ط @طويق (!)
مرحباً عزيزي
أراك حملت الموظف فوق طاقته وتحاملت عليه دون رؤية الجانب الآخر ...
يارجل أنظمة الدولة مترهله لم تحدث من عشرات السنين فكيف تلوم الموظف ؟
الاجراءات الغبية والأدارية مسؤول عنها من يشرع القوانين ويناقشها ويرفعها من مجلس الشورى وهئية الخبراء ومجلس الوزراء وغيرهم
الموظف مجرد منفذ للقانون المترهل الذي لم يواكب العصر وأنا اعتبر انظمة الدولة عاجزة ومعاقة بل ومتعارضه مع بعضها البعض
أنظر للتلاعب في الوزارات بالدمج تاره والفصل تاره وخلط الحابل بالنابل وغيرها من القرارات التي تربك العمل كلياً
يارجل الترهل هذا والتغيير وتدوير الوزراء على الوزارات وكأنها مكافآت لهم هو سبب البلاء وليس الموظف الذي في مواجه الجمهور ياعزيزي ...
أعادة هيكلة مؤسسات الدولة وانظمتها وغربلتها ورمي قوانين التخلف ماقبل 30 عام في القمامه هو الحل الوحيد
لايمكن للدولة أن تتقدم بانظمة يسنها الفاشلين الذين يدورون في الوزارات والهئيات المختلفه من 20 عام دون تغيير .
الفاشل ينقل من وزير عمل لوزير تجاره ثم لوزير صحه حتى يتسنى له السرقة والنهب في كل مكان
وإذا عجزوا ان يجدوا له وزاره جعلوه مستشار في الديوان !!!!
الموظف جدار هابط الكل يلطم فيه بس ساس البلاء محد يتكلم عنهم صح ؟
معذرة يا أستاذي الفاضل ، فهذا الكلام غير صحيح ، فالقوانين والأنظمة موجودة ، ولكن البلاء فيمن يساعد على تطبيقها ، ناهيك أن نكتشف من خلال تطبيقها عدم صلاحيتها ؛ حتى نقوم بتطويرها ، أو إلغاءها واستبدالها ؛ لذا قد تجد من يحاول دمج هذه الإدارة بتلك ، أو تلك المؤسسة بأختها ، ولا يدري أن البلاء من القاعدة ، والإدارة الواعية.
الموضوع ، هو ، وكما تفضل الأخ المالكي ، فساد إداري ، فالإداري موظف ، يرأس مجموعة من الموظفين ، والموظف في الأول والأخير ؛ حجر الزاوية للدولة برمتها ، وبه تقوم جميع أمورها وشئونها ، وإذا أردت أن تجرب النظام ، فجربه في بيئة نشطة ، حينها لا بأس من إلقاء المسئولية على فساد النظام ، أو تخلفها ، ولكن المشاهد هنا ، أن البيئة الخاملة هي من "تحوكم" الأنظمة والتشريعات ، ونحن نعتقد أن البلاء من النظام!!.
كهل يراجع وزارة لمدة تزيد عن عام لأجل معاملة له ، ولا يعرف أين ذهبت معاملته ، وعندما قام مدير إدارة بإبعاد موظف لجهة أخرى ، لأنه خامل وغير نشط ، هذا بدلا من تحويله للمحاسبة نظير خموله ، يكتشف الموظف البديل عنه ، أن هنالك معاملة مرمية فوق أحد الأدراج ، عليها من الغبار ما عليها ، وتبين أنها لذلك الكهل المسكين ، فماذا فعل المدير؟!.
لا شيء ، أخرج المعاملة وصدرها ، والموظف المسؤول عن غيبتها تلك ، لم يساءل حتى ، ناهيك أن يرفع فيه حسب إجراءات العقوبات الوظيفية ، والحجة عند المدير ، أن ذلك الموظف يعول عائلة ، والمعاملة وجدت خلاص ، ولم يلتفت للأضرار التي أصابت الكهل.
