- إنضم
- 20 يناير 2014
- المشاركات
- 9,490
- التفاعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لماذا ؟؟
هذا ما قد يتساءله البعض عندما يرى العنوان والاجابة ستكون في نهاية الموضوع بأذن الله
في هذا الموضوع سنتحدث عن قمر تايتن بالتفصيل بأذن الله
قمر تايتن يعتبر احد توابع كوكب زحل الكوكب الغازي العملاق
وهو الأكبر بين كل الأقمار التابعة لزحل ويعتبر أيضا القمر الوحيد الذي يمتلك غلاف جوي كثيف
ويعتبر اكبر من كوكب عطارد رغم انه اخف منه بنسبة 40%
وتم اكتشافه من قبل عالم هولندي عام 1655 م
مدار القمر تايتن ودورانه :
يدور حول زحل كل 15 يوما و22 ساعة مرة واحدة وكالعديد من الأقمار فأن فترة دورانه تساوي مطابقة لفترتها المدارية
خصائص القمر او حجمه :
يبلغ قٌطر تيتان 5,151 كيلومتر (3,201 ميل). وهو يساوي 1.06 من حجم عطارد، و1.48 من حجم القمر و0.40 من حجم الأرض .
وقبل وصول فويجار1 في 1980 كان يُعتقد أن تيتان أكبر قليلًا من جانيميد (القُطر 5,262 كيلومتر/3,270 ميل) وهو بالتالي أكبر قمر في النظام الشمسي؛ وكانت هذه المبالغة في تقدير حجمه بسبب غلافه الجوي الكثيف المعتم، والذي يمتد إلى عدة كيلومترات فوق سطحه ويزيد من قُطره الظاهر.
قُطر وكتلة تيتان (وبالتالي كثافته) مماثلان للقمران جانيميد وكاليستو بناءً على كثافته الظاهرية 1.88 ج/سم3، تكوين تيتان هو نصف جليد ونصف مواد صخرية. وعلى الرغم من أن ديون وانسولاديلوس لهما تكوين مماثل، إلا أنه أكثر منهما كثافة بسبب ضغط الجاذبية . وكتلته تبلغ 1/4226 من كتلة زحل، ما يجعله أكبر قمر للعملاق الغازي بالنسبة لكتلته الأساسية .
الغلاف الجوي للقمر تايتن والغلاف المغناطيسي :
تكوين الغلاف الجوي لتيتان في طبقة الستراتوسفير 98.4% من النيتروجين مع الـ1.6% المتبقية تتكون معظمها من الميثيان
(1.4%) والهيدروجين(0.1–0.2%). كما أن هناك كميات ضئيلة من الهيدروكربونات الأخرى مثل الايثان وثنائي الاثينيسين والميثيلاسيتيلين والكثير من الغازات الأخرى المختلفة
يعتبر القمر الوحيد ذات غلاف جوي كثيف اكثر كثافة من الأرض نفسها
والاهم من ذلك هو ان القمر يحمى من قبل الغلاف المغناطيسي لكوكب زحل اذا هو محمي من اشعة الشمس فوق البنفسجية
المناخ :
يشبه كثيرا مناخ الأرض كل الظواهر الموجودة بالأرض موجودة بالقمر تايتن منها الامطار لكن امطار مركبات عضوية والميثيان
والسحب والرعد والبرق وغيرها ورغم ان الحرارة تقل عن 250 درجة تحت الصفر ولم تقل اكثر من ذلك بسبب ما يسمى بتأثير البيت الزجاجي
البحيرات :
تم اقتراح احتمالية وجود بحار هيدروكربونية على تيتان بناءً على بيانات فويجار 1-2 التي أظهرت أن تيتان لديه غلاف جوي سميك مُكَوَن تقريبًا من درجة الحرارة والمُرَكّبات مناسبة لدعمه، ولكن لم يتم الحصول على أدلة مباشرة حتى 1995 عندما أشارت بيانات من هابل ومراصد أخرى إلى وجود الميثان السائل على تيتان، إما في جيوب منفصلة أو على نطاق محيطات بعرض القمر، بشكل مماثل للمياه على الأرض.
