تفضلوا
كشف حساب لتاريخ الهجوم #القطري على السعودية والخليج
تويتر - سالم النجدي
قطر تريد أن تقود المنطقة العربية بدلاً عن السعودية التيتراها عدوها الأول ولصغر مساحتها وقلة سكانها يلزمها أنتلجأ إلى شريك قوي في المنطقة حتى تتمكن من تحقيقحلمها فاختارت تركيا وإيران كشريكين لمجابهة السعوديةومن معها فشكلوا حلف ثلاثي يعصف بالمنطقة.
والخطة تقضي بتهميش السعودية وحلفائها من أي دور فعالفي المنطقة والبداية الحقيقة عام ٢٠٠٤ بإعلان قطر إنشاءالهيئة العالمية لعلماء المسلمين، برئاسة القرضاوي وتعيينناصر العمر أميناً لتهميش دور السعودية في رابطة العالمالإسلامي والمؤتمر الإسلامي الذي أنشئ قبل أن يُعترف بقطر كدوله.
ثم أُنشئت الهيئة القطرية للأعمال الخيرية لتهميش دور هيئةالإغاثة العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة.
وحالياً تسعى قطر جاهدة لإن تحصل على رئاسة الاتحادالعربي لكرة القدم الذي تترأسه السعودية منذو أن أسس قبل٣٨ سنة ولا زال.
وأنشأت قطر صندوق الدعم العربي لدول الإخوان الناشئةبعيداً عن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والإجتماعيالذي يخضع للقرار السعودي، فبدأت قطر تسير حول فكالدول المرتبطة بالسعودية واحدة تلو الأخرى بالترغيب تارةوبالترهيب عبر قناة الجزيرة ومثيلاتها تارة أخرى.
سعت قطر لتقسيم الدول العربية ليتحقق حملها في السيطرةعليها حسب المخطط الإسرائيلي الأمريكي الممنوح لقطر(بالشرق الأوسط الجديد).فدعمت جماعة الإخوان بغزةللإنفصال عن الدولة الأم ولها يد طولى في انفصال جنوبالسودان ودعمت التمرد الشيعي في البحرين في خلال قناةالجزيرة.
ودعم التمرد الشيعي بالشرقية والجنوبية للملكة وذكر الأميرطلال بن عبدالعزيز بأن قطر تسعى لإستقطاع حدود سعوديةأردنية لتوطين الفلسطينين فيها.
وأيضاً تدعم التمرد الصومالي والأثيوبي والأرتيري وتقف معتقسيم الصحراء المغاربية والتقسيم بالعراق ولبنان وانتهاءاًبتقسيم سوريا.
ثم تحولت لمجلس التعاون الخليجي لتعارض أي قرار يخرجمن السعودية والإمارات والبحرين حتى وإن صب في مصلحةالجميع.
ورحبت دول المانحين بلندن بأحقية السعودية في إدارةالمساعدات اليمنية فأعترضت قطر بأن أحقية الإدارة لها لاللسعودية فأمتنعت عن الدعم.
وسربت قطر معلومات سياسية واقتصادية مهمة لمجلسالتعاون الخليجي لإيران وتركيا ولإغاضة دول الخليجوبالأخص السعودية أدخلت مكتب إسرائيلي لقطر.
لم يكن بمقدور قطر التهرب من قرار الدفاع المشترك لدولالخليج فتحججت بأن المسألة تحتاج دراسة أكثر ثم أوعزتلعمان بأن تعارض القرار.
وأيدت قطر دولة الإمارات لمعارضتها البنك المركزي وأيدتالكويت بإعتراضها للعملة الموحدة مايعطي دلالة واضحة بأنالموقف القطري مشبوه.
ودعمت المعارضين الخليجيين في الخارج عبر منظمةالكرامة القطرية لتجهيز المقرات وإغداق الأموال عليهم بصفةمستمرة وخاصة معارضي أوروبا.
