دروس طبية من معركة واترلو

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
.............................

دروس طبية من معركة واترلو



مقدمة
معركة واترلو بالانكليزية (Battle of Waterloo) وقعت في 18 يونيو عام 1815م قرب بروكسل. وهي آخر معارك القائد الفرنسي نابليون بونابرت هزم بها هزيمة شديدة لدرجة أن الإنجليز يصفون الشخص الذي يعاني من حظ سئ جداً بأنه صادف واترلو

وقائع المعركة

فرضها نابليون على الحلفاء بعد فراره من منفاه في جزيرة إلبا، واضطر أعضاء مؤتمر فيينا لإنهاء المؤتمر والتفرغ لحرب نابليون الذي اعتبروه مجرما. فوصلت إلى بلجيكا مباشرة جيوش إنكلترا وبروسيا، ومن الطرف الآخر جيوش فرنسا على أن تتوافد إلى جهة الراين جيوش بقية الحلفاء. وكان في الجانب الأول القائد (ولنجتن) الإنكليزي والمارشال (بلوخر) الألماني، وبالطرف الثاني (نابليون). وكانت جنود الأول 60000 والثاني 83417 ومع نابليون 106000،وكان هدف نابليون الفصل بين الجيشين والقضاء عليهما بالتسلسل قبل وصول جيوش روسيا والنمسا. وسبق معركة واترلو الحاسمة معارك تمهيدية فرعية هي: معركة كواتر براس، ومعركة ليني، أما في واترلو فقد احتلت المدفعية قمم التلال التي يتمركز فيها الطرفان، واستطاع (بلوخر) أن يرفد بقواته (ولنجتن) الذي كان موقفه حرجا أمام نابليون. وتم التحام القوتين في الوقت اللازم، وتأخر بدء المعركة بعض الوقت بسبب الأمطار والوحول في اليوم السابق. ثم زج نابليون بالصف الأول من جيوشه وتراشقت المدافع النيران بالتناوب، ولما حاول توجيه ضربة لقلب جيش الإنكليز مُني نابليون بخسارة كبيرة وتساقطت أمامه زهرة شباب جيشه، بينما اجتمعت قوات (بلوخر) و (ولنجتن) معا. ورغم أن (نابليون) أوقع في صفوف أعدائه خسائر فادحة لكنه لم يسحقها، بل بدأت مدفعية الإنكليز تحصد خيالته التي وجهها إلى قلب القوات الإنكليزية. ولما أدرك (نابليون) النهاية الأليمة، ركب جواده وصف حرسه الخاص صفوف متلاحقة، وأشار بأصبعه نحو الإنكليز، ووصلت حرارة المعركة أوجها، ونابليون على رأس قواته. وقد تكبد الإنكليز خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في هذا الهجوم الأخير. واضطر (ولنجتن) بعد أن أصيب تحته جوادان أن يترجل حاملا سيفه ويتقدم حرسه إلى المعركة، واصطدم الحرسان ببعض، وأراد (نابليون) أن يزج بنفسه وسط النيران لولا أن أثناه ضباطه فلوى رأس جواده وبرح الميدان وهو يقول: خسرنا كل شيء إلا الشرف. وعاد إلى باريس ليتنازل عن العرش، بينما كان ميدان واترلو مليئا بجثث القتلى والجرحى. وتعتبر معركة واترلو الفصل الختامي لحياة شخصية فذة في تاريخ الدول والسياسة والزعماء وبداية عصر جديد.

الفرق المتقاتلة

-الجيش الفرنسي
مقابل:
-بريطانيا -هانوفر -هولندا -بروسيا(ألمانيا)

القوى

الفرنسيين: 72 الف جندي
الحلف المضاد: 118 الف جندي

الخسائر

الفرنسيين: 25 الف قتيل و جريح 15 الف مفقود 7 الاف اسير
الحلف المضاد: 22 الف قتيل و جريح

دروس طبية من معركة واترلو



o.gif
قال علماء بريطانيون إنه يمكن للأطباء الاستفادة من معركة واترلو في الحد من عدد الوفيات التي تحدث نتيجة لفشل وظائف الأعضاء وهو السبب الأول في حالات الوفاة في غرف العناية المركزة.

