و سيشهد التاريخ ان مصر اقتحمت و دمرت خط بارليف اقوى خط دفاعي عرفته العسكرية ،
فيما لن تجرؤ تركيا في الاقتراب من خط احمر رسمته لها مصر على الخريطة
مشاهدة المرفق 279060
هذا كلام صحيح وازيد عليه
١- مايحدث الان اشبه بصدمه لتركيا واجهزتها وذلك لعدم توقعها لخطاب السيسي بالتدخل
٢- اعلان رئيس الدوله في ظل اصطفاف عسكري قدره الدوله ومشروعية تدخلها وخطوط حمراء يعني امر واحد هو الجديه التامه في الحرب وان هذا القرار قد اتخذ بعد الدراسه والتحليل وموافقه جميع اجهزه الدوله لان الرئيس لا يستطيع ان يقول في خطاب اي امر بدون تنسيق مسبق مع اجهزه الدوله المعنيه فالقيادات والاجهزه في تركيا يعلمون علم اليقين ان الامر جاد
٣- حتى الان لم يصدر اي تصريح رسمي سواء من اردوغان او غيره الا وزير الخارجيه التركي وابدى من ان تركيا برغم العداء مع مصر لا تريد الاضرار بمصر وحدودها وهو تصريح لمن لا يريد تصعيد الامور
٣- صمت تركيا الرسمي الان مع الوفاق هو صمت من كان يتجهز لامر واحد فقط وتفاجأ بأمر اخر قلب عليه الامر راسا على عقب
٤- بدون شك ان مؤسسات تركيا السياديه تضع سيناريوهات للازمه سواء بالتصعيد او بالرضوخ وبيان المكسب والخساره لكل سيناريو لوضع كل التصورات امام اردوغان
٥- لذا الاتراك لا يستطيعون الطلب من الوفاق مهاجمه سرت لعلمهم ان مصر سترد وتنخرط فعليا وشرعيا ورسميا في الازمه الليبيه
فتجد كل القنوات المموله والاخباريات ومواقع الشبكات والخبراء والكتاب والصحفيين والبرامج الموجهة وكلهم في شبكه واحده ومعروف توجههم سواء ايدلوجي او مقابل المال تجدهم جميعا يحاولون التقليل من خطاب السيسي ودور مصر والصاقه باي دوله اخري روسيا فرنسا لان من يشغلهم يعلم ان الامر سيقف عند مدينه سرت ولن يستطيعو التقدم وكل مايحدث من تركيا محاوله اطاله الامر حتى تجد انفراجه او تضع خطط جديده وتكتسب حلفاء جدد لدعم موقفها
٦- روسيا ليس لها دور قوي في ليبيا حتى الان والسبب مصر حاول الاتراك سابقا الايحاء ان التفاهم في ليبيا سيكون بين تركيا وروسيا كما الحاصل في سوريا وكل هذا موجه بالاساس لابعاد مصر عن التدخل بليبيا لكن فشل الاتراك بالخط الاحمر المصري تركيا فى معضله حقيقيه مع حلفائها اما التقدم باتجاه سرت وهو له تبعات خطيره على تركيا نفسها واما تجميد الموقف وهو دليل على ضعفها وقله حيلتها في ليبيا