تكنولوجيا السلاح الإسرائيلي تطور قارباً بدون قبطان.. وسيارة بلا سائق.. وبندقية بدون ج

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,267 1 0
الدولة
Jordan
تكنولوجيا السلاح الإسرائيلي تطور قارباً بدون قبطان.. وسيارة بلا سائق.. وبندقية بدون جندي




القدس : إبراهيم عمر
مع تعدد اختراعات ومجالات التكنولوجيا الحديثة، وجدت إسرائيل ملاذها الأهم في تطوير أسلحتها في هذا النطاق ، فمع استمرار الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين تجند إسرائيل جل إمكانياتها لتطوير أسلحة تقنية على أحدث طراز وفي نطاقتها الثلاثة الجوية والبرية والبحرية .
الهدف الأهم لهذه الاختراعات عدم الاعتماد على العنصر البشري، أي عناصر من جيشها وذلك لحماتهم من ضربات المقاومة الفلسطينية وتقليص عدد قتلاها في الصراع مع الفلسطينيين . فمن أجل هذا الهدف أنتجت إسرائيل مؤخرا رجل آلي ، وبندقية آلية ، وقارباً بدون قطبان ، وطائرة بدون طيار ، وسيارة بدون سائق ، لكنها رغم هذا التطور المستمر والخروج بين الفنية والأخرى بسلاح تكنولوجي جديد، فإن الطمع الإسرائيلي وصل إلى حد أن اقترح وزير المواصلات الإسرائيلي (مئير شطريت) اختراع صواريخ (قسام) إسرائيلية وإطلاقها على قطاع غزة ، واعتبر شطريت أن كل ما انتجته تكنولوجيا السلاح الإسرائيلية روتيني وتقليدي.

(الوفاق) تستعرض في التقرير التالي آلات سلاح تكنولوجيا إسرائيل في التصدي للمقاومة الفلسطينية :

قارب بدون قبطان

خوفا من سقوط ضحايا من الجيش الإسرائيلي يبقي الهدف الأبرز لتكنولوجيا السلاح الإسرائيلي وهذا ما أقر به عند إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تطوير قارب بدون قبطان يبحر بنفسه.
فسلطة تطوير الوسائل القتالية الإسرائيلية المسماة (رفائيل) طورت هذا القارب الآلي وسمته (بروتكتور) وهو الأول من نوعه في العالم كوسيلة إبحار مسلحة وغير مأهولة ويمكن التحكم بها من مسافة نحو 20 كم ، وأوضحت ( رفائيل ) أن طول القارب يبلغ 8 أمتار، وهو ذو محرك شديد القوة، ويحتوي على أجهزة متطورة من أنواع مختلفة، منوهة إلى أن من بين مميزات القارب أنه يشتمل على جهاز توجيه بالقمر الصناعي، وكاميرات توجيه وتحقيق، ومدفع رشاش 62 ملم، ومدفع (تايفون صغير) وجهاز صوتي باتجاهين، ولديه القدرة على العمل جيدا في الليل، بحيث يستطيع التغلب على ظروف بحرية قاسية وعاصفة جدا، والأجهزة التي يحملها متطورة لدرجة أن في قدرتها متابعة طيران عصفور منفرد.

كما عمدت قوات الجيش الإسرائيلي إلى تطوير زورق حربي بدون طاقم لإرهاب الفلسطينيين، وأفادت صحيفة ( يديعوت أحرنوت) أن الزورق يحمل اسم بروتكتور (الحامي) وهو مسير عن بعد طوله 9أمتار ويبحر بسرعة 70كم في الساعة، بالإضافة إلى أنه مجهز برادار وكاميرا يمكنها البحث عن أي هدف تريده وتحديد موقعه، وحسب الصحيفة فإنه مزود برشاش خفيف ويمكن تزويده مستقبلاً بصواريخ .

على الحدود البرية ..كل السلاح آلي

في يوم الإعلان عن القارب الآلي أعلن مدير مشروع (جارديوم ) في الصناعات الجوية مئير شبتاي عن تطوير سيارة آلية غير مأهولة، ومسلحة بدأت عملها بمهمات أمنية جارية على طول حدود إسرائيل والجدار الفاصل، السيارة مجهزة بتكنولوجيا متطورة على نحو خاص بهدف الحلول محل مقتفي الأثر وهي مزودة بمجسات وكاميرات، والسيارة التي تصل سرعتها إلى 80كم في الساعة ستنفذ مهمات مثل شق طرق لقوة مدرعة أو سلاح مشاة وراءه واكتشاف متفجرات أو محاولات تسلل عبر الجدار الفاصل .

