الحشاشون الاسماعيليون ومحاولات اغتيال صلاح الدين الأيوبي

إنضم
28 مارس 2013
المشاركات
25,052
التفاعل
30,391 0 0




محاولة الشيعة الإسماعيلية الأولى لاغتيال صلاح الدين
=========


نَقَمَ الشيعة الباطنية (الحشاشون) على صلاح الدين الأيوبي لأنه أسقط الخلافة العبيدية الفاطمية، وتقدم لبلاد الشام لتوحيده، وضَّمه إلى مصر مما يشكل تهديداً لكيانهم، فتعاون راشد الدين زعيم الحشاشيين في سورية مع كل من الصليبيين والزنكيين للقضاء عليه [13]. وراشد الدين، كبير الإسماعيلية وطاغوتهم وهو أبو الحسن سنان بن سلمان بن محمد البصري الباطني، صاحب الدعوة النزارية الاسماعيلية [14]، كان ذا أدب وفضيلة، ونظر في الفلسفة وأيام الناس وفيه شهامة ودهاء ومكر وغور [15]. وقال عنه الذهبي: وكان سخطة وبلاء متنسكاً متخشعاً واعظاً وكان يجلس على صخرة لا يتحرك منه سوى لسانه، فربطهم وغلوا فيه، واعتقد منهم فيه الإلهية فتباَّ لهم ولجهلهم، فاستغواهم بسحر وسيمياء، وكانت له كتب كثيرة ومطالعة وطالت أيامه [16].

ففي عام 570هـ/1174م عندما توجه صلاح الدين الملك الصالح إسماعيل إلى رشيد الدين، يطلب مساعدته وبذل له أموالاً كثيرة، وعدداً من القرى، ثمناً لقتل صلاح الدين الأيوبي والواضح أن مصلحة مشتركة قد جمعت الطرفين هي العداء لصلاح الدين، أرسل رشيد الدين سنان جماعة من أتباعه الفدائيين إلى المعسكر الأيوبي فاكتشفهم أمير يدعى خمارتكين، فقتلوه، ووصلوا إلى خيمة صلاح الدين في جوف معسكره، وحمل عليه أحدهم ليقتله، فقتل دونه، واستبسل الباقون في الدفاع عن أنفسهم قبل أن يُقتلوا جميعاً. ومن المستبعد أن يكون تحريض كمشتكين هو الدافع الأساسي والوحيد لرشيد الدين، للقيام بتلك العملية، لأنه كان يعمل لأسباب خاصة به، وهو أن صلاح الدين، منذ أن دخل بلاد الشام، أضحى العدو الرئيسي للحركة، لأنه كان يعمل على توحيد أهل السنة هناك الذي من شأنه أن يهدد كيان حركته [17].



المحاولة الثانية لاغتيال صلاح الدين
======


يتوقف رشيد الدين عن محاولات اغتيال صلاح الدين رغم فشل المحاولة الأولى، بل زاد تصميمه، فأرسل في ذي القعدة عام 571هـ/أيار عام 1176م جماعة من أتباعه يتنكرون في زي الجنود، فدخلوا المعسكر الأيوبي أثناء حصار قلعة عزاز، وباشروا الحرب مع جند صلاح الدين واختلطوا بهم يتحينون الفرصة لقتل صلاح الدين وفيما كان الجند مشغولون بحصار القلعة، مَّر صلاح الدين بخيمة الأمير جادلي الأسدي لتشجيع الجند على مواصلة القتال، فهجم عليه أحد الإسماعيلية وضربه بسكينه على رأسه، إلا أن صلاح الدين كان يلبس خوذته الحديدية فوق رأسه، فعاد الرجل وضربه على خدَّه فجرحه، فأمسكه صلاح الدين بيده وحاول تعطيله وهو مستمر في هجومه وضربه إلى أن أدركه الأمير سيف الدين يازكوج وقتله، ثم هجم فدائي ثاني على صلاح الدين، فتصدى له داوود بن منكلان وقتله، ثم هجم فدائي ثالث لتنفيذ المهمة، فاعترضه الأمير علي أبو الفوارس، وطعنه ناصر الدين محمد بن شيركوه وقتله وخرج رابع من الخيمة هارباً، فطارده الجند وقتلوه [18].

