تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره )

كشفت مصادر مصرية خاصة، لـ"العربي الجديد"، طبيعة الوضع الميداني لمليشيات شرق ليبيا التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في المعارك التي تشهدها سرت، قائلة إن مصر تلقت استغاثات من حفتر بضرورة تقديم الدعم الفوري مساء الجمعة الماضي، لمنع تقدّم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، وذلك بعد التي منيت بها الميلشيات على مستوى الأفراد والمعدات. وأوضحت المصادر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صدّق مباشرة على قرار توجيه ضربة عسكرية سريعة لتمركزات قوات حكومة الوفاق، ظهر السبت الماضي، لمنع تقدمها، وذلك بعد سلسلة اتصالات بينه وبين حفتر من جهة وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعد استغاثات مماثلة من حفتر له. وقالت المصادر إن خسائر حفتر، خلال المعارك الأخيرة، على الرغم من التقدّم في منطقة غرب طرابلس وبالتحديد السيطرة على زليتن، كانت هي الأسوأ والأعنف منذ بدء تشكيل ما سمته بـ"الجيش الوطني الليبي"، في إشارة إلى مليشيات شرق ليبيا، لافتة إلى مقتل 10 من أهم وأبرز قيادات الصف الأول في المليشيات، إضافة إلى نحو 20 ضابطاً ونحو 70 مقاتلاً.

وبحسب المصادر، فإنّ حفتر طلب من السيسي وبن زايد عدول القاهرة عن قرارها بسحب المقاتلين والخبراء العسكريين التابعين للجيش المصري بسبب المخاوف من فيروس كورونا، وهو القرار الذي شرعت القاهرة في تنفيذه منذ نحو 10 أيام. وقالت المصادر إن حفتر وسّط بن زايد لإقناع السيسي بالتراجع عن خطوة سحب أفراد الجيش المصري، مؤكداً أن تلك الخطوة تأتي في وقت تكثّف فيه تركيا دعمها على المستويات كافة.

وكانت مصادر مصرية خاصة، متابعة للدور المصري في ملف الأزمة الليبية، قد كشفت عن بدء القاهرة سحب القوات العسكرية ذات الصفة القتالية، التي كانت تحارب إلى جانب مليشيات حفتر، اعتباراً من نهاية الأسبوع قبل الماضي، في ظل أنباء عن انتقال العدوى بفيروس كورونا إلى مناطق داخل الأراضي الليبية. وأوضحت المصادر حينها أن طائرتين حربيتين مصريتين نقلتا عدداً من العسكريين المصريين يومي الأربعاء والخميس قبل الماضيين، من الأراضي الليبية إلى قاعدة محمد نجيب العسكرية في المنطقة المصرية الغربية، موضحة أنه تقرر على الفور خضوع العسكريين القادمين من ليبيا للحجر الصحي، لمدة 14 يوماً، داخل القاعدة نفسها، وكذلك منع أي إجازات للعسكريين العائدين من ليبيا لمدة 15 يوماً إضافية، عقب انتهاء فترة الحجر بالنسبة لهم.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، أمس الأحد، فإن المقاتلين السودانيين، الذين مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وفق اتفاق جديد جرى بمعرفة مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، فشلوا في إحداث التوازن. وأضافت المصادر أن القاهرة قررت قصْر عملها العسكري على المشاركة في إدارة العمليات، عبر غرفة عمليات خارج الأراضي الليبية، وبالتحديد في قاعدة محمد نجيب العسكرية في أقصى الغرب المصري. وكررت المصادر ما سبق أن أكدته من أنه في ظل هذا الوضع يبدو مسعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لإطاحة القوى الإسلامية الموالية لحكومة الوفاق صعب التحقيق، في ظل ما يبدو من رغبة روسية في تخفيف حدة الصراع في ليبيا، حتى إذا اقتضى الأمر اتّباع النموذج السوري بتقسيم مناطق النفوذ مع تركيا.


وفي سياق ذي صلة، أوضحت المصادر أن مصر دفعت بكميات كبيرة من المساعدات الطبية اللازمة لعلاج جرحى المعارك في صفوف مليشيات حفتر، إضافة إلى كميات من الكمامات والمستلزمات الطبية الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا. فيما قالت مصادر ميدانية ليبية إن معارك، الخميس والجمعة الماضيين، شهدت في محور واحد فقط من ، لافتة إلى أن التحقيقات الأولية معهم كشفت أنهم ملحقون حديثاً بمليشيات حفتر.


كذلك قالت المصادر إن عدد القتلى في "فاغنر" الروسية، خلال الثلاثة أيام الماضية، قارب العشرين، بعد قصف لمبنى كانوا يتمركزون به في منطقة قصر بن غشير. وأضافت المصادر أن الخطة التي اتبعتها قيادة قوات الوفاق بالهجوم الاستباقي، والانتقال من مرحلة الدفاع للهجوم، كانت ذات تأثير قوي في ردع مليشيات حفتر وشغلها عن مهاجمة المناطق المدنية بعض الشيء. وجاء في مقدمة القيادات العسكرية التابعة لحفتر التي قُتلت في المعارك على مدار الأيام الثلاثة الماضية عمليات سرت الكبرى، وصابر المطهر آمر محور الوشكة، وعلي سيدا التباوي آمر الكتيبة 129 مشاة والمسؤول الميداني عن تسلم المقاتلين القادمين من تشاد والسودان وتوزيعهم على محاور القتال. كذلك ضمّت القائمة الأمين عثمان آمر اللواء 112، وخالد كراس آمر الكتيبة 103، والقذافي الصداعي مساعد آمر غرفة عمليات سرت والذي كان أحد المقربين من المعتصم القذافي نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، وموسى الحائل آمر الكتيبة 302.


 
كلما يخسروا على الأرض يلجؤوا الى قصف العشوائي
 
ما لكم كيف تحكمون اولا بوسليم بقبضة الجيش هل الجيش يقصف نفسه ثانيا اختبرناها في طول الحروب هذه ديدنهم عندما يخسرون المعارك
يقصفون عشوائيات خصوصا المناطق التي خسروها يكذبون في العلام المواقع وهذا دينهم لكن الحقيقة ستظهر بإذن الله

 
مقتل 156 من مرتزقة أردوغان في ليبيا
المرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد إن 156 مرتزقا سوريا قتلوا في ليبيا خلال الشهرين الماضيين بينما كانوا يقاتلون في صفوف التشكيلات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وأكد المرصد السوري أن تركيا أرسلت في الأسابيع الأخيرة 4،750 من المرتزقة السوريين إلى جبهات القتال في ليبيا، في حين تم نقل 1900 آخرين إلى معسكرات التدريب في تركيا انتظارًا لنقلهم جوا إلى ليبيا.

 

·
الوحدات العسكريه بمحور ابوسليم تحاول سحب عدد من الجثامين تركتها المليشيات خلفها منذ فجر اليوم
 

أخبار قصف مليشيات الجنجويد و الفاغنر و حفتر علي الأحياء السكنية لم أعد أنقله لإنه حدث شبه يومي ، لكن متوقعتش إنه توصل بيكم صحة الوجه إنكم تقتلوا القتيل و تمشوا في جنازته...
 
أخبار قصف مليشيات الجنجويد و الفاغنر و حفتر علي الأحياء السكنية لم أعد أنقله لإنه حدث شبه يومي ، لكن متوقعتش إنه توصل بيكم صحة الوجه إنكم تقتلوا القتيل و تمشوا في جنازته...
ربنا يحفظ اهلنا في طرابلس ان شاء الله
 
عودة
أعلى