اذا كذه التصنيع باعت البطه التي تلد ذهبا فصنع اساس الدهانات غير صنع الدهانات نفسها
ليتك كنت جاد حبتين وجهزت لك رسومات ومخططات كامله وجدوى اقتصاديه ودراسه كامله وقدمتها على اداره المعرض
التصنيع ياغالي استدانت قروض ضخمة من اجل مشاريعها فوق طاقتها بكثير ووصلت الى درجة لم يعد امام الشركة الا ان تكون شركة فاشلة غرقانه في دوامة الديون او يأتي لها منقذ بمشيئة الله وتم استقطاب الاستاذ مطلق المريشد خبير هندسة مالية نمبر ون وكفاءة تفتخر اكبر شركات العالم بها لو كان يعمل فيه وهو من كان وراء الصفقة الذهبية لشركة سابك التي استحوذت سابك فيها على شركة البلاستيكات المبتكرة التابعة وقتها لجنرال اليكتريك بمبلغ يفوق ٤٠ مليار عام٢٠٠٧ م بدايات الازمة العالمية المالية
كان في سابك مسئول عن الامور الماليه فيها وتم الاتفاق معه لانقاذ شركة التصنيع بعد مشيئة الله
قبل فترة بسيطةاعتقد قبل عامين وكان اول خطواته بيع ملكية التصنيع في كريستال بمبلغ يفوق ٦ مليار دولار لشركة امريكية وحتى قبل شهرين او اقل لم يتم اتمام الصفقة تماما لأن هيئة المنافسه الامريكية لم توافق وقتها على اتمام الصفقة لأنهم يرون انها تخالف منع الاحتكار فلو تمت لكان هناك منتجين فقط في امريكا لهذه المواد ( التيتانيوم ) واكسبده بعد ماكان هناك ثلاثه منتجين
ولا ادري الان ماذا تم مافي حيل ابحث الان
طبعا مبلغ الصفقة سيتم توجيه لسداد القروض
بالعربي التصنبع كبر اللقمه وغص
ابان وقت شراءكريستال كانت صفقة مغريه فقد وصل سعر التيتانيوم للطن الواحد لاضعاف سعره حاليا عدة مرات ولكن كل المنتجات لابد لها من دورة اقتصادية ارتفاع وانخفاض وارتفاع واحيان لامور تحدث الانخفاض يعقبه بطحه وردجه مابعدها قومه
ومن تقدير الله ارتفاع المنتج لم يطول مثل ماحدث لمنتجات سابك مثلا اللي بقت سنوات مرتفعه حتى خزنت سابك دراهم واجد لسبع سنين عجاف بل ارتفع منتج التيتانيوم لفترة بسيطه ارتفاع جنوني ثم عود على راسه لين ضرب الارض فعند ارتفاعه الجنوني قامت دول كثيره بفتح مصانع للمنتج كانت قد اقفلت في السنين العجاف قبل الارتفاع وتسابقت على البيع حتى اختنق السوق العالمي للمنتج وزاد العرض على الطلب بنسبة كبيرة ومنذ هبوط المنتج بعد ذلك حتى الان اغلقت الكثير من المصانع الخاصه به
ايضا قام الاستاذ المريشد باغلاق بعض النشاطات للتصنيع اللتي لاربحيه لها
لا اظن ان بلادنا تخلت عن منتج استراتيجي كالتيتانيوم بغض النظر عن الربح والخسارة لاني اظن ولست جازم ان منجم التيتانيوم اللي تم افتتاحه في جيزان لازال ملك للتصنيع ولم تشمله الصفقه والخام المستخرج من المنجم في جيزان يتم شحنه لمصنع للتصنيع في ينبع اظنه ايضا ليس ضمن ملكية كريستال المباع نصيب التصنيع منها وبالتالي لم تشمله الصفقة والله اعلم
المريشد خبير اقتصادي ومهندس مالي من الطراز الاول في العالم وليس في بلادنا السعودية فقط ولذلك اثق ان شاء الله انه سيقود شركة التصنيع للنجاح بحول الله
لم يكن هناك حل الا بيع التصنيع ملكيتها في كريستال وهي لم تخسر في هالصفقة الا انهاتخلت عن منتج مستقبله رائع في الصناعة مستقبلا ان شاء الله ولمن مجبر اخاك لابطل