فضيحة جديدة لنظام الخونة والجواسيس في دمشق:
ضابط احتياط في”لواء غولاني“ الإسرائيلي..يلتقي وزير بحكومة الأسد في قلب مكتبه!
===================
مراسل صحيفة "جوريزاليم بوست" ، جوناثان سبير ، الضابط الاحتياط في سلاح المدرعات الإسرائيلي، ومدير مركز روبين الإسرائيلي في هرتزليا شمال تل أبيب، يزور حلب "برعاية المخابرات الجوية" ، ويكتب تقاريره من هناك بضيافة نمر التعفيش "سهيل الحسن"! كما وكنت أشير إلى أنه سار على خطى محرر الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، الذي جاب سوريا من شمالها إلى جنوبها في العام 2007 بمعرفة أجهزة مخابرات نظام التعريص المقاوم والممانع!
لكن لم يخطر ببالي أن تصل "الجرأة" بـ"جوناثان سبير" إلى حد الدخول إلى مقرات الحكومة السورية الأسدية، ويحضر لقاء لـ" وزارة المصالحة الوطنية"، وأن يصل العهر بخنزير مخابرات النظام ، علي حيدر، إلى حد استضافة ضابط احتياط في سلاح المدرعات الإسرائيلي، ومدير مركز أبحاث في إسرائيل، ومراسل صحيفة إسرائيلية، في مقر وزارته، ويجري معه حوارا صحفيا!!
غير أن الأوقح والأكثر فجورا من هذا كله، والأكثر غباءً بالطبع، هو التبرير الذي يسوقه شبيحة النظام؛ فأحدهم ـ من تنابل بشار الأسد ومعاتيهه ـ نشر صورة لجواز سفر ”جوناثان سبير“ البريطاني، وتساءل ـ كما أي جحش في سلالة هذا النظام ـ كيف لنا أن نعرف أنه إسرائيلي وهو يحمل جواز سفر بريطانيا!؟
لم ينتبه هذا البغل الشبيح إلى أن ”جوناثان سبير“ لا يقل شهرة عن نتنياهو نفسه، فهو لا يتكنس عن شاشات وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية باعتباره ”خبيرا في الشؤون السورية“!
لم يتساءل هذا الشبيح عما تقوم به أجهزة مخابرات نظامه، وكيف تحصي حتى عدد ”اللايكات“ التي يضعها السوريون على صفحات الفيسبوك، وتعرف أصحابها واحدا .. واحداً، وتؤرشفهم واحداً .. واحداً، لكنها تعطي ”فيزا“ لضابط احتياط وصحفي إسرائيلي يدخل مكاتب حكومتها دون أن تعرف من هو!!؟
فما رأي هذا البغل لو دخل نتيناهو إلى سوريا بجواز سفر بولندي (باعتباره بولندياً من جهة أبيه)،أو جواز سفر أميركي(باعتباره أميركيا من جهة أمه)!؟ هل سيبررون ذلك ويقولون لنا، كما قال أحد الأصدقاء ساخراً، إنه جواز سفر لصياد سمك بولندي ولم نكن نعرف أنه نتنياهو!؟
ولكن لم العجب إزاء هذا كله!؟
دولة الخونة والجواسيس والعملاء الأسدية هذه كانت على وشك أن "تنتخب" كوهين يوما ما في 1964 عضوا في القيادة القطرية لحزبها؛ ودولة الخونة والجواسيس هذه أصبح مدير المكتب العسكري الخاص لرئيسها بشار الأسد ، محمد سليمان، أحد أكبر وأخطر عملاء الموساد في تارخ سوريا. أما علي حيدر نفسه فقد بدأ حياته عميلا صغيرا للمخابرات العسكرية وانتهى في العام 2011 إلى إبرام صفقة مع النظام الأسدي تقضي ببيع ابنه "إسماعيل" للمخابرات والسكوت عن جريمة قتله من قبل زبانية علي مملوك مدير الأمن القومي، مقابل تنصيبه وزيرا للمصالحة الوطنية. ومن يصل به العهر إلى حد بيع ابنه ، وقبض الملايين في صفقات ”تحرير المختطفين“، لن يتردد في استضافة ضابط احتياط في سلاح المدرعات الإسرائيلي في مكتبه! فهذه السلطة، ومنذ أن ولدت في العام 1970 على يد المخابرات البريطانية والاسرائيلية والأميركية 1963 و 1970، لم يدخلها أو يخرج منها سوى الجواسيس والعملاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) ـ جانبا صورة "جوناثان سبير" في مكتب علي حيدر، و صورة أخرى لـ"سبير" وهو يؤدي خدمته العسكرية في "لواء غولاني"! اضغط الصور من أجل مشاهدتها بالحجم الطبيعي.
