سؤال أطرحه لكل متابع للأزمة القطرية، سواءً مع أو ضد؛
الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني ينوي عقد اجتماع مع كبار عائلته، وإذا ما اتفقوا على تنصيب الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني أميراً لدولة قطر؛ ومن الطبيعي سيتبعه قرار تشكيل حكومة في المنفى،
هل تعتقدون تنظيم الحمارين وعزمي والمرتزقة سيقاومون وسيدخلون البلاد والعباد في فوضى ومقاومة مسلحة ومن ثم يتطور الأمر مما يستدعي من دول الجوار التدخل عسكرياً؟؟، أم أن الأمور ستسير بسلاسة دون فوضى ومقاومة مسلحة من تنظيم الحمارين ومرتزقة عزمي، وسيدخل الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني قصر الوجبة أميراً يبايعه الجميع ومحاطاً بالجيش القطري؟؟.
أطرح هذا السؤال، نظراً لخصوصية المجتمعات الخليجية، والمجتمع القطري لا يختلف عنها، فمن المعروف أن مجتمعاتنا بتركيبتنا القبلية والحضرية لا نحبذ المقاومات المسلحة وإثارة الفوضى في بلداننا، لكن منذ أكثر من 20 عاماً تم العبث في المجتمع القطري عبر تغيير التركيبة السكانية، فالمواطنين في قطر لا يتجاوزون نسبة 11%، ونسبة مرتزقة عزمي والأخونجية في قطر أضعاف نسبة المواطنيين القطريين، ولذلك يبدو لي أن فرضية سيناريو عسكري وفوضى مسلحة قد يكون مطروحاً ولو بنسبة ضئيلة، فما هو رأيكم؟؟