وقد أكدت مهمة كاسيني الفرضية السابقة، فعندما وصل المسبار إلى نظام زحل 2004 كان من المأمول أن يتم الكشف عن البحيرات والمحيطات الهيدروكربونية من خلال انعكاس ضوء الشمس على سطحها، ولكن لم يتم رصد أية انعكاسات منتظمة في البداية. وبالقرب من القطب الجنوبي لتيتان تم التعرف على مَعلم داكن مبهم تمت تسميته اونتاريو لاكوس
(تم التأكد لاحقًا أنه بحيرة). كما تم تحديد ضفة محتملة بالقرب من القطب بواسطة التصوير الراداري. بعد طيران منخفض في 22 يوليو 2006 حيث صور رادار المسبار كاسيني خطوط العرض الشمالية (التي كانت في ذلك الوقت في فصل الشتاء)، كما شوهدت عدة بقع كبيرة ملساء
(وبالتالي داكنة بالنسبة للرادار) تُنقط السطح بالقرب من القطب. وبناءً على الرصد، أعلن العلماء "دليل نهائي على بحيرات مملوءة بالميثان على قمر زحل تيتان" في يناير 2007.
وأثناء طيران منخفض في 26 سپتمبر 2012 اكتشف رادار كاسيني في المنطقة القطبية الشمالية لتيتان ما يُحتمل أنه نهر طوله أكثر من 400 كيلومتر. وقد تمت مقارنته مع أطول نهر على الأرض النيل
في النهاية توصل الي حقيقتين ان اغلب السطح الصخراوي هو عبارة عن جليد تحته محيط عالمي كما تم تسميته طبعا من المياه المالحة وان 40% من سطح القمر عبارة عن ميثان سائل من بحيرات وانهاء وغيرها
معلومات مهمة :
ان ما تحتويه هذه البحار يعادل وقود الأرض بمئات المرات
النهاية هي ان مثل هذا القمر هي فرصة حقيقية اكثر من أي كوكب بالمنظومة الشمسية وليس فقط قمرا
1
2
لماذا ؟؟
هذا ما قد يتساءله البعض عندما يرى العنوان والاجابة ستكون في نهاية الموضوع بأذن الله
في هذا الموضوع سنتحدث عن قمر تايتن بالتفصيل بأذن الله
قمر تايتن يعتبر احد توابع كوكب زحل الكوكب الغازي العملاق
وهو الأكبر بين كل الأقمار التابعة لزحل ويعتبر أيضا القمر الوحيد الذي يمتلك غلاف جوي كثيف
ويعتبر اكبر من كوكب عطارد رغم انه اخف منه بنسبة 40%
وتم اكتشافه من قبل عالم هولندي عام 1655 م
مدار القمر تايتن ودورانه :
يدور حول زحل كل 15 يوما و22 ساعة مرة واحدة وكالعديد من الأقمار فأن فترة دورانه تساوي مطابقة لفترتها المدارية
خصائص القمر او حجمه :
يبلغ قٌطر تيتان 5,151 كيلومتر (3,201 ميل). وهو يساوي 1.06 من حجم عطارد، و1.48 من حجم القمر و0.40 من حجم الأرض .
وقبل وصول فويجار1 في 1980 كان يُعتقد أن تيتان أكبر قليلًا من جانيميد (القُطر 5,262 كيلومتر/3,270 ميل) وهو بالتالي أكبر قمر في النظام الشمسي؛ وكانت هذه المبالغة في تقدير حجمه بسبب غلافه الجوي الكثيف المعتم، والذي يمتد إلى عدة كيلومترات فوق سطحه ويزيد من قُطره الظاهر.
قُطر وكتلة تيتان (وبالتالي كثافته) مماثلان للقمران جانيميد وكاليستو بناءً على كثافته الظاهرية 1.88 ج/سم3، تكوين تيتان هو نصف جليد ونصف مواد صخرية. وعلى الرغم من أن ديون وانسولاديلوس لهما تكوين مماثل، إلا أنه أكثر منهما كثافة بسبب ضغط الجاذبية . وكتلته تبلغ 1/4226 من كتلة زحل، ما يجعله أكبر قمر للعملاق الغازي بالنسبة لكتلته الأساسية .
