تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره )

لم افهم سؤالك اخي

باسم البوعيشي الفرجاني صهر حفتر وقائد الكتيبة 155 ومسؤول الحماية ماهي رتبتة ؟

1713761674616.png

وهل اخية ايوب الفرجاني صهر لحفتر ايضا ؟
 
الولايات المتحدة الأمريكية تعبث بمصير الليبيين بطريقتها الجديدة القديمة

لا زالت الأبواب تُغلق واحدة تلو الأخرى في ليبيا أمام إجراء إنتخابات رئاسية يطمح إليها الشعب الليبي في طريقه نحو إقامة دولة موحدة مستقلة ذات سيادة. فالتدخل الخارجي في ليبيا لطالما عرقل الجهود والمساعي لحل الأزمة السياسية بين فرقائها، عبر دعم الدول الغربية لأطراف سياسية مصالحها الخاصة تعلو فوق مصلحة الوطن.
واليوم تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بقطع الطريق أمام الحل السياسي عبر تدخلها العسكري المباشر في ليبيا، وفرض أجندتها وإملاءاتها على الشعب الليبي ومن يقف في صفه من السياسيين الوطنيين. فبحسب المراقبين، إن فكرة بقاء الميليشيات المسلحة ومزجها في صفوف القوات العسكرية والأمنية وتوحيدها مع الجيش الوطني الليبي، التي تحدث عنها رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس عبدالحميد الدبيبة، قد طرحها مسؤولو الإدارة الأمريكية للإبقاء على حالة الفوضى والإقتتال في البلاد، وعرقلة إجراء أي إنتخابات كما حدث في ديسمبر 2021.
فبعدما تناولت التقارير أنباء عن تدخل عسكري مباشر لواشنطن في ليبيا، عبر وصول عسكريين ومدربين تابعين لشركة "أمينتوم" العسكرية الأمريكية الخاصة الى العاصمة طرابلس، بموجب اتفاق مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، لتوفير التدريب والدعم اللوجستي لعدة مجموعات مسلحة في الغرب الليبي، قامت السفارة الأمريكية في ليبيا بإصدار بيان نفت فيه هذه الأنباء.
حيث قالت: "تم تداول تقارير كاذبة تفيد بأن شركة أمينتوم قامت بتقديم تدريب للجماعات المسلحة داخل ليبيا نيابة عن حكومة الولايات المتحدة. هذه الادعاءات غير صحيحة وتمثل وصفًا خاطئًا للتدريب في قاعات الدراسة الذي تديره "أمينتوم" خارج ليبيا لموظفي إنفاذ القانون. أمينتوم هي شريك تنفيذي في برنامج المساعدة الدولي لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية والذي يديره مكتب الأمن الدبلوماسي على مستوى العالم".
إلا أن تحطم طائرة مسيرة أمريكية جراء إسقاطها بالقرب من مدينة الزنتان اليوم يكشف زيف الكلام الذي قالته السفارة في بيانها، ويدحض إدعاءات واشنطن المتواصلة بتمسكها بالحل السلمي في ليبيا وعدم نيتها التدخل العسكري فيها. حيث نقلت وسائل إعلام ليبية محلية نبأ تحطم المسيرة أثناء قيامها بجولة إستطلاعية جراء إستهدافها بصاروخ دفاع جوي ليبي. وكشفت، بحسب مصادر أمنية، أن المسيرة تابعة لشركة "أمينتوم" العسكرية الأمريكية الخاصة التي بدأت تنشط في قاعدة معيتيقة مطلع الشهر الماضي.