وقد تسبب هذا الحادث المفاجئ في اضطراب صلاح الدين حتى أنه فحص جنوده جميعاً، فمن أنكره أبعده، ومن عرفه أقرَّه، وحرص حرصاً شديداً واتخذ تدابير احترازية صارمة وبالطبع، فقد كان للحادث أثر في نفوس الجند، حتى أنهم توقفوا عن القتال أمام عزاز، وخاصة عندما أشيع أن صلاح الدين قد قُتل، وعلى سبيل الاحتياط الشديد ضرب حول سرادقه برجاً من الخشب.

وقد أرسل القاضي الفاضل ليطمئن الملك العادل أخا صلاح الدين فيها على أخيه، ويروي له تفاصيل الحادث الحقيقية [19].


المحاولة الثالثة
===

وهناك قصة مثيرة يرويها المؤرخ كمال الدين نقلا عن أخيه فيقول ان سنان شيخ الجبل أرسل مبعوثا إلى صلاح الدين وأمره ان يسلم رسالته اليه دون حضور أحد فأمر صلاح الدين بتفتيشه وعندما لم يجدوا معه شيئا خطيرا أمر صلاح الدين بالمجلس فانفض ولم يعد ثمة سوى عدد قليل من الناس، وأمر المبعوث ان ياتي برسالته، ولكن المبعوث قال: "امرني سيدي الا أقدم الرسالة الا في عدم حضور أحد" فامر صلاح الدين باخلاء القاعة تماما الا من اثنين من المماليك يقفان عند رأسه وقال: "ائت برسالتك"،


ولكن المبعوث اجاب: "لقد أمرت بالا أقدم الرسالة في حضور أحد على الإطلاق"


فقال صلاح الدين:"هذان المملوكان لايفترقان عني، فاذا أردت فقدم رسالتك والا فارحل"


فقال المبعوث:"لماذا لاتصرف هذين الاثنين كما صرفت الاخرين؟" فأجاب صلاح الدين:" انني اعتبرهما في منزلة أبنائي وهم وأنا واحد"


عندئذ التفت المبعوث إلى المملوكين وسألهما:" اذا امرتكما باسم سيدي ان تقتلا هذا السلطان فهل تفعلان؟" فردا قائلين 'نعم' ، وجردا سيفهما وقالا:"امرنا بما شئت" فدهش السلطان صلاح الدين وغادر المبعوث المكان وأخذ معه المملوكين




أسلوب صلاح الدين في تأديب الإسماعيلية
=======


سل صلاح الدين إلى رشيد الدين سنان يتهدده فرد عليه زعيم الحشاشين بهذه الأبيات:

ـــا للرجــال لأمــر هــالَ مقطعُــهُ *** مـــا مــرَّ قـطُّ علـى سمعـي توقُّعُـهُ

فإذا الذي بقراعِ السيــــف هـدَّدنا *** لا قام مصرع جنبي حين تصرعُـهُ

قـــام الحمَــامُ إلى البـازي يُهـدَّدُهُ *** واستيقظــت لأســود البَـــرَّ أُصبعه

وقفت على تفصيل كتابكم وجُملهِ،وعلمنا ما هدَّدنا به من قوله وعمله، فبالله العَجَبُ من ذبابة تطنُّ في أذُن فيل، وبعوضة تُعَدُ في التماثيل، ولقد قالها من قبلك قوم فدمّرنا عليهم، وما كان لهم من ناصرين، أَلِلْحَقِ تدحصون وللباطل تنصرون؟ وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون، ولئن صدر قولك في قطع رأسي، وقلعِكَ لِقِلاعي من الجبال الرواسي، فتلك أمانيُّ كاذبةٌ، وخيالات غير صائبة، فإن الجواهر لا تزول بالأعراض، كما أنَّ أرواح لا تضمحل بالأمراض، وإن عُدْنا إلى الظاهر وعَدَْنا عن الباطن فلنا في رسول الله أسوةٌ حسنة "ما أوذي نبي ما أوذِيْت " [20].

وقد علمت ما جرى على عنزته وشيعته، فالحال ما حال والأمر ما زال، وقد علمتم ظاهر حالنا، وكيفيَّة رجالنا، وما يتمنوَّنَهُ من الفوت ويتقربون به من حياض الموت، وفي المثل: أو للبطَّ تُهدَّوُ بالشطَّ؟ فهيَّئ للبلايا أسباباً، وتدرَّع للرَّزايا جلباباً، فلأظهرن عليك منك، وتكون كالباحث عن حتفه بظلفه، وما ذلك على الله بعزيز، فكن لأمرنا بالمرصاد وإقرأ أوّل النّحل وآخرص [21].