وتبحث الدراسة التي يعدها علماء من يونيفرسيتي كوليدج في لندن أسباب وفاة بعض المرضى نتيجة لفشل الأعضاء.
ويقول البروفسور ميرفين سنجر إن الاحصاءات الخاصة بمعركة واترلو يمكن أن تكون مفيدة في هذا الصدد.
وأضاف إنها تبين إن للجسد البشري قدرة على علاج نفسه في ظل ظروف صعبة.
فمن بين 52 جنديا أصيبوا بضربات سيوف أو طلقات الرصاص توفي اثنان فقط منهم.
ويقول البروفسور سنجر: "بالرغم من عدم وجود المضادات الحيوية وعمليات نقل الدم والأجهزة الحديثة، تعافى أغلب الجنود من اصابات أغلبها خطيرة. ونحن مع كل التقدم التكنولوجي، لم نستطع تقليل الوفيات نتيجة الاصابة ببعض الأمراض مثل بكتيريا التعفن في مجرى الدم.
ويضيف: "السؤال الذي يجب أن نوجهه إلى أنفسنا هو هل يقودنا فهمنا الحالي إلى الطريق الخطأ؟ وهل تعد بعض الاختراعات الحديثة خطرا على عملية العلاج؟".
وقال إن بعض طرق العلاج الحديثة تسبب تغيرا في الأنظمة الحيوية والجهاز المناعي لدى المريض بطرق غير مرغوبة.
وأوضح البروفسور سنجر إنه يمكن أن يكون "خفض درجة مريض مصاب بالحمى ضد مصلحته".
وقال إنه يجب وضع العلاج طبقا لرد فعل الجسم الطبيعي على البكتيريا والأمراض الأخرى.
بل إن إحصاءات الناجين من الحرب قد تخرج بنظرية أكثر ثورية، وهي إن حالات الغيبوبة الشديدة وما قد يليها من عدوى ربما تمثل محاولة من الجسد للبقاء على قيد الحياة.
ويرى مؤيدو هذه النظرية إن الغيبوبة تشابه السبات الشتوي الذي تقوم به بعض الحيوانات.
وما يدعم هذه النظرية إن أعضاء الجسد المصابة تعود إلى العمل بشكل طبيعي بعد أيام أو أسابيع.
وسيقوم الفريق باجراء دراسة لمعرفة أسباب الوفاة الناتجة عن بكتيريا العفن المسؤولة عن ثلث حالات الوفاة داخل غرف العناية المركزة، وطرق العلاج التي يمكن استخدامها لتقليل معدلات الوفيات.
وتشير الدراسات الأولية إلى أن قدرة الجسد على تخزين واستخدام الطاقة بكفاءة ربما تلعب دورا في تحديد ما إذا كان المريض سيتعافى.
ويعتقد العلماء إن الهرمون المسؤول عن تنظيم وزن الجسم والجوع وعملية التنظيم الغذائي يلعب دورا هاما.
ويقول جلين المشارك في الدراسة: "نعتقد إن بعض المرضى المصابين بهذا النوع من البكتيريا يعانون من نقص في هرمون ليبتن مما يؤدي إلى ضعف في الطاقة والذي يؤدي بدوره إلى حدوث فشل في وظائف الأعضاء".
وأضاف إن دراسة العلاقة بين مستوى الطاقة في الجسم وهذا الهرمون ومدى خطورة الحالة يمكن أن يكشف عن علاج جديد لمرضى بكتيريا التعفن".
 
هل خفض حرارة مريض محموم في صالحه................؟

نعم بالفعل

نشرح جزء فيسيولوجيا الجسم

في حالات المجاعة يحصل الجسم على طاقته من حرق النشويات أولا (جلوكوز الدم ثم الجليكوجين المخزن بالعضل والكبد)

ثم عن طريق حرق الدهون

ثم عن طريق تكسير بروتين الجسم

..........................................................................................

في الحمى

يتم تكسير البروتين أولا

وبالتالي يقل المحتوى العضلي للجسم مما يصعب من فترة النقاهة

........................................................................................

التدخل لخفض الحرارة فعال بلا شك
 
موضوع مميز بالفعل
معلومات جميلة حول وتلر لو
ومعلومات طبية جميلة
 
السلام عليكم
مشكور اخي على الموضوع
لقد قمت بزيارة بلدة واترلو التي تبعد 25 كلم عن بروكسل و قد زرت قصر نابليون هناك كما كان ايضا عملية مسرحية يقوم بها بعض الاشخاص بازياء قديمة تمثل معركة واترلو... شيئ رائع
 
موضوع في القمة موضوع ممتاز بارك الله فيك ابدعت
 
عودة
أعلى