"حمد بن جاسم" على لسان دبلوماسي روسي: أمريكا وجهتنا لتدمير 4 دول عربية
"تيتورينكو" يكشف أدوار قطر التخريبية إبان الاحتجاجات المعروفة بـ"الربيع العربي"
مشاهدة المرفق 114733
صحيفة سبق الإلكترونية -
الرياض
كشف السفير الروسي السابق في الدوحة فلاديمير تيتورينكو، عن أدوار تخريبية لقطر في عدد من دول المنطقة، إبان موجة الاحتجاجات التي عرفت باسم "الربيع العربي" عام 2011.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، أوضح "تيتورينكو" في مقابلة مع محطة "روسيا اليوم"، أن النظام القطري كان يأمل أن يتحكم في العالم عن طريق مصر، بعد الإطاحة بالنظام هناك.
وأضاف: "حكومة قطر كانت تسعى بعد الإطاحة بالنظام المصري، إلى التأثير في إسرائيل والقضية الفلسطينية، إذا أخذنا بعين الاعتبار دور القاهرة في المنطقة.
وقال السفير السابق: إن القطريين كانوا المشاركين العرب الأكثر نشاطا في إطاحة النظام الليبي، ليس لأسباب أيديولوجية فقط، بل وتجارية أيضا. وتابع: "الدوحة كانت تأمل في الوصول إلى موارد الغاز والنفط الليبية".
وأشار الدبلوماسي إلى إرسال قطر 6 طائرات حربية للمشاركة في عمليات الناتو في ليبيا، إلا أن رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم قال له: إن "الطيارين القطريين لن يشاركوا في القصف لأن القوات الجوية القطرية صغيرة وأي خسارة بها ستكون ملموسة".
ونقل "تيتورينكو" تصريحات سابقة لحمد بن جاسم العام الماضي، اعترف فيها بأن قطر شاركت عملياً في الإعداد لإطاحة الأنظمة ومولت ذلك، بما في ذلك إعداد الإرهابيين.
وقال رئيس وزراء قطر السابق عام 2017: إن بلاده أنفقت 137 مليار دولار في سوريا منذ بداية الحرب، حسبما أوضح السفير.
وبين: "ذكر حمد بن جاسم أيضاً أن قطر دفعت نفقات هروب رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب، مثلما دفعت ثمن فرار الضباط السوريين (المنشقين) وقائد الحرس الجمهوري مناف طلاس"، موضحاً أن بعضهم يتلقى الدعم القطري حتى الآن.
وتابع: "قال حمد بن جاسم: لعبنا دورا كبيرا في تدمير مصر وليبيا وسوريا واليمن، وحدث هذا كله بتوجيهات من الأميركيين" ، حسب تعبير السفير السابق.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن وسائل الإعلام القطرية، ومعظمها تابع للحكومة، تطاولت على روسيا ووصفتها بألفاظ مهينة؛ لأنها لم توافق على السياسة القطرية ، مستشهداً بوصف صحيفة لروسيا والصين بأنهما: "حليفي النظام السوري القذرين".
وفي معرض سرده لواقعة إصرار السلطات القطرية في مطار الدوحة على تفتيش البريد الدبلوماسي الذي كان يحمله في نوفمبر 2011، بالمخالفة للقوانين الدولية، قال السفير: إن "قطر طلبت من إسرائيل إنشاء منظومة أمن" في مطار الدوحة