ما نوع هذا الصاروخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

su47-alg

عضو مميز
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
1,231
التفاعل
7 0 0
icon.aspx

topol.jpg

topol-m_4.jpg

topol-m.jpg

مانوع هذا الصاروخ ؟​

وما مدى هذا الصاروخ ؟​
 
هذا الشيطان الروسي

وحش بكل ما تعنيه الكلمه

متعدد الرؤوس النووية

صاروخ "توبول – م": لا فرق بين وجود نظام الدفاع المضاد للصواريخ و عدمه


بقلم: أندريه كيسلياكوف، معلق نوفوستي السياسي

في 19 يناير الماضي أعلن رئيس إدارة الدفاع المضاد للصواريخ في وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال هنري أوبرينغ عن نجاح التجربة الأولى لأحد محركات صاروخ الاعتراض المتقدم العامل على الطاقة الحركية. وسوف يصبح الصاروخ المعترض الذي تقرر إدخاله في الخدمة في أوائل العقد القادم عنصرا محوريا لمنظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المضاد للصواريخ

وتتضمن هذه المنظومة اليوم عشرة صواريخ مضادة مرابطة في ألاسكا. وفي الوقت نفسه تتكلف شركة "بوينغ" التي تشرف على صناعة صواريخ الاعتراض من أجل قواعد ألاسكا ببناء عدد إضافي من مثل هذه الصواريخ وإجراء سلسلة من تجارب الأنظمة المضادة للصواريخ. وفضلا عن ذلك تنوى هذه الشركة الرائدة في صناعة الأجهزة الجوية والفضائية الأمريكية تركيز جهودها خلال العام الجاري على دمج نظام الرادار
"SBX"
والليزر المركب على المنصة الجوية الذي أكملت الشركة سلسلة تجاربه في ساحة التجارب التابعة لقاعدة "أدواردز" الجوية في كاليفورنيا، في
منظومة الدفاع الصاروخي الوطني

وعندما سئل فلاديمير بوتين في المؤتمر الصحفي الكبير الذي عقده مؤخرا في الكرملين عن الصواريخ الروسية الجديدة قدم الرئيس الروسي في جوابه تقييما غير مباشر للدفاع الصاروخي الأمريكي حيث قال

"إن هذه الصواريخ متطورة جدا. فلا فرق بالنسبة لها بين وجود الدفاع المضاد للصواريخ وعدمه، لأنها كما سبق وقلت تتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة أضعاف وتستطيع تغيير اتجاه التحليق وارتفاعه. أما نظام الدفاع الصاروخي فيستهدف الصواريخ البالستية التي تنزل الضربة متحركة في خط سير بالستي

ماذا قصد الرئيس؟
يجمع الخبراء على رأي مفاده: أنه قصد آخر صاروخ عابر للقارات من طراز "توبول – م" من صنع معهد التقنيات الحرارية في موسكو

وقد بدأ تصميمه على أساس المسابقة في أواخر الثمانينات في عهد الاتحاد السوفيتي. وتمثلت المهمة التي طرحت آنذاك في صنع صاروخ بالستي عابر للقارات من نموذجين يرابط أحدهما على منصة ثابتة تحت الأرض وثانيهما – على منصة أرضية متنقلة. وكلف مكتب التصميم "يوجنويه" في أوكرانيا بتطوير الصاروخ المرابط تحت الأرض بينما أقبل معهد التقنيات الحرارية الذي تخصص أصلا في تطوير الأنظمة الصاروخية الأرضية، على تصميم النظام المتجول. ولكن في عام 1991 بعد انفراط عقد الاتحاد السوفيتي أحيلت كل الأعمال إلى المعهد الروسي الذي كلف، عمليا، لا بمهمة تطوير نظام جديد وإنما بالتحديث المعمق لنظام "توبول" الموجود في الخدمة في القوات الصاروخية الإستراتيجية