مواجهات صلاح الدين مع الحشاشين بعد محاولات الاغتيال الفاشلة
===


أخذ صلاح الدين بالاحتراز الشديد، حتى أنه ضرب حول سرادقه برجاً من الخشب [22]، وكان للحادث أثر بالغ في نفوس الجند الذين اضطربوا وتوقفوا عن القتال أمام عزاز، واضطرب أمر الناس أيضاً، حين شاع في البلاد أن صلاح الدين قد قُتل، فاضطر صلاح الدين، عندئذ إلى الطواف بين جنده ليشاهده الناس، كما أرسل القاضي الفاضل كتاباً إلى الملك العادل، أخي صلاح الدين، يطمئنه فيه ويروي له حقيقة الحادث [23].

وصمم صلاح الدين على أن يضع حداً لهذه الحركة التي وضح خطرها في بلاد الشام، وجهز حملة عسكرية في شهر محرم عام 572هـ/شهر تموز عام 1176م، فحاصر حصونهم ونصب المجانيق الكبار عليها وأوسعهم قتلاً وأسراً وساق أبقارهم وخَّرب ديارهم، وهدم أعمارهم وهتك أستارهم حتى شفع فيهم خاله شهاب الدين محمود تكشى صاحب حماة، وكانوا قد راسلوه في ذلك لأنهم جيرانه، فرحل عنهم وقد انتقم منهم [24]، ودمّر قوتهم [25].

قد اضطر الحشاشون إلى التفاهم مع صلاح الدين بعد فشل محاولاتهم المتكررة لاغتياله، وعدم قدرتهم على التصدي لقواته، لذلك فضَّلوا وقوفه على الحياد على أن يكون عدواً مباشراً لهم. ومهما يكن من أمر، لم تشر المصادر التاريخية بعد إبرام الصلح، إلى أي احتكاك بين الطرفين وانفرد ابن الأثير برواية تشير إلى تعاونهما عندما طلب صلاح الدين من رشيد الدين سنان قتل ريتشارد قلب الأسد، وكونراد مونتفيرات صاحب صور، ووعده بدفع الأموال مقابل ذلك، لكن سنان خشي أن يتخلص صلاح الدين من أعدائه فيتفرغ للحشيشة ويقضي عليهم، لذلك اكتفى بقتل كونراد وعدل عن قتل ريتشارد [26].






المصدر: علي الصلابي: صلاح الدين الأيوبي، الناشر: دار المعرفة، بيروت

المزيد : http://islamstory.com/detailes.php?module=artical&slug=الشيعه-محاولات-اغتيال-صلاح-الدين
 
حتى حشاشي اليوم يحاولون اغتيال سيرة صلاح الدين وتشويهها من امثال يوسف زيدان
 
وهناك محاولة أنهم وضعو لهم خنجر مسموم في سريره ...ولكن لله الحمد تنبه له صلاح الدين ..​
 

هؤلاء الحشاشيين قتلو خليفتين عباسيين وكبار الأمراء بالشام الذين جاهدوا الصليبيين وكبار مشايخ النهوض


كما قتلو ملك مملة القدس الصليبية وامير انطاكية الصليبية وامير طرابلس الصليبية وغيرهم

 
وكانت النهاية في بلاد فارس على يد جحافل المغول

انتهى الوجود الفعلي لفرقة الحشاشين في بلاد فارس مع الغزو المغولي، ففي سنة 1256 سارع المغول إلى تسلّق جدران قلعة آلموت التي بقيت صامدة بوجه أقوى الغزوات، وأبدى هولاكو إعجابه بمعجزة البناء العسكري للقلعة. ثم أمر جنوده بهدمها، ولم يستثنِ المكتبة، التي التهمتها النيران على مدى سبعة أيام ضاعت خلالها مصنفات لا يُحصى عددها، ثم قام المغول بجمع أعداد كبيرة من الإسماعيليين بحجة إحصاء عددهم، فقُتلوا جميعا. واستمروا بإقامة المذابح الرهيبة في كل مكان وجدوا فيه الإسماعيليين، فضلا عن هدم قلعة آلموت. لينتهي بذلك وجود الإسماعيليين في فارس.


