في كل مرة حفتر ياخد الامور بجدية ويتسلح باكثر من طاقته المادية والبشرية
لكن طرابلس نايمين في العسل و من المتوقع ان يباغتهم حفتر باجتياح كبير ومرة اخرى سيتنجدون بتركيا
مع العلم ان تركيا ليست داىما مضمونة ممكن جدا ان يسقط اردوغان في الانتخابات ويسحب الرىيس القادم قواته من ليبيا
يرد عليك المقدم محمود حمزة أمر اللواء 444 في منطقة طرابلس العسكرية :
كثُر اللّغط في الآونة الأخيرة عن أن "حفتر" يُعِدّ لهجوم على طرابلس..
أريد أن أوضح الحقيقة الكاملة لكم عن حقيقة هذه الإدعاءات..
ما حدث لحفتر في طرابلس و (كيف كان يحارب، وكيف كان يخطّط، ومن يقود الحرب، وما هي الإستراتيجيّة الّتى كان يحاربُ بها حفتر...)..
القارئ الفطن لهذه الأحداث يعرف جيّداً ويقيناً أن حفتر الآن بلْ وحتّى بعد "3" سنوات لن تكون له القُدرة على الهجوم على طرابلس..
ما حدث لحفتر والفاغنر هو "كابوس" ودرسٌ لن ينسَوه أبداً..
خِطّة الهجوم على طرابلس كانت من أفشل الخِطط الحربيّة التي مرت على التاريخ الحربي، ومن جهّزها يُعتبر بدون مبالغة "غبيّ، ولا يفهم في التكتيكات العسكريّة"..
استمرّ حفتر في الهجوم إلى تحرير غريان التي كانت نقطة تجمّع لقوّاته، بعدها بدأ يتراجع بشكل كبير حتى قاربت قوّاته على الإنهيار..
لكن تدخّل الفاغنر انعش حفتر بشكل كبير وبدأ يهاجم من جديد، ولضعف تكتيكه العسكريّ أهمل جُل المناطق الغربيّة حتّى انفرطت كالعِقد من يده مدينة تلو مدينة "صبراته وصرمان والعجيلات والوطية والأصابعة" انتهى كل شيء لحفتر في المنطقة الغربية..
وبعدها تأتي الضربات القويّة التى تلقّتها قواته داخل طرابلس في محور "المشروع والخلة والكازيرما"..
أصبح هناك قلق كبير في صفوف الفاغنر لم يعد لهم أي خيار إما التصعيد وهو إحضار المزيد من الفاغنر ومنصات الدفاع الجوى وإدخال الطيران الحربي وإما الإنسحاب....فاختاروا الإنسحاب والهزيمة..
الخلاصة أن حفتر لن يستطيع الهجوم على طرابلس
من الناحية العسكرية والأمر مستبعد جدا بل وغير قادر حتّى على الدفاع وليس الهجوم، ما يفعله من مناورات هي في الحقيقة تمثيل غيرُ موجود على أرض الواقع وإنما هي مجرّد دعايات وحرب إعلامية يبين فيها للعالم أنه هو الجيش ومازال قادر على البقاء والصمود..
لكن الحقيقة التى يجب علينا أن نواجهها نحن كمنطقة غربيّة بالكامل، وحتى لا نُعطي فرصة لحفتر و لا لغيره أن يهجم بحجّة محاربة المليشيات والعصابات الإجرامية
هو الوقوف مع المؤسّسة العسكريّة بنيّة صادقة
الحقيقة لا توجد حجة لكم أبدا
أنتم الآن كبركان الغضب أخذتم الفرصة كاملة وقامت عليكم الحُجّة فقد تم تدريب وتخريج إلى الآن "700" ضابط في الجيش و "350" ضابط في الشرطة
وفُتح التجنيد لعدد "9000" جندي للإنخراط في الجيش و لهذا من ناحية دمج المقاتلين الدولة لم تقصر أبدا