والدعم القطري يأتي عن طريق فتح المنابر الإعلامية والدعمبالأموال وخصصة للمعارضة السعودية مبلغ سنوي يصل ٦٥مليون دولار.
وهي تريد بذلك مساندتها في خططها الطامحة للجذبالشعبي وتحسين صورة قطر في الشارع العربي حتى يتسنىلها تحقيق الحلم بالسيطرة عليه.
وفي ثورة البحرين لم تشارك قطر ميدانياً مع السعوديةوالإمارات في درع الجزيرة بل إكتفت بأن يكور دورها حمايةالمستشفيات والعمل الإداري فقط.
وبعد هذه الخطوات بدأت قطر بتفعيل دورها على أرضالواقع والتحرك بسرعة لإسقاط النظام السعودي والإماراتيوالبحريني دفعة واحد.
ثم تعاونت قطر مع القاعدة والجماعات الإرهابية على سمعونظر الولايات المتحدة وبلغت بها البجاحه أن تبث كلماتبن لادن والظواهري عبر الجزيرة.
كل هذا لأجل أستقطاب القاعدة وتسييرها مرة أخرىللسعودية لفتح جبهة في العمق السعودي وتحديداً العاصمةالرياض واشغال الحكومة بمشاكلها الداخلي.
بعدها أعادت قطر علاقتها مع حزب الله المتدهورة بسببسوريا لترتيب الأوراق من خلال دعم وتدريب حزب اللهالسعودي بالمنطقة الشرقية.
وساهمت قطر كذلك بدعم الحوثيين بالمنطقة الجنوبيةللسعودية مادياً وعسكرياً وتحملت فواتير الحرب معالسعودية التي بلغت ٣ مليارات ريال.
ودعمت قائد حزب الله العراقي واثق البطاط ١٠٠ مليوندولار ومليار دولار إن فتح جبهة قتالية مع السعودية بالشماللكنه اكتفى بإطلاق ٣ صواريخ.
علمت السفارة القطرية في لندن بأن قناة المستقلة تعاني منديون تصل ٤.٦ مليون دولار أعباء بث النقل التلفزيونيالمباشر ورواتب العاملين فسارعت بتقديم شيك١٥٠ مليوندولار بشرط أن تسيئ للملك فهد والأمير سلطان وابنه بندرفي صفقة اليمامة إلا أن د/ الهاشمي رفض العرض.
فأعادت قطر عبر سفيرها في لندن وتونس بالضغط علىمحمد الهاشمي بشيك مفتوح فرفض العرض وطردهم منالقنا، فأرسلت قطر توجيه لجماعة الإخوان بالسعوديةلممارسة التشويه وتأليب الرأي العام ضد النظام مع إبرازالسلبيات وغض النظر عن الإيجابيات.
وحين زادت السعودية رواتب مواطنيها ٥٪ تصاعدياً أعلنتقطر زيادة ٥٪ لعمال النظافة من باب تأجيج الشارع السعوديوحضه للخروج وقلب النظام ثم أعلن أمير قطر زيادة الرواتب١٠٠٪ وبعد ٩ أشهر زيادة أخرى ١٢٠٪ حتى يستفز الشارعالسعودي للخروج وقلب النظام في العالم العربي ككل.
ولم يكتفي حقد حمد وموزا عند هذا الحد بل أعلنت زيادةالرواتب ٦٠٪ وزيادة أخرى للمقيمين وأخرى للمجنسينوكلها تهدف لزعزعة النظام السعودي والعربي
حتى وصلت زيادة راتب المواطن القطري ٤٢٠ ٪ على الرغمأن ميزانية الدولة لم تسمح بذلك فأضطرت قطر للسحب منالودائع بالخارج وأخذ قروض لسد العجز.
وقطر مدانه ب ١٧٢ مليار دولار تمثل ٨٥٪ من الناتج القوميكما ذكر صندوق النقد وفي حال أمرت دول الخليج بحظراقتصادي فسيعجل بسقوطها لا محالة.