وفي الشام على يد المماليك

أما في الشام فقد التزم الإسماعيليون الصمت في التصدي للتهديد المغولي، وحاولوا كسب ثقة المماليك وزعيمهم الظاهر بيبرس بإرسال السفارات والهدايا، لكنه أمر في عام 1265 بجمع الضرائب والرسوم على الحشاشين ولم يكن باستطاعة هؤلاء أن يبدوا مقاومة تذكر خصوصا بعد التقتيل الذي لحق بإخوانهم في بلاد فارس، واستولى بيبرس عام 1271 على قلعتي العليقة والرصافة ثم سقطت قلعة الخوابي فيما بعد لتسقط بقية القلاع وينتهي بذلك وجود الحشاشين في بلاد الشام.
 
مكانهم اليوم بسورية في سلمية بحماة ومصياف بريف حماة الغربي والقدموس بريف طرطوس يشتركون مع النصيريين
 
الحشاشين المعروفين الان بل العلوية وليس اسماعيلية السلمية
 
حتى حشاشي اليوم يحاولون اغتيال سيرة صلاح الدين وتشويهها من امثال يوسف زيدان


من فشل باغتياله جسدياً يحاولون اغتياله فكرياً وبطوليا وتقزيم دوره وتحويله لمجرد محرر القدس فقط أو وحد الشام ومصر فقط وتحويله لمجرم ارهابي ...

والعلمانيون الزنادقة العرب أو بالأحرى المستعربين كلاب السفارات الأجنية والكنائس والمحافل الماسونيةومرتزقتها وببغاواتها من أحقر الشخصيات التي مرت على التاريخ فهم يبجلون ويحترمون كل شخصيات العالم اليهودي والمجوسي والنصراني والالحادي ويهاجمون كل شخصيات التاريخ الاسلامي

 



طيلة ثلاث قرون نفذ الفدائيون (( منفذي عمليات الاغتيال من الحشاشيين)) اغتيالات ضد خصومهم الدينيين والسياسيين للإسماعيلة, وكانت هذه الهجمات تشن غالبا في الأماكن العامة على مراى ومسمع الجميع لاثارة الرعب. ونادرا مانجا الفدائيون بعد تنفيذ مهامهم, بل انهم لجئوا في بعض الحالات إلى الانتحار لتجنب الوقوع في ايدي الأعداء

من بعض ضحايا الارهاب للحشاشيين الملاحدة :

- اغتيال الخليفة العباسي المسترشد ووزيره

- الخليفة العباسي السابق الراشد ابن الخليفة المسترشد الذي اغتاله الإسماعيليون أيضاً. حيث تمّ اغتياله في أصفهانفي يونيو 1138م.

- اغتال الإسماعيلييون السلطان السلجوقي داود الذي اُغتيل في تبريز عام 1143م.

- اغتيال الأمير مودود في دمشق وهو الحاكم السلجوقي للموصل،أول أمير مسلم تصدى للحملات الصليبية وذلك في دمشق أثناء صلاة الجمعة

- نظام الملك السلجوقي أقوى رئيس وزراء للدولة السلجوقية ومؤسس المدارس النظامية وأعاد احياء الاسلام في مناطق الدولة السلجوقية تقدّم أحد الفدائيين الإسماعيليين وهو مُتخفٍ بثياب الصوفيين نحو محفة الوزير الذي كان محمولاً ومتجهاً إلى خيام حريمه، فهاجم الوزير وطعنه فمات الوزير وقُتِل المهاجم

- الوزير معين الدين السلجوقي

- قاضي حلب فضل الله الزوزني العجمي الحنفي أول ضحاياهم حيث كان يهاجم معتقداتهم.

- قام الحشاشون بأول عمليات اغتيال مثيرة في أول مايو 1103 م \ 496 هـ عندما اغتال اثنين من الحشاشين متنكرين بثياب متصوفين جناح الدولة حسين أمير حمص من كبار المجاهدين ضد الحملات الصليبية أثناء صلاة الجمعة وكان شديد العداء لرضوان حاكم حلب السلجوقي .