وفي السياق، أفاد أخصائي العلاقات الدولية في المعهد العربي للدراسات الجيوسياسية، محمود الزنتاني، بأن واشنطن تريد عبر تقوية نفوذها العسكري في ليبيا الإبقاء على حلفائها وأتباعها من السياسيين الممولين من قبلها والإطاحة بالوطنيين الحريصين على مستقبل ليبيا المشرق. حيث أنها ستقوم بإستخدام الميليشيات الموالية لها في مواجهة كل من تراه غير مناسباً لها من السياسيين، وإدراج شخصيات غير شعبية في الإنتخابات التي من الممكن أن تُجرى بعدما تم تعيين مبعوثة أمريكية جديدة للأمم المتحدة الى ليبيا.
كما أكد الزنتاني على أن المخطط العسكري الأمريكي في ليبيا يتم بالتوازي مع مخطط سياسي شبيه بالذي جرى في ملتقى الحوار الوطني في جنيف وما تبعه من نيل الدبيبة لمنصب رئيس الحكومة في طرابلس وإبقائه على مخرجات الملتقى حبيسة الأدراج، وإبعاد شخصيات مهمة كسيف الإسلام القذافي عن العملية الإنتخابية رغم ترشحه بحجج واهية، وعرقلة الإنتخابات بشكل كلي فيما بعد.
وربط الزنتاني الحراك الأمريكي بالحراك الشعبي المتعاظم، والذي أظهره أهالي الزنتان منذ أيام. حيث يخشى الأمريكيون الرافضون لترشح سيف الإسلام جملة وتفصيلاً، زيادة عدد المظاهرات المطالبة بترشحه وتنامي السخط الشعبي تجاههم، لذلك يقومون بنفي تحركاتهم في ليبيا عبر سفارتهم، ويبعثون بطائراتهم المسيرة وربما بصواريخهم وميليشياتهم فيما بعد الى مواقع وتمركزات القوى العسكرية والأمنية في محيط الزنتان.
يُشار الى أن حادثة إسقاط الطائرة المسيرة اليوم، جاءت بعد أيام من إعلان قوى اجتماعية وعسكرية وأمنية بمدينة الزنتان غربي ليبيا خلال عرض عسكري مهيب، دعمها لترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية. والتي أكدت فيه "سعيها لتسخير كل الجهود والامكانيات المتاحة من أجل تحقيق تطلعات الشعب الليبي في استعادة دولته وقراره الوطني وسلمه الأهلي وبناء المستقبل المشرق". فيما رحب المجلس الأعلى لقبائل ومدن فزان (جنوب ليبيا) "بالمواقف الوطنية الصادقة التي وردت في بيان أهالي مدينة الزنتان". موضحا أن "هذه المواقف الشجاعة تعبر عن الحرص على وحدة الوطن وسلمه الأهلي".
كما يُشار الى أن حكومة الوحدة الوطنية بقرار من رئيسها الدبيبة، تحاول منح أكاديمية القوات الجوية في مصراتة إلى القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" في إطار "التعاون في مكافحة الإرهاب". في حين أنها إصطدمت بلجنة "الدفاع والأمن القومي" في مجلس النواب الليبي التي حمّلت حكومة الوحدة، مسؤولية تواجد قوات أجنبية بأراضيها، وعبّرت عن رفضها لقرار تخصيص قطعة أرض لصالح قوات "أفريكوم" ولا سيما أنه لم يسجل تواجد أي بؤر إرهابية منذ 2016. كما دعت اللجنة إلى وقف ما وصفته "العبث بالبلاد"، وأكدت أن استمرار حكومة الدبيبة في قرارها يعتبر بمثابة "صك لبيع الوطن لقوات أجنبية".
 
