الردع جهاز مستقل يتبع المجلس الرئاسي مباشرة " جهاز الردع لمكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة " لكن فعليا الردع عبارة عن مليشيا ولا تأتمر الا بأوامر قائدها عبدالرؤوف كارة ، الردع شعروا أن كل الدعم و التركيز متجه لتقوية الجيش و هذا يشكل خطر علي نفوذهم و مكانتهم و لهذا عقدوا العزم علي التحرك قبل أن يتغول عليهم الجيش و لأن اللواء 444 يعتبر أقوي و أكبر لواء نظامي أرادوا إسقاطه و جعله عبرة.. الموضوع من فترة و قبل كم شهر خطفوا أحد قادة اللواء ومن ثم أفرجوا عنه بعد ضغوطات و اليوم خطفوا أمر اللواء 444 ، طرابلس فيها 2 مليشيات مشرعنات يسعوا ضد قيام الدولة و الجيش وهما جهاز الردع و جهاز دعم الاستقرار ولن يستقيم الحال قبل إخراجهم من المشهد و لكن المشكلة ان هذه المليشيات كالسرطان لا يمكن إستئصالهم بسهولة