اضافة لعمليات قتل لأمراء القلاع والمناطق والثغور والمشايخ والمصلحين
 

واليوم على قناة الجديد اللبنانية المملو كة لسني متشيع تحسين الخياط من جماعة القوميين السوريين والمماتعة ظهر فيها حشاش جديد وخنزير رافضي لبناني - رفيق نصر الله - من كلاب حزب الشيطان ومتلبس بالناصرية يشتم اليوم صلاح الدين بأقدع الألفاظ ويثني على الحشاش البربري يوسف زيدان



لايستطيعون نشر حتى الغبار على حذاء صلاح الدين كالنملة أمام الأسد​
 
الحشاشيين اللذين بعدما طرد السلاجقة السنة الحكم البويهي الرافضي الخبيث من بغداد وأعادوها للخليفة العباسي وانتصاراًلأهل السنة وتحرير الشام من الاحتلال الفاطمي العبيدي اللاسماعيلي الخبيث ....

تنادى الخلفاء الفاطميين العبيديين مثل المستنصر بالله وابنه المستعلي بالله بالطلب من الصليبيين لشن حملات على الشام لمنع التمدد السني نحو مصر واتفقو على اقتسام شمال الشام للصليبيين وفلسطين للاسماعيليين دون القدس...واورسلو بذلك الوفود الى الفاتيكان وملوك اوربة ..


وهذا مايفعله الحشاش الخبيث (( اسماعيليون تحولو للنصيرية )) - بشار ابن الحشاش حافظ المقبور ...من طلب الصليبيين واليهود والمجوس لانقاذ حكمه من الصحوة السنية
 
الاسماعيليون = الدروز, هل من تصحيح لي ايها الاخوة ?
 
الاسماعيليون = الدروز, هل من تصحيح لي ايها الاخوة ?

الاسماعيليون عدة طوائف منها اسماعيلية سورية (( السلمية و مصياف والقدموس )) ومن الاسماعيلية تفرع منها الدروز و النصيرية وهناك طوائف اخرى منها امساعيلية مستعلية واسماعيلية نزارية
 
الاسماعيليون = الدروز, هل من تصحيح لي ايها الاخوة ?

الاسماعيليون عدة طوائف منها اسماعيلية سورية (( السلمية و مصياف والقدموس )) ومن الاسماعيلية تفرع منها الدروز و النصيرية وهناك طوائف اخرى منها امساعيلية مستعلية واسماعيلية نزارية
 
الاسماعيليون = الدروز, هل من تصحيح لي ايها الاخوة ?

ا نقسمت الطائفة الإسماعيلية بعد وفاة الخليفة الفاطمي المستنصر في عام 487هـ/1094م إلى فرقين: النزارية التي اعتقد أتباعها بأحقية ابنه الأكبر نزار بالخلافة، وقد فروا إلى الشرق بعد أن تعرضوا لحملة اضطهاد في مصر وكان على رأسهم الحسن بن الصبّاح الذي أسس في بلاد فارس ما يُعرف بالفرقة النزارية وغلب على اتباعه اسم الحشيشية، أو الباطنية.

والفرقة الثانية هي المستعلية، أتباع المستعلي، الابن الثاني للمستنصر. وتعمق الحسن بن الصباح في دراسة العقيدة الإسماعيلية [1].


الحسن بن الصباح
===


وكان الحسن بن الصباح الحميري قد نشأ بالري في بلاد فارس وتأثر في شبابه بالدعوة الإسماعيلية وزار مصر والتقي بالمستنصر وظل الحسن بن الصباح مقيماً في مصر زهاء ثمانية عشرة شهراً، كان خلالها موضع حفاوة المستنصر، فأمده بالأموال وأمره بأن يدعو الناس على إمامته في بلاد العجم [].

وكان الحسن ابن الصباح يرى أن تولية نزار تتفق مع التعاليم الإسماعيلية التي تشترط في الإمام أن يكون أبناء أبيه . ولاشك بأن إقامة الحسن بن الصباح في مصر أتاحت له التعُّرف على أحوال الدولة العبيدية الفاطمية، وما آلت إليه الدعوة الإسماعيلية في ظل سيطرة بدر الجمالي، وقد عزم على إقامة الدعوة للمستنصر في فارس وخراسان، وحرص على تكوين مجتمع إسماعيلي صرف.

