وقعت شركة "ريثيون" (المسجلة في بورصة نيويورك باسم RTN) و"شركة الصناعات العسكرية" في المملكة العربية السعودية اليوم مذكرة تفاهم، يهدف من خلالها الطرفان إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة فيما بينهما في المجالات الدفاعية والتكنولوجية. وذلك بحضور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وستلعب مذكرة التفاهم دوراً هاماً في تمكين "ريثيون" وتعزيز قدراتها على مواصلة النمو العالمي لاسيما في المجالات الرئيسية التي تتطلبها السوق مثل: أنظمة الدفاع الجوي، والأسلحة الذكية، وأنظمة C4I، والأمن السيبراني لمنصات وأنظمة الدفاع.
كما ستسهم مذكرة التفاهم وبشكل مباشر أيضاً في تطوير منظومة الدفاع في المملكة العربية السعودية، وإتاحة الفرصة للاستفادة من القدرات والخبرات الإقليمية؛ كما ستسهم من ناحية ثانية في توفير أسس طويلة المدى لعملية التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.
وكجزء من مذكرة التفاهم الجديدة، أعلنت "ريثيون" اليوم عن خططها الرامية إلى تأسيس "وحدة أعمال ريثيون العربية"، وهي هيئة سعودية مملوكة بالكامل لشركة "ريثيون".
وستعمل الوحدة الجديدة على تطبيق البرامج التي من شأنها العمل على تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية المختلفة للمملكة. وستتخذ الوحدة الجديدة من الرياض مقراً لها.
ومن المتوقع أن تتولى مسؤولية إدارة البرامج المحلية، وقدرات خاصة بالمصادر والإمدادات، وتعزيز الوصول إلى المتعاملين، والمساءلة المركزية. وسيكون لهذه البرامج تأثير إيجابي على الاقتصاد السعودي والأميركي بما في ذلك خلق فرص عمل.