مكتب العبادي يكشف عن اخر التطورات بشأن التهديد التركي لسنجار
img
أكد سعد الحديثي، المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اليوم الاثنين، أن الحكومة العراقية لن تسمح باستخدام أراضيها لشن عمليات عسكرية ضد دول الجوار، فيما أشار الى ان الحكومة ستتصدى بحزم لأي قوة تخوض عمليات على أراضيها.
وقال الحديثي، في مقابلة متلفزة،، إن "الحكومة العراقية لن تسمح لأي قوة باستخدام اراضيها لشن عمليات عسكرية ضد دول الجوار"، مبيناً أن "سنجار مدينة عراقية وامنها من مسؤولية الحكومة الاتحادية".
وأضاف الحديثي، أن "العراق قد أكد خلال الاجتماعات الأمنية السابقة التي عقدت مع تركيا وإيران أن القوات العراقية تفرض سلطتها داخل الأراضي العراقية"، مؤكداً أن "العراق سيتصدى بحزم لأي قوة تخوض عمليات على أراضيه".
وتابع الحديثي، ان "القوات العراقية تخضع مناطق سنجار وصولا الى الحدود التركية والسورية لسلطتها وستتصدى لأي نشاط مسلح خارج المنظومة الامنية الرسمية"، مشيراً الى أن "أي عنصر من منظمة (pkk) هو ملاحق ولا يمكن السماح بوجودهم، باعتباره مصنفا كتنظيم ارهابي، أما ووجدوهم كمدنيين على الحدود امر مختلف".
واشار المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، الى أن "المقاتلين العراقيين من الازيديين هم جزء من المنظومة الامنية العراقية باعتبارهم جزء من الحشد"، لافتاً الى أن "الازيديين مكون ضمن المجتمع العراقي ولا يرتبط باي نشاط لمنظمة مسلحة خارج القانون".
وأوضح الحديثي، أن "موضوع سنجار مختلف، اما المثلث العراقي التركي الايراني فهو معقد جدا من الناحية التضاريسية"، مؤكدا أن "الحكومة التركية في عام 2013 اتفقت مع حزب العمال وسمحت لعناصره بالخروج من تركيا الى الشريط الحدودي العراقي التركي".
وختم الحديثي بالقول "فيما يخص التزامنا، فنحن نعمل على حل المشكلة بما يضمن المصالح المشتركة للعراق وتركيا".
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد نفت، امس الاحد، عبور أي قوات أجنبية عبر الحدود الى نينوى وسنجار، فيما أكدت أن الوضع الامني في هذه المناطق تحت سيطرة القوات العراقية.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بحسب وكالة الاناضول التركية، أمس الاحد، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية في قضاء سنجار شمال العراق ضد مسلحي "حزب العمال الكردستاني".