وحين عاد الحسن بن الصباح إلى بلاد فارس بدأ بنشر دعوته إلى نزار رافضاً البيعة للمستعلي معتبراً نفسه نائب للإمام مخططاً لإنشاء دولة إسماعيلية جديدة في المشرق الإسلامي بعد أن رجع إلى فارس وبلغ أصفهان سنة 473هـ وباشر دعوته السرية.

ولما ضيَّق نظام الملك وزير الدولة السلجوقية السنية عليه الخناق رحل الحسن الصباح إلى قزوين واستولى على قلعة "الموت" الحصينة وجعلها مقراً له ولجماعته ، فتوسعوا وأكثروا الفساد في البلاد ، ولم يكد الحسن الصباح يستولى على قلعة الموت حتى بادر بالاستيلاء على القلاع المجاورة فأطلق دعاته لتحقيق هذا المأرب ، ولم يمض وقت طويل حتى كان الصباح قد استولى على المنطقة الواقعة جنوب قزوين برمتها بعد أن سيطر على القلاع المتناثرة في أرجائها، والتي تبلغ نحو الستين قلعة وكانت هذه القلاع تقع في الغالب وسط وديان صالحة للزراعة وبالقرب من موارد ثابتة للمياه، وكانت القلعة تكون وحدة اقتصادية عسكرية مستقلة بذاتها، يعيش أهلها معتمدين على أنفسهم في زراعة الأرض والدفاع عن القلعة وما حولها في مواجهة أي غزو أو اعتداء .

حسن الصباح ونهج الاغتيال
===


واستطاع حسن الصباح في عهد نظام الملك السلجوقي أن يوجه أتباعه الشديديِّ الولاء له لتحقيق أهداف سياسية مناهضة لخصومه وبخاصة الخلافة العباسية السنية فقد تحدّى شرعيتها بالإضافة إلى بعض الأمراء المسلمين من السلاجقة وأهم ما استخدمه من أسلحة هو الاغتيال . وقام اتباع الحسن بن الصباح بسلسلة عمليات اغتيال كان ضحيتها الكثير من رجال الدولة العباسية وأمرائها، فعظم أمرهم، وقويت شوكتهم، وخشيهم الناس، وامتلأوا منهم رعباً،وكان الحسن الصباح وأتباعه من الإسماعيلية الشيعية شديد البغض لأهل السنة.

وتوسعت الحركة الإسماعيلية الباطنية الشيعية وامتلكوا عدة حصون هامة في بلاد الشام، مثل: القدموس والعليقة والكهف ومصياف وغيرها، والواضح أنهم ارتاعوا لزوال الخلافة الفاطمية وانتصار المذهب السني في مصر، وشعروا بالخطر يتهددهم في بلاد الشام، وبخاصة أن نور الدين محمود زنكي كان قد قيّد توسعهم على الطرق الشرقي، من أجل ذلك أرسلت القيادة في قلعة الموت في عام 558هـ/1163م رشيد الدين سنان البصري، المعروف بشيخ الجبل ليتولى إقليم النصيرية في بلاد الشام، فتوجه هذا إلى حلب متنكراً بزي الدراويش وبقي فيها عدة أشهر، ثم تنَّقل بين قلاع الحشيشية حتى استقر في مصياف .

المزيد : http://islamstory.com/detailes.php?module=artical&slug=الشيعه-محاولات-اغتيال-صلاح-الدين
 
الاسماعيليون عدة طوائف منها اسماعيلية سورية (( السلمية و مصياف والقدموس )) ومن الاسماعيلية تفرع منها الدروز و النصيرية وهناك طوائف اخرى منها امساعيلية مستعلية واسماعيلية نزارية

فرق الإسماعيلية :

القرامطة

نزارية (( الاغاخانية )) ·

دروز ·

السبعية .

مستعلية الطيبية (( البهرة))·

داودية ·

سليمانية ·

المستعلية الحافظية

علويةنصيرية
 
الحشاشين من أمهر الجماعات كانو ينفدون أصعب الأعمال بالإختصار نينجا العرب
 
الحشاشين من أمهر الجماعات كانو ينفدون أصعب الأعمال بالإختصار نينجا العرب

لا يشرفنا هؤلاء بل هم الارهاب الاسماعيلي الحشاشي ضد السنة فقط ..بل هم كلاب وخنازير مستعربة وجل أصولهم مجهولة النسب وتعود لبلاد فارس وخراسان والديلم مع بعض قليل من الخونة من العرب ....
 
عودة
أعلى