يطلق على صاروخ "توبول – م" حسب تصنيف الناتو اسم
"SS-X-27 Topol-M2"
ويتسلح بهذا الصاروخ المرابط تحت سطح الأرض في الوقت الراهن خمسة أفواج من القوات الصاروخية الإستراتيجية

وخلال عامي 2004 – 2005 اكتملت التجارب الجوية لصاروخ "توبول – م" المنصوب على المنصة الأرضية المتنقلة. وسوف يبدأ تزويد القوات الصاروخية الإستراتيجية بهذه الصواريخ الجديدة اعتبارا من عام 2006. وقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف أن الوزارة تخطط في العام الجاري لشراء 7 صواريخ منصوبة على منصات الإطلاق المتنقلة

ويؤمن تركيب الصواريخ على المنصات الأرضية المتنقلة تمويه الحركة والقدرة على المناورة والدرجة العالية من حيوية منصات الإطلاق بالإضافة الى استقلالية عملها خلال فترة طويلة من الزمن. ويتميز "توبول – م" بدقة أعلى بكثير من الرماية مقارنة بسابقه "توبول" وبدرجة أكبر من مقاومة محركه وغير ذلك من مكوناته لتأثير مختلف عوامل التدمير بما فيها السلاح النووي

وتتخذ الولايات المتحدة في الوقت الحاضر خطوات عملية ترمي الى نشر محطات الرادار ووسائل الاعتراض على مقربة من الحدود الروسية بغية تسجيل انطلاق الصواريخ وتدميرها في مرحلة التسارع قبل انفصال الرأس الحربي

وتتيح لـ"توبول – م" محركاته الثلاثة العاملة على الوقود الصلب بلوغ السرعة المطلوبة خلال مدة أقل بكثير من النماذج السابقة للصواريخ البالستية العابرة للقارات مما يقلل على نحو حاسم من درجة تعرضه للإصابة. أضف الى ذلك عشرات المحركات المساعدة ونظام التحكم الإلكتروني التي تمكن "توبول – م" من القيام بمناورة عمودية وأفقية على السواء مما يجعل شكل مساره غير قابل للتنبؤ منذ لحظة الانطلاق عمليا

وأخيرا، السمة الفريدة الأخيرة التي تميز هذا الصاروخ ألا وهي الرأس المناور السائر بسرعة تفوق أضعافا عدة سرعة الصوت. وهو في الحقيقة
عبارة عن صاروخ المجنح ذي محرك نفاث يعجله الى سرعة تفوق سرعة الصوت. وبعدها يأتي دور المحرك الأساسي الذي يؤمن التحليق بسرعة
تتجاوز بـ4 أو 5 مرات سرعة الصوت

وكانت الولايات المتحدة وقتها قد امتنعت عن صنع مثل هذه الصواريخ بحجة غلائها الباهظ. أما في روسيا فحسب البيانات الرسمية تم تجميد العمل على تطوير صواريخ ذات سرعة أكبر بكثير من سرعة الصوت منذ عام 1992 ولكن لفترة قصيرة نسبيا، كما اتضح فيما بعد

وناقشت الصحافة في يوليو 2001 على نطاق واسع عملية إطلاق صاروخ "توبول" التي لوحظ خلالها سلوك غير مألوف للرأس الحربي. وقد طرح افتراض بأنه مزود بمحركات تمكنه من المناورة في الغلاف الجوي بسرعة عالية للغاية

وبات إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات "أر. أس – 18" أثناء تدريبات تحت اسم "الأمن – 2004" خبرا مثيرا حقا. إذ جرى على الصاروخ تركيب جهاز تجريبي ما قام بعد الانفصال عن حامله بالخروج إلى الفضاء الكوني ودخول الغلاف الجوي مرات متكررة، وهي المناورة التي تبدو غير معقولة بالنسبة للتكنولوجيات المعاصرة. وتبلغ سرعة الرأس الحربي أثناء دخوله الطبقة الكثيفة من الغلاف الجوي 5000 متر/ثانية ولكنه مزود بوقاية خاصة من ألتأثيرات الحرارية والحمل التسارعي. وكان الجهاز التجريبي يتحرك بسرعة لا أقل من سرعة الرأس الحربي الحقيقي وهو في الوقت نفسه يغير بسهول اتجاه الحركة دون أن يتفكك بفعل الحمل التسارعي

