تمنهنت.. كبرى القواعد الجوية بالجنوب الليبي
قاعدة جوية ليبية تقع على بعد ثلاثين كيلومترا شمال شرقي مدينة سبها كبرى مدن الجنوب الليبي، وكانت قاعدة تمنهنت منذثورة 17 فبراير/شباط 2011 على خط مواجهة رئيسي بين تحالفات مسلحة في شرق ليبيا وغربها.
المساحة والموقع
أنشئت قاعدة تمنهنت أو مجمع تمنهنت للتصنيع في العام 1984 إبان حكم نظام معمر القذافي، وتبلغ مساحتها 35 كيلومترا مربعا، وتبعد ثلاثين كيلومترا شمال شرقي سبها أكبر مدن الجنوب الليبي (750 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس)، وهي من بين المناطق الواقعة في نطاق بلدية وادي البوانيس.
وتعد قاعدة تمنهنت، التي توجد في موقع إستراتيجي، أهم قاعدة جوية في الجنوب الليبي، وهي تشرف على الطريق الواصل بين سبها ومناطق الجفرة التي تتوسط البلاد، وتربط مناطق ومدن الجنوب بالشمال.
المرافق والإنتاج
يوجد في قاعدة تمنهنت مدرج للطائرات يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلومترات، كما يوجد بها ورش لصيانة الطائرات، ومصانع رافدة للطيران تنتج فيها قطع طيران خفيفة.
وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، أضيف عدد من الصناعات المدنية إلى مرافق القاعدة، فأنشئ بها مصنع للسخانات الكهربائية وبعض الأدوات الكهربائية، كما أنشئ في قاعدة تمنهنت معهد لعلوم الطيران، غير أنه توقف عن العمل.
وفي يونيو/حزيران 2015، جرى تحويل المطار العسكري لقاعدة تمنهنت إلى مطار مدني ليحل بديلا عن مطار سبها الدولي المغلق منذ التاسع من يناير/كانون الثاني 2014، وفي فبراير/شباط 2016، خصصت حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس برئاسة خليفة الغويل مساحة كبيرة من القاعدة لإنشاء منطقة للتجارة الحرة.
وتضم القاعدة حيا سكنيا مكونا من 240 وحدة مخصصة لإقامة عائلات الموظفين في القاعدة، الذين يبلغ عددهم ستمئة موظف وفني\
اشتباكات وقصف
لم تتضرر مرافق قاعدة تمنهنت بشكل كبير إبان ثورة السابع عشر من فبراير/شباط 2011 التي أطاحت بنظام القذافي.
وقد تعرضت المنشأة لمحاولات اقتحام من مجموعات مسلحة موالية لنظام القذافي، ففي يناير/كانون الثاني من العام 2014 سيطرت عليها مجموعة مسلحة محسوبة على النظام السابق بعد اندلاع مواجهات بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو، قبل أن تستعيدها القوة الثالثة المكلفة من رئاسة الأركان العامة بحماية الجنوب الليبي، وذلك إبان حكومة علي زيدان.
وفي أبريل/نيسان 2017، شنت طائرات عسكرية تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر غارات على قاعدة تمنهنت، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود، واندلعت اشتباكات في محيط القاعدة بين قوات القوة الثالثة لتأمين الجنوب ومسلحين تابعين للواء 122 الذي يقوده محمد بن نايل الموالي لحفتر.
وسيطرت القوات الموالية لحفتر على القاعدة لفترة وجيزة قبل أن تطردها قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقد أطلقت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق عملية عسكرية تحت اسم "غضب "الصحراء" بهدف طرد القوات الموالية لحفتر من الجنوب الليبي، وملاحقة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الفارين من سرت إلى منطقة زلة في الجنوب.