والدين القطري أثر على تركيا مما دفع اردوغان الإستنجادبالإيرانيين متوسلاً أن يحصل على سعر مخفض لفاتورة الغازعلها تسعفه بالإنتخابات.
ثم استمالة قطر بعض مشائخ السعودية المؤثرين على الساحةمن خلال إغداق الأموال عليهم وفتح المنبر الإعلامي لهم وهوماحصل بالفعل، فقطر تتعامل مع سلمان العودة الجناح الأولللعمل الخارجي وهو المشارك بمؤتمر النهضة ومع ناصرالعمر الجناح الثاني المخصص للداخل السعودي وبعد أن منعسلمان العودة من السفر للخارج جاءت الأوامر القطرية بإفتتاحقناة بإسمه وبرأسمال ٥٠ مليون دولار ليبث سمومه للعالمالخارجي.
فتم الاتفاق بين العودة وقطر على أن يكون أكاديمي قطريهوالوسيط بينهما فأرسلت له وزارة الداخلية خطاباً بإحترامآداب الزيارة وعدم اللعب بالنار.
سلمان العودة يمثل مصالح قطر بالسعودية حتى وصل بهالحال أن يذهب لرجل أعمال سعودي ليقنعه بتخليه عنالدوري السعودي لصالح قناة الجزيرة القطرية.
وحسب التوجيهات القطرية استمر سلمان العودة في غيهلتأليب الرأي العام والتحريض على الخروج ثم زيارتهالمتكررة لسفارات العراق وقطر ولبنان بعدها نشر العودة كتاباًمهماً أثار لغطاً قوياً في السعودية تضمن إسقاطات ضد النظاموتشكيكاً في ثوابت الحل والعقد وشرعية الحاكم المتغلب بسيفه.
كما دعمت قطر الجناح الثاني لها وهو ناصر العمرومجموعته دعماً سخياً لأحد مشاريعه بمبلغ ٤٠مليون دولارلتوسيع دائرة نفوذه داخل السلطة الدينية.
وناصر العمر يزور قطر بإستمرار لأخذ التوجيهات فزارهاثلاث مرات في عام ٢٠٠٩ .
وجلس مع مستشار أمير قطر للشؤون السياسية النصرانيعزمي بشاره وُطلب من العمر أن يعطي قناة الجزيرة زخماًدينياً فكال لها المدح والثناء وأنها تقف مع قضايا الأمه ثمأتهم قناة العربية باليهودية والعبرية.
ولدغدغة مشاعر المواطنين وضع بياناً لعشرات المشايخالإخوانيين ومن أيدهم للضغط على الحكومة الإنقياد لأمرهمأو مساومتهم وجاء الأمر السامي الكريم لمعالي رئيس الديوانالملكي الأستاذ خالد التويجري بطرده ومن معه وعدماستقبالهم البتة.
وأفسد ناصر العمر خطة السعودية في العراق القاضيةبمهاجمة الفرس المجوس وترك الأمريكان للأمر الأخير حتىيتم التفاهم معهم في نهاية المطاف لكنه عارض الحكومةبفتاواه الغير منضبطة وتم مهاجمة القوات الأمريكية حتى تمإخراجهم من العراق فتسلم الشيعة الذين لم يقاتلوا الأمريكان مقاليد الحكم.
من الأساليب المتعارف عليها دبلوماسياً استدعاء السفراءللتشاور أولاً ومن ثم سحبهم ولا يلامون على فعلهم لإن استفزاز قطر بلغ منتهاه من القذاره.
سبق للسعودية أن سحبت سفيرها من قطر عام ٢٠٠٢ دونإعلان فتودد حمد لولي العهد الأمير عبدالله آنذاك حتى لايقاطع القمة الخليجية بالدوحة الحل لدول الخليج العربي هودعم الجيش اليمني الضعيف وتدريبه حتى يستطيع أنيحمي بلاده من عملاء قطر وإيران بالداخل والكويت لاتستطيع أن تتخذ إجراءات كالقرارات السعودية والإماراتيةلقوة جماعة الإخوان فمنعوها حتى من المشاركة مع درعالجزيرة ميدانياً بالبحرين.