وفي نفس النطاق البري بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا ما تسمى بـ (قيادة كتيبة غزة ) الواقعة مهامها على حدود القطاع، استخدام جهاز إطلاق النار يتم التحكم به عن بعد، يطلق على هذه الآلة اسم (التنين) ،وذكرت مصادر إسرائيلية أن (التنين ) أو (التمساح ) هو عبارة عن بندقية قناصة من نوع (بارط ) يتم تركيبها على قاعدة ثلاثية القوائم ومتصلة بمركز سيطرة محوسب، وهكذا يمكن الإطلاق منه عبر السيطرة عن بعد، ويبلغ ثمن هذا الجهاز والذي تم تطويره عبر وحدة التطوير التابعة لقسم التكنولوجيا والإمدادات في الجيش الاسرائيلي100 ألف شيكل ( الدولار 4.6 دولار تقريبا ).

وأوضحت المصادر أن من ميزات هذا الجهاز أنه يمكن الجندي المتواجد في غرفة السيطرة والبعيد عن الآلة عشرات الأمتار السيطرة والتوجيه الدقيق، حيث يمكن وضع البندقية على سطح مكشوف وتشغيله من خلال مبنى محصن، وأيضاً يوضع عليه أجهزة توجيه تستخدم في النهار والليل، وتمكن الرؤية عن مسافات بعيدة.

ولم تكف إسرائيل هنا بل أن قسم الصناعات الإسرائيلية فيها طور ربوت آلي تكون مهمته مراقبة الحدود على طول قطاع غزة، وكما سيعمل على التعرف إلى رجال المقاومة الفلسطينية، في محاولة لتعزيز الحماية والحد من وجود الجنود الإسرائيليين تفادياً للخسائر، وقال مسؤولون إسرائيليون في قسم الصناعات العسكرية إن هذا (الربوت) الذي أطلق عليه اسم (غارديوم) يمكنه التعرف إلى المسلحين من بعد كيلومترات، وإذا حصل خرق أمني، يتحرك للقضاء على الداخلين، ويمكن التحكم عن بعد أيضا بأسلحة داخل الإنسان الآلي تتنوع بين المميت والمؤذي.
يشار أن هناك شبيه لهذا الرجل هو من وحدة (يهلوم) العسكرية يمكنه التعرف على مكان المطلوبين الفلسطينيين والدخول إلى بيوتهم والتحدث إليهم بل وأيضاً إطلاق النار عليهم إن حاولوا الإفلات من الاعتقال وهو رجل آلي الذي بدأ الاحتلال الإسرائيلي استخدامه بعدما أقرت النيابة العامة الإسرائيلية بعدم استخدام الدروع البشرية الفلسطينية .

في الجو ..طائرات بدون طيار

بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة قررت إسرائيل استخدام طائرات بدون طيار من طراز ( ماحتس) لإحكام الرقابة على الأجواء الفلسطينية في قطاع غزة والقيام بمهام الدوريات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي المنسحب من غزة.

وقد نقل عن نائب مدير عام إستراتيجية البحث والتطوير في الصناعات الجوية عوزي روزان القول أنه تم شراء طائرات بدون طيار بحوالي 50مليون دولار، تطير على ارتفاع 10كم، ومزودة بعيون الكترونية متطورة، وجهاز رادار يمكنها من الرؤية بصورة واضحة في مختلف الأحوال الجوية.
إضافة إلى أن قدرتها على التحليق تستمر 40ساعة، كما تتمتع بمواصفات أخرى فطولها 8.50 أمتار، أما جناحها فيبلغ 16.60 متراً، ليصل وزنها عند الإقلاع إلى طن أو أكثر بقليل ويمكن تزويدها برادار خاص للدورية البحرية، مما يمكن قوات الاحتلال من إحكام الرقابة على الشواطئ البحرية في غزة.

ومؤخرا أعلن عن سماح سلطة الطيران المدني الإسرائيلي رسمياً للصناعات الجوية بتزويد طائرات الركاب بمنظوماتٍ من إنتاجها للوقاية من الصواريخ المضادة للطائرات، وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه المنظومات التي أطلِق عليها اسم (فلايت غارْد)، حارس رحلة الطيران، كانت قد رُكّبَت حتى الآن في حوالي 200 طائرة عسكرية ومدنية في 16 دولة ، مشيرةً إلى أنّ هذه المنظومات تقوم بإطلاق بالوناتٍ حرارية تسبب انحراف الصواريخ المعادية عن مسارها.

يشار إلى أن إسرائيل تستخدم أقمار اصطناعية للتصوير والتجسس تحوم في الفضاء وطائرات بدون طيار تنفذ مهمات أمنية مختلفة بما فيها جمع معلومات ميدانية .




 
... نعم هؤلا الجبناء بودهم لو يمتلكون جيوشاً تحارب بدلاً عنهم... وتموت بدلاً منهم... ولكن هيهات هيهات ولات حين مهرب من الموت!!!
 
امريكا تمدهم بكل شئ وهم اؤناس فكروا وعملوا وليس مثل العرب نايمين في العسل
 
عودة
أعلى