وأثار الصراع حول قاعدة تمنهنت خطر حدوث أول مواجهة كبرى بين القوات المرتبطة رسميا بحكومة الوفاق والقوات
قاعدة جوية ليبية تقع على بعد ثلاثين كيلومترا شمال شرقي مدينة سبها كبرى مدن الجنوب الليبي، وكانت قاعدة تمنهنت منذثورة 17 فبراير/شباط 2011 على خط مواجهة رئيسي بين تحالفات مسلحة في شرق ليبيا وغربها.
المساحة والموقع
أنشئت قاعدة تمنهنت أو مجمع تمنهنت للتصنيع في العام 1984 إبان حكم نظام معمر القذافي، وتبلغ مساحتها 35 كيلومترا مربعا، وتبعد ثلاثين كيلومترا شمال شرقي سبها أكبر مدن الجنوب الليبي (750 كيلومترا جنوبي العاصمة طرابلس)، وهي من بين المناطق الواقعة في نطاق بلدية وادي البوانيس.
وتعد قاعدة تمنهنت، التي توجد في موقع إستراتيجي، أهم قاعدة جوية في الجنوب الليبي، وهي تشرف على الطريق الواصل بين سبها ومناطق الجفرة التي تتوسط البلاد، وتربط مناطق ومدن الجنوب بالشمال.
المرافق والإنتاج
يوجد في قاعدة تمنهنت مدرج للطائرات يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلومترات، كما يوجد بها ورش لصيانة الطائرات، ومصانع رافدة للطيران تنتج فيها قطع طيران خفيفة.
وفي أوائل تسعينيات القرن العشرين، أضيف عدد من الصناعات المدنية إلى مرافق القاعدة، فأنشئ بها مصنع للسخانات الكهربائية وبعض الأدوات الكهربائية، كما أنشئ في قاعدة تمنهنت معهد لعلوم الطيران، غير أنه توقف عن العمل.
وفي يونيو/حزيران 2015، جرى تحويل المطار العسكري لقاعدة تمنهنت إلى مطار مدني ليحل بديلا عن مطار سبها الدولي المغلق منذ التاسع من يناير/كانون الثاني 2014، وفي فبراير/شباط 2016، خصصت حكومة الإنقاذ الوطني بطرابلس برئاسة خليفة الغويل مساحة كبيرة من القاعدة لإنشاء منطقة للتجارة الحرة.
وتضم القاعدة حيا سكنيا مكونا من 240 وحدة مخصصة لإقامة عائلات الموظفين في القاعدة، الذين يبلغ عددهم ستمئة موظف وفني\
اشتباكات وقصف
لم تتضرر مرافق قاعدة تمنهنت بشكل كبير إبان ثورة السابع عشر من فبراير/شباط 2011 التي أطاحت بنظام القذافي.
وقد تعرضت المنشأة لمحاولات اقتحام من مجموعات مسلحة موالية لنظام القذافي، ففي يناير/كانون الثاني من العام 2014 سيطرت عليها مجموعة مسلحة محسوبة على النظام السابق بعد اندلاع مواجهات بين قبيلتي أولاد سليمان والتبو، قبل أن تستعيدها القوة الثالثة المكلفة من رئاسة الأركان العامة بحماية الجنوب الليبي، وذلك إبان حكومة علي زيدان.
وفي أبريل/نيسان 2017، شنت طائرات عسكرية تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر غارات على قاعدة تمنهنت، ما أسفر عن مقتل عدد من الجنود، واندلعت اشتباكات في محيط القاعدة بين قوات القوة الثالثة لتأمين الجنوب ومسلحين تابعين للواء 122 الذي يقوده محمد بن نايل الموالي لحفتر.
وسيطرت القوات الموالية لحفتر على القاعدة لفترة وجيزة قبل أن تطردها قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقد أطلقت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق عملية عسكرية تحت اسم "غضب "الصحراء" بهدف طرد القوات الموالية لحفتر من الجنوب الليبي، وملاحقة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الفارين من سرت إلى منطقة زلة في الجنوب.
وأثار الصراع حول قاعدة تمنهنت خطر حدوث أول مواجهة كبرى بين القوات المرتبطة رسميا بحكومة الوفاق والقوات