والسعودية تتخذ إجراءات قوية ضد قطر وهي
:- ١- إيقاف البنك القطري من الدخول للسوق السعودي ٢-تجميد الاتفاقيات التجارية الموقعة عام ٢٠٠٦ ٣- إيقاف مدأنابيب الغاز القطري للكويت الذي يمر عبر الأراضيالسعودية ٤- إيقاف جسر يربط قطر مع الإمارات سيمر فوقالمياه الأقليمية للسعودية ٥- تجميد رخصة قطر التي فازتللنقل الجوي الداخلي السعودي ٦- إيقاف مشروع قطر لمدأنابيب غاز لتركيا مروراً بحمص عن طريق الأراضي السعودية٧- إيقاف مشروع قطر لمد أنابيب الغاز للأردن عبر الأراضيالسعودية هذا بخلاف الأوراق المطروحة حالياً والتي تهددقطر وهي على النحو التالي:- ١- إغلاق المنفذ البري ٢- إغلاق الأجواء للطيران القطري ٣- تعليق عضوية قطر فيمجلس التعاون ٤- تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية٥- تسع دول عربية أعلنت أنها بصدد إدراج الإخوان كجماعةإرهابية ٦-
خمس دول إسلامية رهن إشارة السعودية بسحب السفراء ممايزيد عزلة قطر سياسياً. عدم دعوة قطر وتركيا للشؤونالإسلامية دليل تحجيم دوريهما في الدول العربية بالاضافةلطرد السفير التركي من مصر وسيتبعه السفير القطري قريباً -
*منقول عن مجموعة تغريدات في "تويتر" للكاتب نشرت عام 2011 وتنقل خلفيات الخلاف مع قطر
الرياض بوست.
http://riyadhpost.live/10323
كشف حساب لتاريخ الهجوم #القطري على السعودية والخليج
تويتر - سالم النجدي
قطر تريد أن تقود المنطقة العربية بدلاً عن السعودية التيتراها عدوها الأول ولصغر مساحتها وقلة سكانها يلزمها أنتلجأ إلى شريك قوي في المنطقة حتى تتمكن من تحقيقحلمها فاختارت تركيا وإيران كشريكين لمجابهة السعوديةومن معها فشكلوا حلف ثلاثي يعصف بالمنطقة.
والخطة تقضي بتهميش السعودية وحلفائها من أي دور فعالفي المنطقة والبداية الحقيقة عام ٢٠٠٤ بإعلان قطر إنشاءالهيئة العالمية لعلماء المسلمين، برئاسة القرضاوي وتعيينناصر العمر أميناً لتهميش دور السعودية في رابطة العالمالإسلامي والمؤتمر الإسلامي الذي أنشئ قبل أن يُعترف بقطر كدوله.
ثم أُنشئت الهيئة القطرية للأعمال الخيرية لتهميش دور هيئةالإغاثة العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة.
وحالياً تسعى قطر جاهدة لإن تحصل على رئاسة الاتحادالعربي لكرة القدم الذي تترأسه السعودية منذو أن أسس قبل٣٨ سنة ولا زال.
وأنشأت قطر صندوق الدعم العربي لدول الإخوان الناشئةبعيداً عن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والإجتماعيالذي يخضع للقرار السعودي، فبدأت قطر تسير حول فكالدول المرتبطة بالسعودية واحدة تلو الأخرى بالترغيب تارةوبالترهيب عبر قناة الجزيرة ومثيلاتها تارة أخرى.
سعت قطر لتقسيم الدول العربية ليتحقق حملها في السيطرةعليها حسب المخطط الإسرائيلي الأمريكي الممنوح لقطر(بالشرق الأوسط الجديد).فدعمت جماعة الإخوان بغزةللإنفصال عن الدولة الأم ولها يد طولى في انفصال جنوبالسودان ودعمت التمرد الشيعي في البحرين في خلال قناةالجزيرة.
