قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح العقيدة الواسطية: فليس كل من خرج على الإمام الحق على ولي الأمر المسلم خارجياً، بل قد يكون باغياً له تأويله ويُقاتَل حتى يفيء إلى أمر الله جل وعلا، وقد يكون خارجياً، والخارجي له أحكام الخوارج المعروفة، وهم الذين يخرجون على الإمام لأجل معتقداتهم في ذلك. انتهى.
قال الشيخ الغنيمان في شرح فتح المجيد: فالخوارج سموا خوارج، لأنهم خرجوا عن الحق إلى الباطل، وخرجوا على أهل الحق، لأنهم أهل باطل، وهم في الواقع أناس جهلة أرادوا أن ينزلوا كتاب الله على مفاهيمهم القاصرة، فاقترحوا أن الناس قسمان فقط: بر تقي، أو فاجر شقي، ولا ثالث لهما، فصاروا يحكمون هذا الرأي الذي رأوه، فكل من وقع في ذنب، جعلوه كافرا. انتهى.
اتقي الله والكلام ليس لك فقط لا لكل من يذكر هذه الكلمة المكفرة في موضوع ليبيا عندما تخرج مسلم من الاسلام وتصفه بالخارجي لأنه اختلف وتقاتل مع مسلم اخر فالخوارج عقيدة كفرية وليست صفة سياسية سمهم متمردين او غيرها من المسميات التي لاتمس العقيدة
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
((إِنَّ العبد ليتكلّم بالكلمة -مِنْ رضوان الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يرفعه الله بها في الجنة, وإن العبد ليتكلم بالكلمة -من سَخَط الله- لا يُلْقِي لها بالاً، يهوي بها في جهنم))
اتقوا الله في المسلمين فكل من يقتتل حاليا في ليبيا عرف عنهم انهم مسلمين موحدين ولكن اختلفوا على الحكم ولايعني ذلك تكفير من نعارض
هالكلام قوله بارك الله فيك للي كفروا المسلمين من كل حدب وصوب لأنهم ماجوا على هواهم السياسي .
ومشكور على النقل .