمين الكبار لخطة سيطرة الاخوان على الحكم في الدول العربيه مع قطر وتركيا وامريكا اوباما
لذى من الطبيعي ان يكون لها يد في دعم بعض الشخصيات او الافراد الاسلاميه الأرهابيه وخاصه في مصر وليبيا التي تدعمها قطر
كما انه يوجد لديها قائمه كبيره من الشخصيات الاخوانيه مقيمه لديها
ولديها انتخابات قريبه قادم فهي تأمل الا تخرج فضائح لها تفيد اليمين الالماني في الانتخابات
لذى موقفها من قطر طبيعي جدا لأنها هي ستنكشف ايضا
موقف ألمانيا نكاية في ترامب لا اكثر الي قال للبخلاء ادفعوا بما أني احميكم ولا تفاهموا مع بوتين بنفسكم ..
ادرك الأوروبيون بعد فوات الأوان ربما أن الانتقادات التي كان قد وجهها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لحلف شمال الاطلسي خلال حملته الانتخابية لم تكن مجرد دعاية انتخابية هدفها كسب أصوات الناخبين الاميركيين. فترامب تعمد تكرار تلك الانتقادات قبل ايام قليلة من خطاب القسم الرئاسي ومراسم تنصيبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.
ورسم ترامب في المقابلة الأخيرة التي أجراها مع مجلتي «التايمز» البريطانية و«بلد» الألمانية صورة قاتمة لأوروبا متوقعا أن ينفرط عقد الاتحاد الاوروبي بعد الخروج البريطاني وان تنهج دول أوروبية أخرى طريق الانفصال الذي سلكته المملكة المتحدة.
وتتفق رؤية ترامب إلى أوروبا ومستقبل العلاقات بين ضفتي الأطلسي مع أجندة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يفضل أيضا التعامل مع الدول الأوروبية كل دولة على حدة ويحبذ وصول اليمين الأوروبي الى السلطة لتسريع خطى فك العروة الأوروبية وإعادة خلط الأوراق والتحالفات بين دول القارة القديمة.
ولا شك أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيساعد حلف بوتين ترامب على إطباق السيطرة على أوروبا وتقاسم النفوذ عليها مع تسليم أميركي بدور روسي محوري وترسيخ زعامة بوتين الأوروبية على اعتبار انه حامي المجتمعات الأوروبية المسيحية من اللاجئين المسلمين القادمين من دول الشرق الأوسط.
في هذا السياق يمكن قراءة تركيز الرئيس الأميركي الجديد على انتقاد المستشارة الألمانية انغيلا ميركل وما اعتبره الخطأ الكارثي بقبولها استقبال مليون لاجئ سوري في ألمانيا.
فوصول الأحزاب اليمينية الأوروبية المعادية للمهاجرين إلى مركز القرار في العواصم الأوروبية يحاكي إنجاز اليمين الأميركي بإيصال ترامب إلى البيت الأبيض، ويعزز الحلف اليميني الممتد من الكرملين في موسكو إلى داونينغ ستريت في لندن إلى البيت الأبيض في واشنطن.
على أن الخطر الأكبر بالنسبة للأوروبيين يتمثل بتهديد ترامب بحل حلف شمالي الأطلسي وبتداعيات رفع الحماية الأمنية الأميركية عن الدول الأوروبية وإدخال دول أوروبا الشرقية مجددا تحت عباءة النفوذ العسكري الروسي وتشكيل حكومات تدور في الفلك الروسي على غرار ما كان سائدا في عصر الاتحاد السوفييتي. ويزيح التحالف مع موسكو عن كاهل واشنطن أعباء مالية وعسكرية كبيرة جراء نشر ترسانة كبيرة من الأسلحة وعشرات آلاف الجنود الأميركيين.
ويخشى الأوروبيون أن يكونوا في طليعة ضحايا شعار «أميركا أولا» الذي رفعته حملة ترامب الانتخابية. فأميركا أولا وفق السياسة الخارجية للإدارة الترامبية تعني التخلي عن حلف الناتو وحل الالتزام الأميركي بحماية الحلفاء في أوروبا وتحقيق طموح سيد الكرملين الإمبراطوري وجعل بوتين الزعيم الأول في أوروبا