ودعم التمرد الشيعي بالشرقية والجنوبية للملكة وذكر الأميرطلال بن عبدالعزيز بأن قطر تسعى لإستقطاع حدود سعوديةأردنية لتوطين الفلسطينين فيها.
وأيضاً تدعم التمرد الصومالي والأثيوبي والأرتيري وتقف معتقسيم الصحراء المغاربية والتقسيم بالعراق ولبنان وانتهاءاًبتقسيم سوريا.
ثم تحولت لمجلس التعاون الخليجي لتعارض أي قرار يخرجمن السعودية والإمارات والبحرين حتى وإن صب في مصلحةالجميع.
ورحبت دول المانحين بلندن بأحقية السعودية في إدارةالمساعدات اليمنية فأعترضت قطر بأن أحقية الإدارة لها لاللسعودية فأمتنعت عن الدعم.
وسربت قطر معلومات سياسية واقتصادية مهمة لمجلسالتعاون الخليجي لإيران وتركيا ولإغاضة دول الخليجوبالأخص السعودية أدخلت مكتب إسرائيلي لقطر.
لم يكن بمقدور قطر التهرب من قرار الدفاع المشترك لدولالخليج فتحججت بأن المسألة تحتاج دراسة أكثر ثم أوعزتلعمان بأن تعارض القرار.
وأيدت قطر دولة الإمارات لمعارضتها البنك المركزي وأيدتالكويت بإعتراضها للعملة الموحدة مايعطي دلالة واضحة بأنالموقف القطري مشبوه.
ودعمت المعارضين الخليجيين في الخارج عبر منظمةالكرامة القطرية لتجهيز المقرات وإغداق الأموال عليهم بصفةمستمرة وخاصة معارضي أوروبا.
والدعم القطري يأتي عن طريق فتح المنابر الإعلامية والدعمبالأموال وخصصة للمعارضة السعودية مبلغ سنوي يصل ٦٥مليون دولار.
وهي تريد بذلك مساندتها في خططها الطامحة للجذبالشعبي وتحسين صورة قطر في الشارع العربي حتى يتسنىلها تحقيق الحلم بالسيطرة عليه.
وفي ثورة البحرين لم تشارك قطر ميدانياً مع السعوديةوالإمارات في درع الجزيرة بل إكتفت بأن يكور دورها حمايةالمستشفيات والعمل الإداري فقط.
وبعد هذه الخطوات بدأت قطر بتفعيل دورها على أرضالواقع والتحرك بسرعة لإسقاط النظام السعودي والإماراتيوالبحريني دفعة واحد.
ثم تعاونت قطر مع القاعدة والجماعات الإرهابية على سمعونظر الولايات المتحدة وبلغت بها البجاحه أن تبث كلماتبن لادن والظواهري عبر الجزيرة.
كل هذا لأجل أستقطاب القاعدة وتسييرها مرة أخرىللسعودية لفتح جبهة في العمق السعودي وتحديداً العاصمةالرياض واشغال الحكومة بمشاكلها الداخلي.
بعدها أعادت قطر علاقتها مع حزب الله المتدهورة بسببسوريا لترتيب الأوراق من خلال دعم وتدريب حزب اللهالسعودي بالمنطقة الشرقية.
وساهمت قطر كذلك بدعم الحوثيين بالمنطقة الجنوبيةللسعودية مادياً وعسكرياً وتحملت فواتير الحرب معالسعودية التي بلغت ٣ مليارات ريال.
ودعمت قائد حزب الله العراقي واثق البطاط ١٠٠ مليوندولار ومليار دولار إن فتح جبهة قتالية مع السعودية بالشماللكنه اكتفى بإطلاق ٣ صواريخ.