مصدر الصورتين: صفحة ”جوناثان سبير
============
منقووووووووووووووووووووووووووووول
ضابط احتياط في”لواء غولاني“ الإسرائيلي..يلتقي وزير بحكومة الأسد في قلب مكتبه!
===================
مراسل صحيفة "جوريزاليم بوست" ، جوناثان سبير ، الضابط الاحتياط في سلاح المدرعات الإسرائيلي، ومدير مركز روبين الإسرائيلي في هرتزليا شمال تل أبيب، يزور حلب "برعاية المخابرات الجوية" ، ويكتب تقاريره من هناك بضيافة نمر التعفيش "سهيل الحسن"! كما وكنت أشير إلى أنه سار على خطى محرر الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، الذي جاب سوريا من شمالها إلى جنوبها في العام 2007 بمعرفة أجهزة مخابرات نظام التعريص المقاوم والممانع!
لكن لم يخطر ببالي أن تصل "الجرأة" بـ"جوناثان سبير" إلى حد الدخول إلى مقرات الحكومة السورية الأسدية، ويحضر لقاء لـ" وزارة المصالحة الوطنية"، وأن يصل العهر بخنزير مخابرات النظام ، علي حيدر، إلى حد استضافة ضابط احتياط في سلاح المدرعات الإسرائيلي، ومدير مركز أبحاث في إسرائيل، ومراسل صحيفة إسرائيلية، في مقر وزارته، ويجري معه حوارا صحفيا!!
غير أن الأوقح والأكثر فجورا من هذا كله، والأكثر غباءً بالطبع، هو التبرير الذي يسوقه شبيحة النظام؛ فأحدهم ـ من تنابل بشار الأسد ومعاتيهه ـ نشر صورة لجواز سفر ”جوناثان سبير“ البريطاني، وتساءل ـ كما أي جحش في سلالة هذا النظام ـ كيف لنا أن نعرف أنه إسرائيلي وهو يحمل جواز سفر بريطانيا!؟
لم ينتبه هذا البغل الشبيح إلى أن ”جوناثان سبير“ لا يقل شهرة عن نتنياهو نفسه، فهو لا يتكنس عن شاشات وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية باعتباره ”خبيرا في الشؤون السورية“!
لم يتساءل هذا الشبيح عما تقوم به أجهزة مخابرات نظامه، وكيف تحصي حتى عدد ”اللايكات“ التي يضعها السوريون على صفحات الفيسبوك، وتعرف أصحابها واحدا .. واحداً، وتؤرشفهم واحداً .. واحداً، لكنها تعطي ”فيزا“ لضابط احتياط وصحفي إسرائيلي يدخل مكاتب حكومتها دون أن تعرف من هو!!؟
فما رأي هذا البغل لو دخل نتيناهو إلى سوريا بجواز سفر بولندي (باعتباره بولندياً من جهة أبيه)،أو جواز سفر أميركي(باعتباره أميركيا من جهة أمه)!؟ هل سيبررون ذلك ويقولون لنا، كما قال أحد الأصدقاء ساخراً، إنه جواز سفر لصياد سمك بولندي ولم نكن نعرف أنه نتنياهو!؟
ولكن لم العجب إزاء هذا كله!؟
دولة الخونة والجواسيس والعملاء الأسدية هذه كانت على وشك أن "تنتخب" كوهين يوما ما في 1964 عضوا في القيادة القطرية لحزبها؛ ودولة الخونة والجواسيس هذه أصبح مدير المكتب العسكري الخاص لرئيسها بشار الأسد ، محمد سليمان، أحد أكبر وأخطر عملاء الموساد في تارخ سوريا. أما علي حيدر نفسه فقد بدأ حياته عميلا صغيرا للمخابرات العسكرية وانتهى في العام 2011 إلى إبرام صفقة مع النظام الأسدي تقضي ببيع ابنه "إسماعيل" للمخابرات والسكوت عن جريمة قتله من قبل زبانية علي مملوك مدير الأمن القومي، مقابل تنصيبه وزيرا للمصالحة الوطنية. ومن يصل به العهر إلى حد بيع ابنه ، وقبض الملايين في صفقات ”تحرير المختطفين“، لن يتردد في استضافة ضابط احتياط في سلاح المدرعات الإسرائيلي في مكتبه! فهذه السلطة، ومنذ أن ولدت في العام 1970 على يد المخابرات البريطانية والاسرائيلية والأميركية 1963 و 1970، لم يدخلها أو يخرج منها سوى الجواسيس والعملاء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) ـ جانبا صورة "جوناثان سبير" في مكتب علي حيدر، و صورة أخرى لـ"سبير" وهو يؤدي خدمته العسكرية في "لواء غولاني"! اضغط الصور من أجل مشاهدتها بالحجم الطبيعي.
مصدر الصورتين: صفحة ”جوناثان سبير
============
منقووووووووووووووووووووووووووووول