ظاهر الأزهر نشر الفكر الإسلامي لكن واقعه أنه مؤسسة سياسية تدار من السلطة الحاكمة .. يعتقد البعض أن الهبوط المزلزل للأزهر بدأ مع عهد النظام الجديد ولكن هذا غير دقيق ، بل بدأ الأمر منذ زمن بعيد جدا عندما ظهرت فتاوى التقريب بين الأديان والمذاهب والتي إستفاد منها الكثير بما في ذلك الروافض !! طاقم إدارة الأزهر في الغالب من المتصوفة ومن أصحاب الفكر الشاذ ، فلا تستغربوا غرائب الفتاوى والتصريحات ولا حول ولا قوة إلا بالله .