علمت السفارة القطرية في لندن بأن قناة المستقلة تعاني منديون تصل ٤.٦ مليون دولار أعباء بث النقل التلفزيونيالمباشر ورواتب العاملين فسارعت بتقديم شيك١٥٠ مليوندولار بشرط أن تسيئ للملك فهد والأمير سلطان وابنه بندرفي صفقة اليمامة إلا أن د/ الهاشمي رفض العرض.
فأعادت قطر عبر سفيرها في لندن وتونس بالضغط علىمحمد الهاشمي بشيك مفتوح فرفض العرض وطردهم منالقنا، فأرسلت قطر توجيه لجماعة الإخوان بالسعوديةلممارسة التشويه وتأليب الرأي العام ضد النظام مع إبرازالسلبيات وغض النظر عن الإيجابيات.
وحين زادت السعودية رواتب مواطنيها ٥٪ تصاعدياً أعلنتقطر زيادة ٥٪ لعمال النظافة من باب تأجيج الشارع السعوديوحضه للخروج وقلب النظام ثم أعلن أمير قطر زيادة الرواتب١٠٠٪ وبعد ٩ أشهر زيادة أخرى ١٢٠٪ حتى يستفز الشارعالسعودي للخروج وقلب النظام في العالم العربي ككل.
ولم يكتفي حقد حمد وموزا عند هذا الحد بل أعلنت زيادةالرواتب ٦٠٪ وزيادة أخرى للمقيمين وأخرى للمجنسينوكلها تهدف لزعزعة النظام السعودي والعربي
حتى وصلت زيادة راتب المواطن القطري ٤٢٠ ٪ على الرغمأن ميزانية الدولة لم تسمح بذلك فأضطرت قطر للسحب منالودائع بالخارج وأخذ قروض لسد العجز.
وقطر مدانه ب ١٧٢ مليار دولار تمثل ٨٥٪ من الناتج القوميكما ذكر صندوق النقد وفي حال أمرت دول الخليج بحظراقتصادي فسيعجل بسقوطها لا محالة.
والدين القطري أثر على تركيا مما دفع اردوغان الإستنجادبالإيرانيين متوسلاً أن يحصل على سعر مخفض لفاتورة الغازعلها تسعفه بالإنتخابات.
ثم استمالة قطر بعض مشائخ السعودية المؤثرين على الساحةمن خلال إغداق الأموال عليهم وفتح المنبر الإعلامي لهم وهوماحصل بالفعل، فقطر تتعامل مع سلمان العودة الجناح الأولللعمل الخارجي وهو المشارك بمؤتمر النهضة ومع ناصرالعمر الجناح الثاني المخصص للداخل السعودي وبعد أن منعسلمان العودة من السفر للخارج جاءت الأوامر القطرية بإفتتاحقناة بإسمه وبرأسمال ٥٠ مليون دولار ليبث سمومه للعالمالخارجي.
فتم الاتفاق بين العودة وقطر على أن يكون أكاديمي قطريهوالوسيط بينهما فأرسلت له وزارة الداخلية خطاباً بإحترامآداب الزيارة وعدم اللعب بالنار.
سلمان العودة يمثل مصالح قطر بالسعودية حتى وصل بهالحال أن يذهب لرجل أعمال سعودي ليقنعه بتخليه عنالدوري السعودي لصالح قناة الجزيرة القطرية.
وحسب التوجيهات القطرية استمر سلمان العودة في غيهلتأليب الرأي العام والتحريض على الخروج ثم زيارتهالمتكررة لسفارات العراق وقطر ولبنان بعدها نشر العودة كتاباًمهماً أثار لغطاً قوياً في السعودية تضمن إسقاطات ضد النظاموتشكيكاً في ثوابت الحل والعقد وشرعية الحاكم المتغلب بسيفه.
كما دعمت قطر الجناح الثاني لها وهو ناصر العمرومجموعته دعماً سخياً لأحد مشاريعه بمبلغ ٤٠مليون دولارلتوسيع دائرة نفوذه داخل السلطة الدينية.
