تعليق يشرح سبب الاحداث الحالية في طرابلس :
ما يحدث في العاصمة طرابلس في هذه الأثناء وتحديدا محاصرة مقار حكومة الوحدة الوطنية و المجلس الرئاسي و والتجول بأرتال تحمل الثقيل بشوارع العاصمة
من قبل مجموعات مسلحة وهي مجموعة مسلحة تابعة لصهر باسط مروان معطي بن رمضان " قوة دعم الاستقرار "غنيوة" و مجموعة "هيتم التاجوري" و كتيبة " 42 حكيم الشيخ " و كتيبة "قبيلة النعاعجة"
هذه التحركات جاءت على خلفية إقالة باسط مروان اليوم ، بقرار المجلس الرئاسي والذي جاء بعد استكمال لجنة التحقيق المكلفة من الرئاسي عقب هجوم باسط مروان علي معسكر التكبالي في المدة الماضية
اللجنة قدم تقريرها بالأدلة وينص القرار صراحة على إدانة مروان واتهامه بالهجوم الغير المبرر الذي تسبب بمقتل ضابطين والتنكيل بآخر ،
وحيث طالبت لجنة التحقيق و المدعي العام العسكري إيقاف باسط مروان و تجريده من رتبته العسكرية والحكم بسجنه
وعلى إثر هذا القرار تحركت قوى تتبع صهر باسط مروان " معطي بن رمضان " و غنيوة والتاجوري مطالبة بسحب القرار وعدم ملاحقته قانونيا وفي حال لم تنفذ مطالبهم فانهم سيستمرون بمحاصرة مقار حكومة الوحدة الوطنية و المجلس الرئاسي حتى إشعار آخر
مع العلم انه بالمده الماضية طالبا باسط مروان من المجلس الرئاسى تعيينه قنصل في دولة الأردن او روسيا مقابل إقالته ..
وفي ظل هذه التطورات طالب القائد الأعلى للجيش محمد المنفي من بعض الاجهزة الامنية بحماية منزله تحسبا لأي هجوم علي عائلته بعد تعرضه لتهديدات من صهر باسط مروان