وتمنع هذه القدرة العالية للغاية على المناورة العدو من "الاستشفاف" بخط سير مثل هذا الجهاز بدقة كفيلة بإصابته وتدميره. وعلى حد قول رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال يوري بالويفسكي "إن الجهاز قادر على الالتفاف على أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ الحالية والمستقبلية. وخلافا للرؤوس الحربية العادية يستطيع هذا الجهاز أن يغير خط تحليقه في المرحلة الأخيرة منه بما في ذلك فوق أراضي العدو إما ذاتيا بفعل البرنامج المحمل مسبقا وإما بأمر من الأرض". وإذا قلنا ببساطة، فإن الرأس الحربي المصنوع على أساس هذا النموذج الاختباري يستطيع أن يجتاز أي أنظمة للدفاع المضاد للصواريخ بما في ذلك شبكة الدفاع المضاد للصواريخ الوطنية الأمريكية المستقبلية

وجدير بالذكر أيضا أنه خلافا لسائر الصواريخ الإستراتيجية العابرة للقارات يمكن نزع رأس "توبول – م" الحربي الأحادي خلال فترة وجيزة واستبداله بجزء أمامي انشطاري يشمل حتى ثلاثة رؤوس ذات نظام توجيه مستقل تستطيع إصابة الأهداف على مسافة 100 كم من نقطة الانفصال. مع العلم بأن انفصال هذه الرؤوس الحربية يجري في ظل تغير اتجاه تحليق الجزء الأمامي كل 30 أو 40 ثانية. وخلال هذه المدة الزمنية القصيرة تعجز أي أنظمة للرصد ومعالجة المعلومات من التقاط الرؤوس القتالية وتسجيل لحظة انفصالها


هذه مقالة قديمة شيئا ما لكن جميلة ..........تمتعوا
 
بصراحة هذا الصاروخ وحش بكل معنى الكلمة

تخيلوا دولة عربية تملكه !!!

او بلاش تخيل احسن يصيب المخ صاروخ ويتفجر
 
متعدد الرؤوس النووية

صاروخ "توبول – م": لا فرق بين وجود نظام الدفاع المضاد للصواريخ و عدمه


بقلم: أندريه كيسلياكوف، معلق نوفوستي السياسي

في 19 يناير الماضي أعلن رئيس إدارة الدفاع المضاد للصواريخ في وزارة الدفاع الأمريكية الجنرال هنري أوبرينغ عن نجاح التجربة الأولى لأحد محركات صاروخ الاعتراض المتقدم العامل على الطاقة الحركية. وسوف يصبح الصاروخ المعترض الذي تقرر إدخاله في الخدمة في أوائل العقد القادم عنصرا محوريا لمنظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المضاد للصواريخ

وتتضمن هذه المنظومة اليوم عشرة صواريخ مضادة مرابطة في ألاسكا. وفي الوقت نفسه تتكلف شركة "بوينغ" التي تشرف على صناعة صواريخ الاعتراض من أجل قواعد ألاسكا ببناء عدد إضافي من مثل هذه الصواريخ وإجراء سلسلة من تجارب الأنظمة المضادة للصواريخ. وفضلا عن ذلك تنوى هذه الشركة الرائدة في صناعة الأجهزة الجوية والفضائية الأمريكية تركيز جهودها خلال العام الجاري على دمج نظام الرادار
"SBX"
والليزر المركب على المنصة الجوية الذي أكملت الشركة سلسلة تجاربه في ساحة التجارب التابعة لقاعدة "أدواردز" الجوية في كاليفورنيا، في
منظومة الدفاع الصاروخي الوطني

وعندما سئل فلاديمير بوتين في المؤتمر الصحفي الكبير الذي عقده مؤخرا في الكرملين عن الصواريخ الروسية الجديدة قدم الرئيس الروسي في جوابه تقييما غير مباشر للدفاع الصاروخي الأمريكي حيث قال