وناصر العمر يزور قطر بإستمرار لأخذ التوجيهات فزارهاثلاث مرات في عام ٢٠٠٩ .
وجلس مع مستشار أمير قطر للشؤون السياسية النصرانيعزمي بشاره وُطلب من العمر أن يعطي قناة الجزيرة زخماًدينياً فكال لها المدح والثناء وأنها تقف مع قضايا الأمه ثمأتهم قناة العربية باليهودية والعبرية.
ولدغدغة مشاعر المواطنين وضع بياناً لعشرات المشايخالإخوانيين ومن أيدهم للضغط على الحكومة الإنقياد لأمرهمأو مساومتهم وجاء الأمر السامي الكريم لمعالي رئيس الديوانالملكي الأستاذ خالد التويجري بطرده ومن معه وعدماستقبالهم البتة.
وأفسد ناصر العمر خطة السعودية في العراق القاضيةبمهاجمة الفرس المجوس وترك الأمريكان للأمر الأخير حتىيتم التفاهم معهم في نهاية المطاف لكنه عارض الحكومةبفتاواه الغير منضبطة وتم مهاجمة القوات الأمريكية حتى تمإخراجهم من العراق فتسلم الشيعة الذين لم يقاتلوا الأمريكان مقاليد الحكم.
من الأساليب المتعارف عليها دبلوماسياً استدعاء السفراءللتشاور أولاً ومن ثم سحبهم ولا يلامون على فعلهم لإن استفزاز قطر بلغ منتهاه من القذاره.
سبق للسعودية أن سحبت سفيرها من قطر عام ٢٠٠٢ دونإعلان فتودد حمد لولي العهد الأمير عبدالله آنذاك حتى لايقاطع القمة الخليجية بالدوحة الحل لدول الخليج العربي هودعم الجيش اليمني الضعيف وتدريبه حتى يستطيع أنيحمي بلاده من عملاء قطر وإيران بالداخل والكويت لاتستطيع أن تتخذ إجراءات كالقرارات السعودية والإماراتيةلقوة جماعة الإخوان فمنعوها حتى من المشاركة مع درعالجزيرة ميدانياً بالبحرين.
والسعودية تتخذ إجراءات قوية ضد قطر وهي
:- ١- إيقاف البنك القطري من الدخول للسوق السعودي ٢-تجميد الاتفاقيات التجارية الموقعة عام ٢٠٠٦ ٣- إيقاف مدأنابيب الغاز القطري للكويت الذي يمر عبر الأراضيالسعودية ٤- إيقاف جسر يربط قطر مع الإمارات سيمر فوقالمياه الأقليمية للسعودية ٥- تجميد رخصة قطر التي فازتللنقل الجوي الداخلي السعودي ٦- إيقاف مشروع قطر لمدأنابيب غاز لتركيا مروراً بحمص عن طريق الأراضي السعودية٧- إيقاف مشروع قطر لمد أنابيب الغاز للأردن عبر الأراضيالسعودية هذا بخلاف الأوراق المطروحة حالياً والتي تهددقطر وهي على النحو التالي:- ١- إغلاق المنفذ البري ٢- إغلاق الأجواء للطيران القطري ٣- تعليق عضوية قطر فيمجلس التعاون ٤- تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية٥- تسع دول عربية أعلنت أنها بصدد إدراج الإخوان كجماعةإرهابية ٦-
خمس دول إسلامية رهن إشارة السعودية بسحب السفراء ممايزيد عزلة قطر سياسياً. عدم دعوة قطر وتركيا للشؤونالإسلامية دليل تحجيم دوريهما في الدول العربية بالاضافةلطرد السفير التركي من مصر وسيتبعه السفير القطري قريباً -
*منقول عن مجموعة تغريدات في "تويتر" للكاتب نشرت عام 2011 وتنقل خلفيات الخلاف مع قطر
الرياض بوست.
http://riyadhpost.live/10323