جانب من عمليات الجيش الليبي الدورية لمكافحة التهريب و الهجرة الغير شرعية في الجنوب الغربي ، طبعا التهريب أحد أطرافه مليشيا حفتر الإرهابية و المرتزقة التشاديين التابعين لها..

1000013446.jpg

1000013453.jpg
1000013454.jpg
1000013449.jpg
1000013445.jpg
1000013451.jpg
1000013447.jpg
 
وزارة الداخلية تنظم جمع مكون من 40 ألف شرطي و ضابط من مختلف الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة في العاصمة طرابلس

1000013521.jpg
1000013482.jpg
1000013481.jpg
1000013484.jpg
1000013485.jpg
1000013486.jpg
1000013487.jpg
1000013538.jpg
1000013489.jpg
1000013491.jpg
1000013490.jpg
 
1714645343630.png



خالص التعازي واصدق المواساة للسيد رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح ” في وفاة نجله ، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة ،


خالد عقيلة صالح رحمه الله عليه


1714645202427.png
 

رئيسة وزراء إيطاليا في ليبيا لبحث التعاون المشترك بين البلدين​

بحثت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، في ليبيا التعاون المشترك بين البلدين، والتقت الثلاثاء زعماء المعسكرين المتنافسين على السلطة. وأعلنت الحكومة الإيطالية في بيان أنه خلال الزيارة، وقع الوزراء المرافقون لميلوني مع نظرائهم الليبيين "إعلانات نوايا" بشأن مشاريع التعاون في مجالات الصحة والتعليم والبحث، وكذلك الشباب والرياضة.

1715175026633.png


أجرت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء، زيارة لليبيا، ركزت على التعاون الثنائي، التقت خلالها زعماء المعسكرين المتنافسين على السلطة.

ميلوني التي وصلت برفقة وفد وزاري وتقوم بزيارتها الثانية لليبيا منذ توليها منصبها، التقت بعد وصولها برئيس الحكومة التي يقع مقرها في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، بحسب مصادر رسمية.

وأعلنت الحكومة الإيطالية في بيان، أنه خلال الزيارة، وقع الوزراء المرافقون لميلوني مع نظرائهم الليبيين "إعلانات نوايا" بشأن مشاريع التعاون في مجالات الصحة والتعليم والبحث، وكذلك الشباب والرياضة.

وتلحظ هذه الإعلانات تعزيز التبادل الجامعي والبحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة والاقتصاد الأزرق، وتسهيل معالجة الليبيين في المستشفيات الإيطالية، خصوصا الأطفال منهم، في حال عدم توافر العلاجات الملائمة في بلادهم.

تندرج هذه الاتفاقيات ضمن "خطة ماتي" التي تحمل اسم إنريكو ماتي، مؤسس شركة إيني العملاقة الإيطالية للطاقة، الذي دعا في الخمسينيات إلى إقامة علاقة تعاون مع الدول الأفريقية، من خلال مساعدتها على تنمية مواردها الطبيعية.

خلال زيارتها الأولى إلى ليبيا في نهاية كانون الثاني/يناير 2023، أبرمت ميلوني اتفاقية غاز كبيرة مع الدولة الواقعة في شمال أفريقيا وتمتلك أكبر احتياطيات هيدروكربونية في القارة.

وأجرت رئيسة الوزراء اجتماعا مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ناقشت فيه الاتفاقيات المشتركة.

وأكد المنفي لميلوني في بيان صحافي، على أهمية "دخول الشركات الإيطالية في كافة ربوع البلاد، خاصة مشاريع الإعمار القائمة شرق البلاد وغربها وجنوبها"، مشددا على الحاجة إلى استمرار التشاور والتعاون المشترك في مجالات "مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتوحيد المؤسسة العسكرية".

بعد طرابلس، توجهت رئيسة الوزراء الإيطالية إلى بنغازي للقاء المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، "في إطار التزام إيطاليا الموحد بالتواجد في جميع أنحاء ليبيا، والعمل مع جميع الجهات الفاعلة الليبية"، وفقا للبيان الإيطالي.

تعاني ليبيا الممزقة من انفلات أمني وفوضى سياسية، وتشهد واحدة من أكبر عمليات الاتجار بالبشر على مستوى العالم. فالمهربون يسهلون فيها عمليات نقل غير قانونية لآلاف المهاجرين كل عام، خاصة الأفارقة، وجلهم وجهتهم إيطاليا التي تبعد حوالي 300 كيلومتر من الساحل الليبي.

ودعت ميلوني في 17 نيسان/أبريل إلى "نهج جديد" تجاه أفريقيا، لا سيما فيما يتعلق بقضية الهجرة، خلال زيارة إلى تونس، وهي دولة مجاورة لليبيا، وواحدة من النقاط الرئيسية لمغادرة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات، وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم المشير حفتر.




 
عودة
أعلى