وجدي غنيم كان زائر دائم على البحرين في نهاية التسعينيات وبداية الألفية، بالأحرى كان زائر دائم على جمعية الإصلاح (الأخوان المسلمين في البحرين)، وكان على وشك الحصول على الجنسية البحرينية في عام 2005، أعضاء جمعية الإصلاح (الأخوان) الكبار المتنفذين توسطوا له لكي يحصل على الجنسية، والحمدلله الحكومة لم تمنحه الجنسية وتم طرده من البحرين.
وفي تلك الفترة كنت مع الأهل نقيم في أميركا، وأثناء إجازاتنا وزياراتنا للبحرين كانت الوالدة تريد أن أتعلم وأتفقه في أمور الدين أكثر، فكانت ترسلني مع قريباتي لحضور محاضرات دينية للفتيات تعقدها جمعية الإصلاح، وفي إحدى المرات في عام 2002 كان في محاضرة لوجدي غنيم، وحضرتها مع قريباتي، لكن المفاجأة أن المحاضرة كانت أتفه من التفاهه ولم تكن دينية بل كانت أشبه بفيلم عربي من الأفلام الهابطة، وجدي غنيم كان يقول أشياء مخجلة مخجلة، وجل الحضور فتيات أعمارنا ما بين 12 إلى 18، والبنات كانوا يضحكون على كلامه، المحاضرة كانت تافه جداً،
رجعت البيت، وقلت لأمي لا عاد تقولون لي روحي حضري محاضرات، ما أبي أروح لهالنوعية من المحاضرات،
وجدي غنيم من بعد محاضراته المخجلة صار يروج للتكفير والارهاب.