في العلوم السياسية وتصنيف الأنظمة السياسية دائما ما تجد المملكة العربية السعودية تعطى كمثال لهذا النوع من الأنظمة. مفهوم الثيوقراطية لم يعد نفسه كما في السابق، الفرعون الذي يعتبر نفسه إلاه، أو ظل الله في الأرض كما في العصور الوسطى.
ليس شرطا أن يكون الحاكم كاهنا أو رجل دين حتى يصنف نظام حكم ما بكونه ثيوقراطي كما هو شأن بابا الفاتيكان أو الولي الفقيه في إيران (المفهوم الكلاسيكي)، وإنما يكفي أن تستمد السلطة الحاكمة قوانينها وأنظمتها من الدين وهو ما ينطبق على المملكة التي تقول بأن القرآن والسنة النبوية دستورها.
عزيزي انت تحاول تثبت كلامك بلف ودوران مع كامل الاحترام لشخصك الكريمة لكن النظام الثيوقراطي له مفهوم ثابت لا يتغير أساسا هو مستمد مما يسمى حكم الالهه رغم ذلك تفسيرها كمصطلح ان القيادة والملك او الرئيس يجب ان يكون رجل دين ويستمد قوته ليس فقط من القوانين انما من رجال الدين الذين وضعوه في هذا المنصب وافضل مثال في الحاضر الفاتيكان بالمملكة هذا الشيء لا يحصل الدستور قائم على الدين صحيح ولكن لا يستمد الحاكم شرعيته وقوته من الدين وليس الحاكم لدينا او المجالس التي تقوم عليها نظام الحكم لدينا بمجالس دين اذا المفهوم هذا بعيد كل البعد عن السعودية ولو اردت اني اخذ كلامك واترك الحقائق فسأقول ان الثيوقراطية جزئيا موجودة بالمملكة بالمفهوم الي طرحته لكن اختلف معك شكرا لك