صراحه استغرب من كلامك وعلى ماذا بنيته
هل يعقل قوات الطوارئ المخصصة للإقتحامات والتدخل السريع والسيطرة ومكافحة الارهاب لا يعرفون اسلحتهم ماهي ولا يعرفون استخدامها ؟؟ مع العلم ان كثير من المدربين في الطواري امريكان او غربيين بشكل عام
هل يعقل الارهابيين غشمان وهم من ذهبو وتدربو وقاتلو في اكثر من مكان في العالم وعادو بخبراتهم القتالية يعتبرون عشمان ؟؟؟
انا ما اطبل لأحد لكن عندما اقول عدد الشهداء وان آلمنا ذالك لكن يضل مقبول نظرا لكبر المهمه وطبيعتها فأنا لا أبالغ ابدا
عندما يقول احد ما يفجرون المباني هل يعلم هذا انها اكثر من 400 منزل
عندما يقول احد ما الحرس الوطني وهم ما عليهم خلاف
ولكن بذالك انت اقريت انك فقدت السيطرة وان الداخلية لم تعد تستطيع تحمل الامر وهذا مغالط للواقع تماما فالداخلية الان مسيطرة تماما والارهابيبن الان ليس لهم موقع مسيطرين عليه وانما العمل الارهابي الجبان المعتاد اضرب واختفي وهذي والله لو نزلت الجيش والحرس معا ان الخساير فيك فيك
وبعدين اللي يتكلم عن الحرس يتكلم من مبدأ ادخل وفجر واقتل معاد باقي الا يقول استخدمو براميل متفجرة
وهذا اللي يقول ذا ما يعرف ان دولته ما تسعى للدم كثر ما تسعى للسلام لأن الدوله تعرف انه لو كثر الدم بينقلب الارهابي الظالم الى ضحية فما بالك وانت تزيل اكثر من 400 منزل وفي منطقة الاقلية الشيعية فلو حصل هذا تخيل انك تعطي لعدوك طوق نجاته لأنهم سيصورون الأمر كمذبحة ودولة تقتل شعبها بجيشها ومن ذالك الفبركات والجميع يعرف كيف تحبنا اللامنظمات انسانية وخلقه لنا معارضين في كل الحكومات الأجنبية التي تعتبر حليف لنا وهم يدورون الزله عليك لوقف تسليحك وفرض عقوبات عليك اضف الى ذالك توترات المنطقة كلها التي هي بطريقة او بأخرى انت طرف بها وعلى رأسها الحرب فاليمن فتخيل الامر هكذا جزء من شعبك يتهمك بإستخدام القوة العسكرية ضده لخلافه معك عقديا واخرون فاليمن يتهمونك بالمجازر ودولة اخرى تتهمك بالحصار والعمل العدائي ضدها ودول تتهمك بتمويل الارهاب وناس تتهمك بدعم الدكتاتوريات هذا غير الامور الدموقراطية وحقوق النساء وغيرها كلها سهام موجه ضدك فبستخدام القوة الغاشمة وحدها ستوحد اعدائك وتزيد المتعاطفين معهم من شعوب وحكومات و وسيتناقص اصداقائك والمتعاطفين معك وستكون النتائج فالنهاية عكسية وكارثية عليك
لكن بإستخدام القوة المناسبة عسكريا واستخباريا والتحرك السياسي السليم والتفريق بين الملفات وتوقيت تحريك كل ملف هذا اللذي يضمن لك المضي قدما في كل ملف على حده وهذا شغل الدول الثقيلة التي تتعامل مع الأمور بنفس طويل وحكيم وقوي متى ما تطلب الأمر
اما شغل بوووم بوووم وخلص هذي ما عاد تنفع وتنقلب عليك فالنهاية ومافي احد استخدمها وفلح
هذا تصوري للأمر بصوره اوسع واعتذر عن الاطاله
كلام جميل
لكن خليك معاية
انا لدي الكثير من الاصدقاء في قوات الطوارئ منهم اعرفهم من زمان ومنهم تعرفت عليهم عبر حسابي في تويتر
ومعظمهم في طوارئ مكة
واخذت منهم العلم ياخي في فرق كبير بين المنطق او ايش المفروض يصير وبين الواقع اللي بيصير حقيقة
والحقيقة للاسف معظم عسكر الطوارئ مايجيدون الا اسس ومايتدربون عليها باستمرار
كذا مرة سألت عسكري في الطوارئ عن نوع الجي٣٦ اللي عنده اللي جلس يألف واللي قالي ما اعرف عهدة استلمتها وبسلمها وفي اللي عماها وقلي هذي اسرار مهنة المفروض ما تسأل
والضباط اللي اعرفهم بيشتكون من هذه النوعيات اللي منتشرة بكثرة اللي دخلت الطوارئ تبى وظيفة وراتب بس وانا ما اقول الكل
اما الارهابيين لو قلتلي فترى المقرن وطقته اقولك ايوة معاك حق رغم انه المقرن وطقته شفنا اساليبهم ودرسناها اساليبهم وتكتيكاتهم خطأ ١٠٠٪ اللي فالحين فيه فقط العمليات الانتحارية والاغتيالات وذي الكارتيلات المكسيكية تفوقت عليهم فيها
هذا سابقا الان لو شفت الدواعش سواء في قائمة المطلوبين او اللي تم القبض عليهم مؤخرا معظمهم حدثاء اسنان لايجيدون حتى تعديل الMOA في اسلحتهم
وطول حياتهم عايشين في البلد ولا خرجو منها فمني عارف عن اي خبرة من الخارج بتقولي عنها
وحتى لو عندهم خبرة من مدري فين لازم لما تدرس تكتيكاتهم واساليبهم وتقارنها مع الSOPs عشان تعرف هل هم فعلا محترفين ولا هطف والحقيقة هم هطف
اما باقي كلامك اتفق مع معظمه مع ملاحظة الاتي
ان قوات وزارة الداخلية اساسا ليست قوات عسكرية بالمعنى الحرفي والفني
وزارة الداخلية مافقدت السيطرة لكن تسليم وضع كهذا للاشخاص الغير مناسبين سيسبب كارثة ولنا عبر في حصارات سابقة زي حصار واكو وحصار مدرسة بيزلان وحصار المسرح الروسي والسفارة الايرانية في لندن رغم انه الاخير كان نجاح باهر
قوات الطوارئ الخاصة وضباطها لم يدربو او يهيأو لعمليات الاستنزاف والحصار الاستنزافي المستمر قوات الطوارئ مجالها في التدخل السريع فقط في الGet in and Get OUT !!بس وليس حصار بلوك كامل والاقتتال داخله هذا مجال قوة اعلى من مستوى الطوارئ وهي قوات الامن الخاصة مع اسناد الي من الحرس الوطني
اما قضايا حقوق الانسان فاللوم الاول والاخير على نظام الاعلام عندنا وضعف مهنيته يارجل صفقات عسكرية تكاد تتعطل بسبب قيادة المرأة !؟
وقس على ذلك