مشاهدة المرفق 79603
كارثة #معمل_البيبسي ، القصة الكاملة
في الساعة الثامنة صباح من يوم الخميس ١/ ٦ قررت عوائل كثيرة من حي الزنجيلي الهروب باتجاه القوات العراقية الموجودة في حي النجار مقابل فندق الموصل .
خرجت عشرات العوائل سيرا على الاقدام في الشارع المعروف بشارع البيبسي وهو الممتد من سوق البورصة الى الشارع الفاصل بين حي النجار والزنجيلي والذي يكون المعمل في نهايته اليسرى/وهو الشارع الذي حدث فيه الانفجار الكبير عام ٢٠٠٨ .
وعند وصول العوائل الى نهاية الشارع امام باب المعمل كشفت لدى داعش بسبب عدم وجود ابنية تحتمي بها فيما كان عناصر داعش في الطوابق العلوية من مستشفى بن سينا المواجه للمعمل.
عناصر داعش بدأوا باطلاق النار على العوائل اثناء هروبهم من امام المعمل الى الجهة الثانية من الشارع في حي النجار مقابل فندق الموصل باسلحة رشاشة وقناص واكثر من اصيب بها هي النساء والاطفال وكبار السن لعدم مقدرتهم على الركض بسرعة.
يقول الناجون من الحادثة ان نحو ٢٠٠ جثة هناك بجانب المعمل وعلى الشارع فضلا عن عشرات المفقودين خصوصا الاطفال .
القوات العراقية استقبلت العوائل الذين تمكنوا من عبور الشارع الى حي النجار وقدمت العلاج الطبي للجرحى ونقلتهم الى المستشفيات وكانت هناك منظمات انسانية طبية ومجموعة صحفيين اجانب .
يروي الناجون قصص مفزعة عن حالة الرعب والصراخ التي حدثت وفقدان الاطفال وترك القتلى والجرحى في الشارع وهروب كل من يستطيع بنفسه واصابة كثير من الهاربين بالرصاص في انحاء مختلفة من اجسادهم.
فقد الكثير من الناجين مستمسكاتهم بسبب جمعها لدى شخص واحد من العائلة في حقيبة واصابة هذا الشخص او استشهاده احبانا في المكان وبقاء المسمتسكات معه.
يقول احد الناجين انه لم يستطع اكمال طريق الهرب بسبب اصابته بقدمه امام معمل البيبسي فنام مع الجثث من الصباح حتى اظلم الليل ثم بدأ يزحف في الشارع بهدوء حتى لايكشفه داعش وتمكن من الوصول الى القوات العراقية في الخامسة فجرا فقدموا له العلاج ونقلوه الى ذويه بعد ان اعلنوا فقدانه..
#مركز_نينوى_الاعلامي
#ملاحظة| المعلومات خاصة بموصليون