"إن هذه الصواريخ متطورة جدا. فلا فرق بالنسبة لها بين وجود الدفاع المضاد للصواريخ وعدمه، لأنها كما سبق وقلت تتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت عدة أضعاف وتستطيع تغيير اتجاه التحليق وارتفاعه. أما نظام الدفاع الصاروخي فيستهدف الصواريخ البالستية التي تنزل الضربة متحركة في خط سير بالستي

ماذا قصد الرئيس؟
يجمع الخبراء على رأي مفاده: أنه قصد آخر صاروخ عابر للقارات من طراز "توبول – م" من صنع معهد التقنيات الحرارية في موسكو

وقد بدأ تصميمه على أساس المسابقة في أواخر الثمانينات في عهد الاتحاد السوفيتي. وتمثلت المهمة التي طرحت آنذاك في صنع صاروخ بالستي عابر للقارات من نموذجين يرابط أحدهما على منصة ثابتة تحت الأرض وثانيهما – على منصة أرضية متنقلة. وكلف مكتب التصميم "يوجنويه" في أوكرانيا بتطوير الصاروخ المرابط تحت الأرض بينما أقبل معهد التقنيات الحرارية الذي تخصص أصلا في تطوير الأنظمة الصاروخية الأرضية، على تصميم النظام المتجول. ولكن في عام 1991 بعد انفراط عقد الاتحاد السوفيتي أحيلت كل الأعمال إلى المعهد الروسي الذي كلف، عمليا، لا بمهمة تطوير نظام جديد وإنما بالتحديث المعمق لنظام "توبول" الموجود في الخدمة في القوات الصاروخية الإستراتيجية

يطلق على صاروخ "توبول – م" حسب تصنيف الناتو اسم
"SS-X-27 Topol-M2"
ويتسلح بهذا الصاروخ المرابط تحت سطح الأرض في الوقت الراهن خمسة أفواج من القوات الصاروخية الإستراتيجية

وخلال عامي 2004 – 2005 اكتملت التجارب الجوية لصاروخ "توبول – م" المنصوب على المنصة الأرضية المتنقلة. وسوف يبدأ تزويد القوات الصاروخية الإستراتيجية بهذه الصواريخ الجديدة اعتبارا من عام 2006. وقد أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف أن الوزارة تخطط في العام الجاري لشراء 7 صواريخ منصوبة على منصات الإطلاق المتنقلة

ويؤمن تركيب الصواريخ على المنصات الأرضية المتنقلة تمويه الحركة والقدرة على المناورة والدرجة العالية من حيوية منصات الإطلاق بالإضافة الى استقلالية عملها خلال فترة طويلة من الزمن. ويتميز "توبول – م" بدقة أعلى بكثير من الرماية مقارنة بسابقه "توبول" وبدرجة أكبر من مقاومة محركه وغير ذلك من مكوناته لتأثير مختلف عوامل التدمير بما فيها السلاح النووي

وتتخذ الولايات المتحدة في الوقت الحاضر خطوات عملية ترمي الى نشر محطات الرادار ووسائل الاعتراض على مقربة من الحدود الروسية بغية تسجيل انطلاق الصواريخ وتدميرها في مرحلة التسارع قبل انفصال الرأس الحربي

وتتيح لـ"توبول – م" محركاته الثلاثة العاملة على الوقود الصلب بلوغ السرعة المطلوبة خلال مدة أقل بكثير من النماذج السابقة للصواريخ البالستية العابرة للقارات مما يقلل على نحو حاسم من درجة تعرضه للإصابة. أضف الى ذلك عشرات المحركات المساعدة ونظام التحكم الإلكتروني التي تمكن "توبول – م" من القيام بمناورة عمودية وأفقية على السواء مما يجعل شكل مساره غير قابل للتنبؤ منذ لحظة الانطلاق عمليا