الغلاف الجوي للقمر تايتن والغلاف المغناطيسي :
تكوين الغلاف الجوي لتيتان في طبقة الستراتوسفير 98.4% من النيتروجين مع الـ1.6% المتبقية تتكون معظمها من الميثيان
(1.4%) والهيدروجين(0.1–0.2%). كما أن هناك كميات ضئيلة من الهيدروكربونات الأخرى مثل الايثان وثنائي الاثينيسين والميثيلاسيتيلين والكثير من الغازات الأخرى المختلفة
يعتبر القمر الوحيد ذات غلاف جوي كثيف اكثر كثافة من الأرض نفسها
والاهم من ذلك هو ان القمر يحمى من قبل الغلاف المغناطيسي لكوكب زحل اذا هو محمي من اشعة الشمس فوق البنفسجية
المناخ :
يشبه كثيرا مناخ الأرض كل الظواهر الموجودة بالأرض موجودة بالقمر تايتن منها الامطار لكن امطار مركبات عضوية والميثيان
والسحب والرعد والبرق وغيرها ورغم ان الحرارة تقل عن 250 درجة تحت الصفر ولم تقل اكثر من ذلك بسبب ما يسمى بتأثير البيت الزجاجي
البحيرات :
تم اقتراح احتمالية وجود بحار هيدروكربونية على تيتان بناءً على بيانات فويجار 1-2 التي أظهرت أن تيتان لديه غلاف جوي سميك مُكَوَن تقريبًا من درجة الحرارة والمُرَكّبات مناسبة لدعمه، ولكن لم يتم الحصول على أدلة مباشرة حتى 1995 عندما أشارت بيانات من هابل ومراصد أخرى إلى وجود الميثان السائل على تيتان، إما في جيوب منفصلة أو على نطاق محيطات بعرض القمر، بشكل مماثل للمياه على الأرض.
وقد أكدت مهمة كاسيني الفرضية السابقة، فعندما وصل المسبار إلى نظام زحل 2004 كان من المأمول أن يتم الكشف عن البحيرات والمحيطات الهيدروكربونية من خلال انعكاس ضوء الشمس على سطحها، ولكن لم يتم رصد أية انعكاسات منتظمة في البداية. وبالقرب من القطب الجنوبي لتيتان تم التعرف على مَعلم داكن مبهم تمت تسميته اونتاريو لاكوس
(تم التأكد لاحقًا أنه بحيرة). كما تم تحديد ضفة محتملة بالقرب من القطب بواسطة التصوير الراداري. بعد طيران منخفض في 22 يوليو 2006 حيث صور رادار المسبار كاسيني خطوط العرض الشمالية (التي كانت في ذلك الوقت في فصل الشتاء)، كما شوهدت عدة بقع كبيرة ملساء
(وبالتالي داكنة بالنسبة للرادار) تُنقط السطح بالقرب من القطب. وبناءً على الرصد، أعلن العلماء "دليل نهائي على بحيرات مملوءة بالميثان على قمر زحل تيتان" في يناير 2007.
وأثناء طيران منخفض في 26 سپتمبر 2012 اكتشف رادار كاسيني في المنطقة القطبية الشمالية لتيتان ما يُحتمل أنه نهر طوله أكثر من 400 كيلومتر. وقد تمت مقارنته مع أطول نهر على الأرض النيل
في النهاية توصل الي حقيقتين ان اغلب السطح الصخراوي هو عبارة عن جليد تحته محيط عالمي كما تم تسميته طبعا من المياه المالحة وان 40% من سطح القمر عبارة عن ميثان سائل من بحيرات وانهاء وغيرها
معلومات مهمة :
ان ما تحتويه هذه البحار يعادل وقود الأرض بمئات المرات
النهاية هي ان مثل هذا القمر هي فرصة حقيقية اكثر من أي كوكب بالمنظومة الشمسية وليس فقط قمرا
1
2
