ليبيا – أصدرت لجنة الدفاع النيابية مساء اليوم الخميس بيان إدانة واستنكار لـ ” جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ” التي ارتكبت ضد الشعب الليبي في مدينة غريان .
وفي بيان أصدرته مساء الخميس وتلقت المرصد نسخة عنه ، ” أدانت اللجنة وبأقصى عبارات الشجب والتنديد، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها العصابات الإرهابية والمليشيات الإجرامية، بقيادة مجرم الحرب المدعو أسامة جويلي، وبتعليمات من مجرم الحرب المدعو فايز السراج ونائبه المدعو محمد عماري زايد، وحكومته غير الشرعية ” .
وقالت اللجنة أن ” الجماعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية وعصابات التهريب بقيادة المدعو جويلي إستغلت حالة الأمن والأمان التي عاشتها المناطق المحررة، ومنها مدينة غريان، تحت حماية الجيش الليبي، بناءً على اتفاق الدخول السلمي للمدينة، والذي تم بالترتيب مع مشايخ المدينة وأعيانها ” .
وأضافت : ” للأسف الشديد نكث أولئك الخونة العهود وغدر أصحاب النفوس الضعيفة الذين اشتراهم مجرم الحرب المدعو أسامة جويلي بأموال الشعب الليبي ومصرفه المركزي، وبتدبير مجرم الحرب وعضو القاعدة المدعو محمد عماري زايد وزمرته الإرهابية وعاثوا في غريان فساداً وتقتيلاً وتنكيلاً ” .
وتابع البيان : ” لقد قاموا بعمليات تخريبية وبغطاء جوي تركي أمدهم به مجرم الحرب المدعو رجب أردوغان عن طريق غرفة عمليات تركية تعمل في طرابلس وبتواطؤ وتعاون من طرف شركة ليبيا للإتصالات التقنية التي تحولت إلى وكر للتجسس وقطع الإتصالات والتصنت والتخابر لصالح التركي الواهم بعودة خلافته المزعومة والإيطالي المستعمر الحالم بعودة مستعمرته على حساب أبناء الشعب الليبي ” .
وإتهمت اللجنة هؤلاء جميعاً بتقتيل الأسرى ودوسهم أحياء بالسيارات ، والتنكيل بمن نجى منهم، وقالت : ” وصلت أذيتهم لقتل الجرحى الموجودين في مستشفى غريان بدم بارد ، كما منعوا إخلاء المصابين وإسعافهم، بل وقطعوا الطريق على سيارات الإسعاف وأنزلوا منها المصابين ونكلوا بهم وقتلوهم ” .
وأضاف البيان : ” بذلك خالفت عصابات الإرهاب وميليشيات الإجرام تلك جميع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، المحلية والدولية، وذلك بارتكاب أشنع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي إمتدت لدرجة إلباس المهاجرين ملابس عسكرية وإظهارهم على أنهم مرتزقة وقد شاهدنا مقاطع الفيديو وهم يلبسون المهاجرين غصباً الثياب العسكرية في أحد مراكز الإيواء التي تسببت سياسة المجرم السراج مع حلفائه الإيطاليين في تكديس هؤلاء الضعفاء في مراكز لا إنسانية ” .
وأكدت اللجنة بأنها تشد على أيدي أبناء من القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر ونناشدتهم أن يضربوا بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين المجرمين وثلة المجرمين بقيادة أمير التهريب بالمنطقة الغربية ، المدعو أسامة جويلي المنقلب على تضحيات ودماء مدينته وأهله ، وملاحقتهم، لتطهير البلاد منهم، والقصاص منهم لما فعلوه بالشهداء والأسرى والجرحى ، وفقاً لنص البيان .
كما ناشدت اللجنة في ختام بيانها المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإقليمية والدولية بضرورة رصد وتوثيق كل هذه الأدلة التي تدين المجرمين وإتخاذ إجراءات الملاحقة الجنائية لهؤلاء الذين أجرموا في حق الشعب الليبي مؤكدة في هذا الصدد إستعدادها للتعاون مع أي جهة لتقديم الأدلة وإدانة هذه العصابة ، وذلك بحسب نص البيان .