وأخيرا، السمة الفريدة الأخيرة التي تميز هذا الصاروخ ألا وهي الرأس المناور السائر بسرعة تفوق أضعافا عدة سرعة الصوت. وهو في الحقيقة
عبارة عن صاروخ المجنح ذي محرك نفاث يعجله الى سرعة تفوق سرعة الصوت. وبعدها يأتي دور المحرك الأساسي الذي يؤمن التحليق بسرعة
تتجاوز بـ4 أو 5 مرات سرعة الصوت

وكانت الولايات المتحدة وقتها قد امتنعت عن صنع مثل هذه الصواريخ بحجة غلائها الباهظ. أما في روسيا فحسب البيانات الرسمية تم تجميد العمل على تطوير صواريخ ذات سرعة أكبر بكثير من سرعة الصوت منذ عام 1992 ولكن لفترة قصيرة نسبيا، كما اتضح فيما بعد

وناقشت الصحافة في يوليو 2001 على نطاق واسع عملية إطلاق صاروخ "توبول" التي لوحظ خلالها سلوك غير مألوف للرأس الحربي. وقد طرح افتراض بأنه مزود بمحركات تمكنه من المناورة في الغلاف الجوي بسرعة عالية للغاية

وبات إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات "أر. أس – 18" أثناء تدريبات تحت اسم "الأمن – 2004" خبرا مثيرا حقا. إذ جرى على الصاروخ تركيب جهاز تجريبي ما قام بعد الانفصال عن حامله بالخروج إلى الفضاء الكوني ودخول الغلاف الجوي مرات متكررة، وهي المناورة التي تبدو غير معقولة بالنسبة للتكنولوجيات المعاصرة. وتبلغ سرعة الرأس الحربي أثناء دخوله الطبقة الكثيفة من الغلاف الجوي 5000 متر/ثانية ولكنه مزود بوقاية خاصة من ألتأثيرات الحرارية والحمل التسارعي. وكان الجهاز التجريبي يتحرك بسرعة لا أقل من سرعة الرأس الحربي الحقيقي وهو في الوقت نفسه يغير بسهول اتجاه الحركة دون أن يتفكك بفعل الحمل التسارعي

وتمنع هذه القدرة العالية للغاية على المناورة العدو من "الاستشفاف" بخط سير مثل هذا الجهاز بدقة كفيلة بإصابته وتدميره. وعلى حد قول رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال يوري بالويفسكي "إن الجهاز قادر على الالتفاف على أنظمة الدفاع المضاد للصواريخ الحالية والمستقبلية. وخلافا للرؤوس الحربية العادية يستطيع هذا الجهاز أن يغير خط تحليقه في المرحلة الأخيرة منه بما في ذلك فوق أراضي العدو إما ذاتيا بفعل البرنامج المحمل مسبقا وإما بأمر من الأرض". وإذا قلنا ببساطة، فإن الرأس الحربي المصنوع على أساس هذا النموذج الاختباري يستطيع أن يجتاز أي أنظمة للدفاع المضاد للصواريخ بما في ذلك شبكة الدفاع المضاد للصواريخ الوطنية الأمريكية المستقبلية

وجدير بالذكر أيضا أنه خلافا لسائر الصواريخ الإستراتيجية العابرة للقارات يمكن نزع رأس "توبول – م" الحربي الأحادي خلال فترة وجيزة واستبداله بجزء أمامي انشطاري يشمل حتى ثلاثة رؤوس ذات نظام توجيه مستقل تستطيع إصابة الأهداف على مسافة 100 كم من نقطة الانفصال. مع العلم بأن انفصال هذه الرؤوس الحربية يجري في ظل تغير اتجاه تحليق الجزء الأمامي كل 30 أو 40 ثانية. وخلال هذه المدة الزمنية القصيرة تعجز أي أنظمة للرصد ومعالجة المعلومات من التقاط الرؤوس القتالية وتسجيل لحظة انفصالها


هذه مقالة قديمة شيئا ما لكن جميلة ..........تمتعوا
مشكور أخي مارشال.....................
 
عودة
أعلى