أبو البراء الفاضل....
بيان السعودية بشأن قطع العلاقات مع قطر فيه الجواب الجامع المانع......
قولك:
الخلافات دوماً ستكون موجودة بين الدول ولن تنتهي ، قبل الأزمة كانت العلاقات بين قطر والسعودية جيدة ، ولكن ما إن حدثت حتي تذكر البعض ما كانو يفعلون ، أخي بالحوار تحل القضايا والمشاكل بين الدول ,, هل تتذكر كيف كانت الخلافات بين مصر والسعودية في الستينات أو الخلافات بين الإمارات السعودية علي بعض المناطق الحدودية أو بين مصر والسودان علي حلايب (وما زالت قائمة !) ، والأن إنظر إلي العلاقات بين هذه الدول الأن ..
الرد:
أحسن الفهم والتوصيف يارعاك الله
هل هو خلاف!!! أو......
لقد اتخذت المملكة العربية السعودية قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة ، سراً وعلناً ، طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي ، والتحريض للخروج على الدولة ، والمساس بسيادتها ، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة ، ومنها جماعة (الإخوان المسلمين) و (داعش) و(القاعدة) ، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم ، ودعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية ، وفي مملكة البحرين الشقيقة وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج ، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخلياً كما اتضح للمملكة العربية السعودية الدعم والمساندة من قبل السلطات في الدوحة لميليشيا الحوثي الانقلابية حتى بعد إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن.
قولك:
أخي حل هذه المشكلة لايكون أبداً بتحقير أو التهوين من الأخر لمجرد صغر مساحة بلد أو محدودية قدراتهم أو مواردهم، فإذا كانت المشكلة صغيرة "جداً جداً جدا" فلما الطحن والضجيج , وأظنه تعبير غير موفق إذا كنت تريد حلاً للأزمة ، أما إذا كنت تريد الإستمرار والتصعيد فأنت تسير علي الإتجاه الصحيح ! .. فقط الحوار والتفاهم هو ما يجب أن يكون بين الأشقاء # نعم أشقاء حتي ولو إختلفتم !
الرد:
البيان يرد عليك ويشرح لك......
وإنه منذ عام 1995م بذلت المملكة العربية السعودية وأشقاؤها جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها ، والتقيد بالاتفاقيات ، إلا أن هذه السلطات دأبت على نكث التزاماتها الدولية ، وخرق الاتفاقات التي وقعتها تحت مظلة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتوقف عن الأعمال العدائية ضد المملكة ، والوقوف ضد الجماعات والنشاطات الإرهابية ، وكان آخر ذلك عدم تنفيذها لاتفاق الرياض.
قولك:
أخيراً هذه الأزمة أبرزت مشكلة العرب الأساسية في أنهم لا يستطيعون سوي الإتفاق علي أنفسهم .. الجميع خاسر بلا شك (علي الاقل علي المستوي الشعبي بين المواطنين بالخليج).
الرد:
كلامك غير صحيح والبيان يرد.....
وتؤكد المملكة العربية السعودية إنها صبرت طويلاً رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها ، والتآمر عليها ، حرصاً منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة ، وجزء من أرومتها ، وستظل المملكة سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية.
في الختام......
مهنة ذم العرب هي مهنة من لا مهنة له, للنشغل في أنفسنا ولنترك العرب لربهم فالقد أحسن ربهم أكرامهم.....
بارك الله في مشاعرك الطيبه اخي
نحن نتعامل مع الجميع في حدود الاحترام والدبلوماسية الراقيه حتى من نختلف معهم بشكل او بأخر نبقي على خطوط دبلوماسيته رفيعه معهم ونحاول عدم إظهار الخلافات على السطح ولاكن ان تقوم بتهديد كياني كدوله ووحدة شعبي الوطنيه فالسعودية ليست ضعيفة الإمكانيات ولو كانت تفكر كقطر لبلعت المشرق العربي بالكامل من عشرات السنيين ولاكن نحن نريد السلام وبناء دولتنا ونسعى بكل جد للمساعدة في تطوير البلدان العربيه ونسعى جاهدين وعلى مدى سنوات ماضيه في إيجاد صيغة اتحاد وصولا الى كونفدرالية مشابهة للاتحاد الأوربي في مشرقنا العربي ولا نريد معاداة احد ولا نسعى الى ذالك ولاكن من يعتدي علينا فعليه ان يتحمل نتائج افعاله.