كيف تريد لدولة أن تتقدم ، أو حتى تكتشف عوار أنظمتها البالية ، كما تصفها ، وهي لم تعمل بها ، ولم تفعلها من الأساس؟!.
لا أريد أن أدخل في معمعة النظم والتشريعات ، ومعمعة الفوضى وعدم التقيد بها ، وإلا لمسكت رأسك ، فوالله أن هنالك أناس ظلموا ، وضيعت حقوقهم ، لأن النظام لم يطبق بحق أحد المتهاونيين ؛ بحجة أنه يعول من وراءه ، أو أنه يخجل من أن يحيل زميل له للمحاسبة ، ولا تسأل بعد هذا كيف يراد لمنظومة أن تسير وفق المرسوم لها ، وإن يعطي الجميع أقصى مالديهم ، وهم يرون أن الحبل على الغارب ، وأن الوظيفة الحكومية "شيك على بياض" ، هذا أن لم ترق لصك تملك!!.
إذا أردت أن تحاسب الأنظمة والتشريعات ، فطبقها أولاً بحذافيرها ، عبر رجال متمكنين ومساءلين ، حينها يمكنك فعلا أن ترى إن كان حقاً بها الخلل أم لا.
الموضوع ، هو ، وكما تفضل الأخ المالكي ، فساد إداري ، فالإداري موظف ، يرأس مجموعة من الموظفين ، والموظف في الأول والأخير ؛ حجر الزاوية للدولة برمتها ، وبه تقوم جميع أمورها وشئونها ، وإذا أردت أن تجرب النظام ، فجربه في بيئة نشطة ، حينها لا بأس من إلقاء المسئولية على فساد النظام ، أو تخلفها ، ولكن المشاهد هنا ، أن البيئة الخاملة هي من "تحوكم" الأنظمة والتشريعات ، ونحن نعتقد أن البلاء من النظام!!.
كهل يراجع وزارة لمدة تزيد عن عام لأجل معاملة له ، ولا يعرف أين ذهبت معاملته ، وعندما قام مدير إدارة بإبعاد موظف لجهة أخرى ، لأنه خامل وغير نشط ، هذا بدلا من تحويله للمحاسبة نظير خموله ، يكتشف الموظف البديل عنه ، أن هنالك معاملة مرمية فوق أحد الأدراج ، عليها من الغبار ما عليها ، وتبين أنها لذلك الكهل المسكين ، فماذا فعل المدير؟!.
لا شيء ، أخرج المعاملة وصدرها ، والموظف المسؤول عن غيبتها تلك ، لم يساءل حتى ، ناهيك أن يرفع فيه حسب إجراءات العقوبات الوظيفية ، والحجة عند المدير ، أن ذلك الموظف يعول عائلة ، والمعاملة وجدت خلاص ، ولم يلتفت للأضرار التي أصابت الكهل.
كيف تريد لدولة أن تتقدم ، أو حتى تكتشف عوار أنظمتها البالية ، كما تصفها ، وهي لم تعمل بها ، ولم تفعلها من الأساس؟!.
لا أريد أن أدخل في معمعة النظم والتشريعات ، ومعمعة الفوضى وعدم التقيد بها ، وإلا لمسكت رأسك ، فوالله أن هنالك أناس ظلموا ، وضيعت حقوقهم ، لأن النظام لم يطبق بحق أحد المتهاونيين ؛ بحجة أنه يعول من وراءه ، أو أنه يخجل من أن يحيل زميل له للمحاسبة ، ولا تسأل بعد هذا كيف يراد لمنظومة أن تسير وفق المرسوم لها ، وإن يعطي الجميع أقصى مالديهم ، وهم يرون أن الحبل على الغارب ، وأن الوظيفة الحكومية "شيك على بياض" ، هذا أن لم ترق لصك تملك!!.
إذا أردت أن تحاسب الأنظمة والتشريعات ، فطبقها أولاً بحذافيرها ، عبر رجال متمكنين ومساءلين ، حينها يمكنك فعلا أن ترى إن كان حقاً بها الخلل أم لا.